ليس ضعاف السمع فقط|رضاء المنتفعين بـالتأمين الصحي: نعمل على برنامج تدريبي أكثر شمولا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد دنقل، مدير إدارة رضاء المنتفعين بـالتأمين الصحي الشامل، إنه يتم تعليم لغة الإشارة للمسئولين أو العاملين فى وحدة إرضاء المنتفعين، مشيرا إلى أنها تعتبر خطوة مهمة جدا.
وأضاف الدكتور أحمد دنقل، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولى”: “كان يتردد علينا ضعاف السمع وكانوا عدد ليس بقليل، وعلى الفور توجهنا صوب المجلس القومي لشئون ذوي الإعاقة وطلبنا منه تدريب فريق العمل لدينا على التعامل بلغة الإشارة”، وبالفعل تم عقد برنامج تدريب تخصصي كبير.
وتابع: “جميع الفرق التي حضرت هذا البرنامج أصبحت الآن تجيد التعامل بلغة الإشارة، والفترة القادمة نعمل على برنامج تدريبي أكثر شمولا، ولن يكون مقتصرا على ضعاف السمع، ولكن باقي الفئات الأخرى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضاء المنتفعين التامين الصحي الشامل لغة الاشارة تعليم لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
كشفت نتائج دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم، أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 “ديسبل” (وحدة لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.
وأجرى فريق دولي من العلماء، هذه الدراسة التي شملت تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.
وقام الباحثون باختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، همت دولا كـ “الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان”، وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.
وأسفرت النتائج عن تفوق النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.
وفي هذا الاطار، أبرزت الباحثة المشاركة من جامعة “باث”، توري كينغ، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة.
من جهتها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز في فرنسا، باتريشيا بالاريسك، أن من شأن هذه النتائج إعادة النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، كما تبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.
وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.
وخلص العلماء إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تشكل دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، مما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.