جامعة الإسكندرية تستحدث درجات علمية وتعدّل مسميات أكاديمية لتعزيز جودة التعليم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وافق مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، في اجتماعه المنعقد صباح اليوم، برئاسة الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على عدد من القرارات المهمة لتعزيز البرامج الأكاديمية وتطوير الدرجات العلمية.
إنشاء درجات جديدة في جامعة الإسكندريةوجاءت أبرز القرارات بحسب البيان الرسمي اليوم في إنشاء درجات جديدة وهي :
الدبلومة المهنية في التجميل والليزر.برنامج الماجستير المهني في الفيزياء التطبيقية في الطاقة المتجددة بنظام الساعات المعتمدة. تعديل مسميات درجات علمية في جامعة الإسكندرية
كما جرى تعديل مسميات درجات علمية:
تغيير مسمى درجتي الماجستير والدكتوراه في «الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل» إلى «الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي». تعديل مسمى درجتي الماجستير والدكتوراه في السمعيات إلى «ماجستير ودكتوراه طب السمع والاتزان». اتفاقيات دولية ومبادرات أكاديميةوناقش المجلس العديد من الاتفاقيات مع جامعات دولية، منها:
اتفاقية التحالف الدولي لجامعات البحر المتوسط الناطقة بالفرنسية. اتفاقية مع جامعة ليتوال كوت دي أوبال بفرنسا. مذكرة تفاهم بين كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وجامعة هامبورج للتكنولوجيا بألمانيا لتقديم درجة مشتركة في التكنولوجيا البحرية والطاقة. اتفاقية تعاون مع جامعة منغوليا الداخلية الزراعية. شراكة بين جامعة الإسكندرية وجامعة جون مولان ليون 3 بفرنسا لدعم البحوث والابتكار. مذكرة تفاهم مع منصة You Scribe لتعزيز الموارد الرقمية وتطوير العملية التعليمية. تطوير البحث العلمياستعرض المجلس ضوابط تشكيل اللجان العليا والفرعية لأخلاقيات البحث العلمي، كما تمت مناقشة:
37 حالة من حالات المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة. تمديد إعارات أعضاء هيئة التدريس وآليات الحصول عليها. تطوير المجلات الأكاديميةشهد الاجتماع عرضًا تقديميًا حول تطوير دوريات ومجلات الجامعة، مع التركيز على إدراج بعضها في قواعد بيانات عالمية مثل DOAJ، مع دراسة إمكانية إدراج المزيد منها في Scopus مستقبلًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية قرارات جامعة الإسكندرية مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
“السبتي” يؤكد أهمية دور “هيئة تقويم التعليم” في التنمية الوطنية والازدهار الاقتصادي
أكد رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد السبتي أهمية دور هيئة تقويم التعليم والتدريب “ETEC” في ضمان جودة التعليم من خلال التقييم والاعتماد على جميع المستويات، مؤكدًا أن رؤية الهيئة أن تكون نموذجًا سعوديًا رائدًا عالميًا في جودة التعليم، وتسهم مباشرة في التنمية الوطنية والازدهار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “القدرات البشرية كمحفز اقتصادي – إطلاق العنان لإمكانات الازدهار”، ضمن أعمال اليوم الثاني (الأخير) لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية، التي أشاد خلالها بتنظيم مؤتمر مبادرة القدرات البشرية للسنة الثانية على التوالي بالمملكة بما يعكس التزامها المستمر بتطوير القدرات البشرية، وهو جزء من استراتيجية “رؤية المملكة” نحو اقتصاد مستدام ومعرفي.
وبين أن تلك الاستضافة تأتي ضمن نطاق برامج وطنية كبرى بالمملكة مثل “برنامج تنمية القدرات البشرية”، وتخصيص ميزانيات للتعليم، إلى جانب جهود العديد من الجهات، بما فيها التعليم المجاني، لافتًا النظر إلى هذه المبادرات تمثل تحولًا استراتيجيًا نحو بناء قوى عاملة وطنية تنافسية وفعالة وقادرة على التكيف مع متطلبات الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى شراكة الهيئة مع منظمات دولية، منها البنك الدولي، لدراسة تأثير جودة التعليم على النمو الاقتصادي، موضحًا أن النتائج أظهرت أن تحسين جودة التعليم في المملكة لمستويات دولية يمكن أن يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، ولاسيما في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف بأن التركيز العالمي انتقل من “كمية التعليم” إلى “جودته”، وأن الفجوة في نتائج الاختبارات الدولية تفسر فروقات النمو الاقتصادي بين الدول.
وأكد التزام الهيئة بدفع أجندة جودة التعليم قدمًا، وبناء نموذج سعودي معترف به عالميًا، وتمكين المواطنين السعوديين ليكونوا منافسين ومبتكرين عالميًا، بما يسهم في التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالغذاء والدواء تشارك في لقاءات مركز توعية ضيوف الرحمن لتعزيز الجاهزية لموسم الحج
وأوضح أن هيئة تقويم التعليم والتدريب “ETEC” في المملكة تلعب دورًا محوريًا في ضمان الجودة على مستوى التعليم العام، والعالي، والتدريب المهني، مشيرًا إلى أن الهيئة بدأت الدورة الرابعة لقياس أداء الطلبة في مواد الرياضيات والعلوم والقراءة، حيث سيتم اختبار نحو 1.5 مليون طالب وطالبة في أكثر من 20 ألف مدرسة في مختلف أنحاء المملكة.
وأضاف بأن نتائج هذه الاختبارات ستُعرض سنويًا عبر منصة رقمية متاحة للمدارس وأولياء الأمور، لتمكينهم من الاطلاع على مستوى أداء المدارس وتصنيفها ضمن أربع فئات، مما يعزز من اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة من قبل الأسر.
وكشف عن استخدام الهيئة بيانات ضخمة، تجاوزت 1.7 مليار نقطة بيانات، تم جمعها من أكثر من 10 ملايين مشارك، وشملت زيارات ميدانية لنحو 5000 مدرسة؛ بهدف إصدار تقارير أداء دقيقة وشاملة، تُسهم في تحسين العملية التعليمية.
وفي ختام كلمته هنأ المعلمين الفائزين بجوائز عالمية، مؤكدًا أن المعلم هو العنصر الأهم في جودة أي نظام تعليمي، وأن المملكة بدأت منذ أربع سنوات برنامجًا لترخيص المعلمين، حيث تم ترخيص 70% منهم حتى الآن، بقرار يلزم جميع المعلمين بالحصول على رخصة مزاولة قبل الدخول للمهنة، مشددًا على هذه الجهود التي تأتي في إطار التزام المملكة بدفع أجندة جودة التعليم قدمًا، وتمكين المواطنين ليكونوا منافسين على مستوى عالمي، ضمن مسار التحول نحو اقتصاد معرفي مستدام.