صحيفة الاتحاد:
2024-06-29@11:02:46 GMT

المنتخب الأميركي لكرة السلة يتدرب في أبوظبي

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

 
أبوظبي (الاتحاد)


استكمل المنتخب الوطني الأميركي لكرة السلة أول تدريب له في أبوظبي قبيل انطلاق المباريات الاستعدادية في إطار الأسبوع الدولي لكرة السلة، الذي يفتتح يوم الخميس في صالة الاتحاد أرينا، وتنطلق المنافسات بمباراة تجمع المنتخبين اللبناني والمصري، بينما يستهل المنتخب الأميركي مشواره في البطولة في اليوم التالي أمام اليونان.

 
واستهل المنتخب الأميركي أول حصصه التدريبية في ملعب جامعة نيويورك أبوظبي بعد وصوله من ملقا في إسبانيا في وقت متأخر من الليلة الماضية، حيث شمل التدريب مجموعة متنوعة من التمرينات على تسديد ورمي الكرات على مدار ساعتين. وتعليقاً على مستوى اللياقة البدنية للاعبيه، قال ستيف كير، مدرب المنتخب: «اقتصر تدريبنا على بعض التمارين الخفيفة إلى حين التأقلم مع فارق التوقيت وأجواء المنطقة».
وأضاف كير، الفائز بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين تسع مرات: «بذلنا جهوداً كبيرة خلال المباريات الودية مؤخراً في تحسين المهارات الهجومية والدفاعية، ونود اختبارها واستثمار الدروس المستفادة، لذا علينا الآن تنفيذ هذه الخطط على أكمل وجه استعداداً لمنافسات بطولة كأس العالم لكرة السلة للرجال».
وتسلط استضافة دولة الإمارات للأسبوع الدولي لكرة السلة، إلى جانب عودة مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في أبوظبي 2023، المقدمة من شركة القابضة، الضوء على الشراكة القوية بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية. وإلى جانب ذلك، يؤكد تنظيم الفعاليات العالمية البارزة في العاصمة الإماراتية مدى التزام الإمارة بالرياضة والترفيه، بهدف تعزيز الاهتمام بالقطاعين وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة مفضلة للسياحة.
وأعرب المنتخب الأميركي، الذي سيواجه المنتخبين اليوناني والألماني في الإمارات، عن حماسته حيال الظهور الأول في الدولة، والذي يأتي استكمالاً للمعسكر التحضيري الذي بدأه بمباراة ودية ضد بورتوريكو في لاس فيجاس، قبل السفر إلى ملقا لخوض مباراتين أمام سلوفينيا وإسبانيا.
وينطلق المنتخب الأميركي بعد اختتام زيارته لأبوظبي نحو شرق آسيا لخوض منافسات بطولة كأس العالم لكرة السلة للرجال. وفي هذا السياق، قال براندون إنجرام، مهاجم فريق فينيكس، والذي استدعي للمنتخب الأميركي لكرة السلة لأول مرة في عام 2020: «يتيح تنظيم مباريات كرة السلة في دولة الإمارات للجمهور أجواء حماسية تجمع عشاق الرياضة تحت سقف واحد. ويؤكد خوضنا للمباريات هنا في المنطقة العلاقة الوثيقة بين لاعبي ومشجعي كرة السلة أينما كانوا». 

أخبار ذات صلة المطوع رئيساً للجنة الرياضيين في «الأولمبية» نهيان بن مبارك يعزي في وفاة شبيب الظاهري

