تشييع جثمان اللاعب محمد شوقي بمسقط رأسه في المحلة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شيع منذ قليل، أهالي قرية الأمشيط التابعة لمركز المحلة الكبرى فى محافظة الغربية، جثمان اللاعب محمد شوقى لاعب نادى كفر الشيخ الرياضي، في جنازة مهيبة بمسقط رأسه، شارك فيها عدد كبير من أصدقائه ومحبيه وأقاربه.
تقدم الجنازة الدكتور محمد سعفان مدير إدارة الشباب بمديرية الشباب والرياضة بالغربية، نائباً عن وكيل الوزارة، كما حرص كلا من الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ وأعضاء مجلس إدارة نادي كفر الشيخ وزملاء اللاعب الراحل على حضور مراسم صلاة الجنازة وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
وشهد محيط منزل اللاعب تجمع أهالى القرية وزملائه وعائلته استعداداً لصلاة الجنازة عليه وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، والجدير بالذكر أن اللاعب توفى فجر اليوم داخل المستشفى متأثرا بإصابته بتوقف عضلة القلب أثناء مباراة بالقسم الثاني، رغم جهود الأطباء المكثفة لإنقاذه.
ولد محمد شوقى فى 7 يونيو 1995، ويبلغ من العمر 29 عاما، وكان محمد شوقى يشارك فى مركز قلب الدفاع، إذ سبق له اللعب مع العديد من الأندية وهى: "غزل المحلة، سبورتنج كاسيل، ونادى دسوق"، وانضم اللاعب محمد شوقى إلى فريق كفر الشيخ فى دورى القسم الثانى المصرى، قادمًا من فريق سبورتنج كاسيل.
يذكر أن اللاعب الراحل محمد شوقي لديه 3 أولاد أصغرهم كان استقبله قبل أيام من الأزمة الصحية التى تعرض لها.
كان اللاعب محمد شوقى تعرض لأزمة خلال مباراة فريقه أمام القزازين بدورى القسم الثانى المصرى، إذ سقط مغشيًا عليه داخل أرضية الملعب، بعد بلع لسانه، ليتم نقله إلى مستشفى الزرقا، قبل أن يرحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء متأثرا بإصابته بتوقف عضلة القلب، وكانت مديرية الصحة، أعلنت أنه تم استقبال اللاعب بعد إصابته بتوقف عضلة القلب، الأمر الذى استدعى إجراء عمليات إنعاش قلب رئوى للاعب حتى استعاد النبض مجددا.
تشييع جثمان اللاعب محمد شوقي بمسقط رأسه في المحلةالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللاعب محمد محمد شوقى
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الشيخ الشعراوي مثال حي على النقل المعنوي للعلم
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الإجابة على السؤال المهم حول كيفية ضبط الخطاب الديني لمواجهة الإلحاد تبدأ بسؤال آخر جوهري: «من الذي سيتحدث باسم الإسلام؟»، موضحًا أن هذا السؤال يمثل نقطة حاسمة في عملية التخصص وتشكيل الخطاب الديني الصحيح.
دور المؤسسات التعليمية في تشكيل الخطاب الدينيوأشار علام حلقة برنامج «بيان للناس»، المذاع على قناة الناس إلى أن المؤسسات التعليمية العريقة مثل الأزهر الشريف، وجامعة القرويين، وجامعة الزيتونة في تونس، وكذلك الجامعات العتيقة في السودان، تمثل مصادر رئيسية لتمثيل الخطاب الديني، موضحا أن هذه الجامعات تشترك في الاهتمام بمراحل الإسناد المختلفة في التعليم، وهو أحد أبرز معالم هذه المؤسسات.
دور العلماء في نقل المعرفة والأخلاقوأوضح مفتي الديار المصرية السابق أن من درس العلوم الدينية كان شخصًا ضليعًا في مجاله، غير أنه قد لا يكون مشهورًا بنفس القدر الذي يشتهر به البعض اليوم، مضيفا أن هؤلاء العلماء لم يقتصروا على تدريس القواعد العلمية فقط، بل قدموا درسًا في الأخلاق والتربية، حيث أن بعض المشايخ كانوا يربون تلاميذهم ليس فقط من خلال العلم، بل من خلال أفعالهم الصامتة.
التربية المعنوية والنقل النبويأشار علام إلى أن التربية يمكن أن تكون أيضًا في النظرة أو اللقاءات التي تتم بين الشيخ والتلميذ، مؤكداً أن هذه العملية تعد جزءًا أساسيًا في نقل الميراث النبوي، مضيفا أن هذا النقل ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو نقل لنور إلهي يمر عبر مسارات مختلفة من جيل إلى جيل.
النور النبوي والتفاوت بين الصحابةأكد أن النور الذي بدأ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن لأي مسلم أن يحوزه بشكل كامل كما كان عند النبي، وأن الإنسان يحصل على هذا النور بقدر تهذيبه وتربيته الذاتية، مضيفا أن الصحابة كانوا على مستويات مختلفة في تلقي هذا النور، وهو ما يفسر التفاوت بينهم في فهم الأمور الدينية.
الشيخ الشعراوي والنقل المعنوي للعلمأوضح علام أن الشيخ الشعراوي رحمه الله هو مثال حي على هذا النوع من النقل المعنوي، حيث يمكن للمرء أن يشعر بهذا النور ويستفيد منه أكثر عند الاستماع إليه مباشرة مقارنة بقراءة كتبه، مشيرا إلى أن هذا المعنى النوراني لا يظهر بوضوح عند قراءة الصحف أو الكتب المجردة، لأن المعاني الحقيقية للنصوص لا يمكن استشعارها إلا من خلال مجالس العلماء.
المنهج العلمي لضبط الخطاب الدينيختامًا، أكد علام أن اتباع المنهج العلمي الصحيح هو السبيل لضبط الخطاب الديني، وإذا تم ضبطه بشكل صحيح، فإننا نكون قد استبعدنا أحد الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة الإلحاد أو التشويش الفكري في المجتمعات.