نادي كفر الشيخ يعلن موعد ومكان تلقي العزاء في لاعبه محمد شوقي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن نادي كفر الشيخ الرياضي، اليوم، تلقي واجب العزاء غدًا "الأربعاء"، بمقر النادي، في فقيد النادي اللاعب محمد شوقي، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم بمستشفى الزرقا المركزي بمحافظة دمياط، وجرى دفنه بمقابر عائلته بمسقط رأسه بقرية الأبشيط بمركز المحلة الكبرى.
الإعلامي إيهاب الكومي ينعى لاعب كفر الشيخ محمد شوقي مجلس إدارة نادي كفر الشيخ ينعى لاعبه محمد شوقيوقال مجدى الزواوي، عضو مجلس إدارة مجلس إدارة نادي كفرالشيخ الرياضي، والمشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: يتلقى نادي كفر الشيخ الرياضي العزاء في فقيدنا وأخونا محمد شوقي غداً الأربعاء بمقر نادي كفرالشيخ الاجتماعي من الساعه 5 إلى الساعة 10 مساءً.
كان نادي كفر الشيخ الرياضي برئاسة المحاسب عبد الحميد مصطفى، نعى اللاعب محمد شوقي عبر الصفحة الرسمية للنادي، «إنا لله وإنا إليه راجعون.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. لله مَا أَعطىَ وَلله مَا أخد، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.. ﴿ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ}..الله يرحمك يا شوقى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفرالشيخ دمياط كفر الشيخ كرة القدم عزاء محافظة دمياط الفريق الأول المحلة الكبرى نادي كفر الشيخ محمد شوقي نادی کفر الشیخ الشیخ الریاضی محمد شوقی
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الشيخ الشعراوي مثال حي على النقل المعنوي للعلم
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الإجابة على السؤال المهم حول كيفية ضبط الخطاب الديني لمواجهة الإلحاد تبدأ بسؤال آخر جوهري: «من الذي سيتحدث باسم الإسلام؟»، موضحًا أن هذا السؤال يمثل نقطة حاسمة في عملية التخصص وتشكيل الخطاب الديني الصحيح.
دور المؤسسات التعليمية في تشكيل الخطاب الدينيوأشار علام حلقة برنامج «بيان للناس»، المذاع على قناة الناس إلى أن المؤسسات التعليمية العريقة مثل الأزهر الشريف، وجامعة القرويين، وجامعة الزيتونة في تونس، وكذلك الجامعات العتيقة في السودان، تمثل مصادر رئيسية لتمثيل الخطاب الديني، موضحا أن هذه الجامعات تشترك في الاهتمام بمراحل الإسناد المختلفة في التعليم، وهو أحد أبرز معالم هذه المؤسسات.
دور العلماء في نقل المعرفة والأخلاقوأوضح مفتي الديار المصرية السابق أن من درس العلوم الدينية كان شخصًا ضليعًا في مجاله، غير أنه قد لا يكون مشهورًا بنفس القدر الذي يشتهر به البعض اليوم، مضيفا أن هؤلاء العلماء لم يقتصروا على تدريس القواعد العلمية فقط، بل قدموا درسًا في الأخلاق والتربية، حيث أن بعض المشايخ كانوا يربون تلاميذهم ليس فقط من خلال العلم، بل من خلال أفعالهم الصامتة.
التربية المعنوية والنقل النبويأشار علام إلى أن التربية يمكن أن تكون أيضًا في النظرة أو اللقاءات التي تتم بين الشيخ والتلميذ، مؤكداً أن هذه العملية تعد جزءًا أساسيًا في نقل الميراث النبوي، مضيفا أن هذا النقل ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو نقل لنور إلهي يمر عبر مسارات مختلفة من جيل إلى جيل.
النور النبوي والتفاوت بين الصحابةأكد أن النور الذي بدأ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن لأي مسلم أن يحوزه بشكل كامل كما كان عند النبي، وأن الإنسان يحصل على هذا النور بقدر تهذيبه وتربيته الذاتية، مضيفا أن الصحابة كانوا على مستويات مختلفة في تلقي هذا النور، وهو ما يفسر التفاوت بينهم في فهم الأمور الدينية.
الشيخ الشعراوي والنقل المعنوي للعلمأوضح علام أن الشيخ الشعراوي رحمه الله هو مثال حي على هذا النوع من النقل المعنوي، حيث يمكن للمرء أن يشعر بهذا النور ويستفيد منه أكثر عند الاستماع إليه مباشرة مقارنة بقراءة كتبه، مشيرا إلى أن هذا المعنى النوراني لا يظهر بوضوح عند قراءة الصحف أو الكتب المجردة، لأن المعاني الحقيقية للنصوص لا يمكن استشعارها إلا من خلال مجالس العلماء.
المنهج العلمي لضبط الخطاب الدينيختامًا، أكد علام أن اتباع المنهج العلمي الصحيح هو السبيل لضبط الخطاب الديني، وإذا تم ضبطه بشكل صحيح، فإننا نكون قد استبعدنا أحد الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة الإلحاد أو التشويش الفكري في المجتمعات.