ومن جانبه، قال جرانت هيل، المدير الإداري للمنتخب الأميركي لكرة السلة: «تسعدنا زيارة أبوظبي دوماً. وسنحت لي الفرصة بالتواجد هنا العام الماضي خلال مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وتفاجأت بمدى حب الناس لكرة السلة. وبصفتي ممثلاً للرابطة والمنتخب الأميركي كرة السلة، أؤكد حماسنا لمساعي تطوير اللعبة في المنطقة. وأعتقد أنّ تنظيم دولة الإمارات لهذه المباريات الودية في المنطقة أمر مذهل، يفسح المجال أمام لاعبي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين والمنتخب الأميركي لكرة السلة للمشاركة في المزيد من الفعاليات الرياضية والاستمتاع بثقافة أبوظبي ومعالمها».
وأكد كير هذا الكلام، كاشفاً عن التخطيط لجولة تشمل بعضاً من أبرز الوجهات في الإمارة بعد انتهاء البطولة، حيث قال: «إنّها زيارتي الأولى إلى أبوظبي، وسيكون لدينا متسع من الوقت بعد مباراتنا الأخيرة لاصطحاب الفريق في جولة إلى جامع الشيخ زايد الكبير، الذي أتشوق لزيارته».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كرة السلة أميركا مصر لبنان

إقرأ أيضاً:

كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN-- ثمة دلالات واضحة لسعي دولة الإمارات إلى الاستثمار باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والتفوق التكنولوجي، حيث أعلنت شركة "مايكروسوفت" في أبريل/نيسان، عن استثمارٍ بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة "G42" وهي مجموعة معنية بالذكاء الاصطناعي ومقرها العاصمة الإماراتية، أبوظبي.

وأعطت الصفقة الضوء الأخضر لدخول شركة "G42" بقوة إلى مضمار المنافسة في الولايات المتحدة، إذ رأى محللون أنّ الدافع وراء ذلك كان رغبة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الحد من نفوذ بكين بالمنطقة، والحفاظ على تقدمها على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي.

وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، عمر العلماء، قال لـ CNN في مقابلة أُجريت مؤخرًا: "أعتقد أنّ الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة متفقتان على كيفية دفع هذه التقنيات إلى الأمام".

واضاف :" أعتقد أنّنا سنرى المزيد من التوافق هنا في هذا المجال".

وزير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، عمر العلماء، خلال اجتماع سنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعام 2022.Credit: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images

وتتكونّ  "G42"، القابضة، من 7 شركات تعمل في محال البيانات، وقطاع الطاقة، والرعاية الصحية، والمراقبة، والتكنولوجيا الحيوية، والمساهم الأكبر فيها هو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن في دولة الإمارات.

ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 96 مليار دولار في اقتصاد دولة الإمارات بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لتقرير صادر عن شركة " بي دبليو سي الشرق الأوسط" (PwC Middle East).

وقال العلماء: "نريد ضمان أنّنا في طليعة التكنولوجيا، ولهذا السبب نعمل مع شركاء يتواجدون في الطليعة، ونلعب بحسب القواعد التي يضعها قادة السوق".

ويسعى العلماء لجعل دولة الإمارات رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، حيث تم وضع استراتيجية وطنية لتحقيق ذلك تشمل أهدافها توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات التي تمثل أولوية، مثل الطاقة، والخدمات اللوجستية، وتطوير النظام البيئي، وجذب المواهب. 

 كما تسعى دولة الإمارات إلى تدريب المسؤولين الحكوميين على الذكاء الاصطناعي،وعليه وضعت إمارة  دبي هدفا يقضي إلى تعليم مليون مواطن الهندسة الحديثه (السريعة الفعالة)، وتوجيه نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج مخرجات عالية الجودة.

وأشار العلماء إلى أن عدد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، أو الصناعات ذات الصلة بلغ في سبتمبر/أيلول،  120 ألف مواطن، مقارنةً بـ 30 ألف شخص فقط قبل عامين.

اختيار جانب واحد

وكانت لجنة تابعة للكونجرس الأمريكي قد دعت وزارة التجارة في يناير/كانون الثاني إلى التحقيق في روابط "G42"بالشركات العسكرية وأجهزة المخابرات الصينية، وهو ما نفته الشركة.

وأبدى بعض السياسيين الأمريكيين قلقهم بشأن عدم اطلاعهم على تفاصيل كافية حول الصفقة بين "G42" و"مايكروسوفت"، وتخوفهم من احتمال أنّ تكون التكنولوجيا الأمريكية عرضةً للتجسس الصيني في دولة الإمارات.

وعليه رد العلماء قائلًا: "لا أعتقد أنّ هناك أي خطر، خاصةً مع وجود الكثير من التكنولوجيا الأمريكية المتطورة الموجودة في دولة الإمارات".

