«اقتصادية قناة السويس» توقع بروتوكول مع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بروتوكول تعاون، مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، لتطبيق قواعد الاستيراد والتصدير من وإلى المنطقة الاقتصادية، ونظم الرقابة الصحية والبيئية والفنية، مع مراعاة العمل على تخفيض وقت وتكلفة أعمال الفحص للمنتجات عند دخولها البلاد بعد التصنيع أو تصديرها إلى الخارج مباشرة من المنطقة الاقتصادية، فضلًا عن ربط كل هذه العمليات بمنصة SCZONE – Trade ، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تعمل ضمن اتجاه المنطقة نحو رقمنة كافة الخدمات.
وقي البروتوكول وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
رقمنة كافة الخدماتأوضح وليد جمال الدين، أن اقتصادية قناة السويس تمضي قدمًا نحو تيسير كل مراحل الإنتاج لمستثمريها، وتعمل على رقمنة الخدمات لتوفير بيئة عمل تنافسية جاذبة، وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز والبنية التحتية وإمكانيات المواني والمناطق الصناعية واللوجستية.
وأكد أن هذا السعي لن يكتمل إلا بتضافر كل جهود الدولة، وبالتعاون مع الأجهزة المعنية لضمان تحقيق مستهدفات الدولة المصرية الاقتصادية بشكل عام، وجذب استثمارات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في القطاعات المستهدفة بشكل خاص.
دعم المركز اللوجستيوأضاف أن هذا البروتوكول يأتي في إطار دعم المركز اللوجستي ومنصة SCZONE – Trade، لأن إجراءات الربط الشبكي بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات مع المنصة ستضمن ظهور نتائج الفحص بسرعة فائقة، وستمكن المستثمرين من الاستعلام الفوري عن منتجاتهم مما يسرع من وتيرة عمليات الإنتاج والتصدير، ويحقق التوازن بين التيسيرات الإجرائية، والتحقق من المطابقة للمواصفات.
وأشار إلى أن هذا التعاون ضروري في ظل التوسعات التي تتم بمواني المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وافتتاح عدد من الأرصفة الجديدة في الفترة المقبلة، بما يزيد من حجم التداول و الحاجة إلى تسريع وتيرة إجراءات الفحص اللازمة.
وأعرب المهندس عصام النجار، عن سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها أحد أهم المشروعات القومية التي تمثل الرؤية الاقتصادية للدولة المصرية.
وثمن الجهود القائمة لتوفير بيئة استثمارية مواتية ومواكبة للتغيرات العالمية، مؤكدا حرص الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في دعم هذه البيئة، وتوفير عدد من المعامل المجهزة والمتنوعة لمواكبة كثافة التداول داخل مواني الهيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس هيئة الصادرات والواردات الاستيراد والتصدير المنطقة الاقتصادية برتوكول تعاون المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس على الصادرات والواردات الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.