هذا وقد اشترطت "مايكروسوفت" على "G42" للمضي في استثمارها قطع علاقاتها مع موردي الأجهزة الصينيين، بما في ذلك شركة "هواوي" واستبدالها بشركات أمريكية.

الأمر الذي أكّده العلماء ايضاً بالقول إن الولايات المتحدة واضحة في ضرورة اختيار احد الجانبين كشرط لأي شراكات تتعلق بالتكنولوجية.

ونفذت إدارة بايدن، التي ترى أنّ الحفاظ على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لنجاحها الاقتصادي المستقبلي وأمنها القومي، سلسلة من التدابير، بما في ذلك وضع ضوابط تصدير على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات أشباه الموصلات لإبطاء تقدم الصين في الصناعة.

كما قيدت واشنطن بيع الشرائح الأمريكية المتطورة لضمان عدم استخدام الصين دول الشرق الأوسط كبابٍ خلفي للوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب ما ذكرته "رويترز".

وكانت قد أفادت "Nvidia"، وهي ثالث أكبر شركة في العالم بعد "مايكروسوفت" و"أبل"، في ملفٍ صدر في أغسطس/آب من عام 2023، أنّ الحكومة الأمريكية أبلغت شركة تصنيع الشرائح أنّ بعض منتجاتها ستواجه متطلبات ترخيص إضافية "لعملاء معينين ومناطق أخرى، بما في ذلك بعض البلدان في الشرق الأوسط".

"قوة تكنولوجية رائدة" أُطلق على الأداة اسم "جيس" تيمنًا باسم أكبر جبل في دولة الإمارات.Credit: Gifty Sahany/CNN

في أواخر عام 2023، كشف معهد الابتكار التكنولوجي المدعوم من حكومة أبوظبي عن نموذج لغوي كبير (LLM)، يتمثل بالتكنولوجيا التي تقف وراء روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي، يُدعى"Falcon10B"والذي تفوق على قدرات "غوغل" و"ميتا" في بعض المقاييس.

وقال جيمس لويس، الذي يَدرس التكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث مقره العاصمة واشنطن لـCNN: "اتخذت الإمارات موقفًا في سباق الذكاء الاصطناعي مع فالكون".

وكان التعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي وشركة "Cerebrass Systems and Inception" ومقرها وادي السيليكون (وهي شركة تابعة لـG42) في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، قد ادى إلى إنتاج "جيس"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم تدريبه على اللغتين العربية والإنجليزية.

وعلى عكس "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، و"Gemini" من "غوغل"، فإن نموذجي "فالكون" وجيس" يتمتعان بمصدر مفتوح، ما يعني أنّ الشفرة الخاصة بهما متاحة للاستخدام والتغيير من قبل الأشخاص.

ومن خلال إتاحة التكنولوجيا، تضع أبوظبي نفسها كحليفة للدول النامية التي لا تملك الموارد اللازمة لبناء أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

في هذا السياق، قال العلماء: "نحن نعلم أنّه ليس بامكان كل الدول تطوير هذه الأنظمة أو هذه الأدوات.. لذلك، نريد التأكد من قدرتنا على تطويرها".

مقالات مشابهة

  • ستيف كير: «أحلام أميركا» يترقب «معسكر أبوظبي»
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • حارس كازاخستان التاريخي: المنتخب المغربي لكرة الصالة مرشح للفوز بكأس العالم
  • فودين يحتفل بـ «المولود الثالث»
  • الاتحاد الأميركي «منزعج» من العنصرية
  • وفاة حامل كأس أبطال الاتحاد الدولي لكرة السلة خريابا عن عمر 45 عاما
  • بعد حضور ولاده طفله الثالث.. فودين ينتظم في معسكر إنجلترا لبطولة يورو 2024
  • أردوغان يهنئ المنتخب التركي بالفوز
  • جنود أذربيجانيون يحتفلون بفوز تركيا على التشيك في أمم أوروبا
  • إقامة 3 مباريات غدا ضمن دوري اللعيبة لكرة السلة