تركيا الآن:
2024-10-02@03:33:15 GMT

حزب الظفر يتعرض للسخرية بعد استخدامهم بصمة الدم

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

أثار أنصار حزب الظفر جدلاً كبيراً في تركيا بعد قيامهم باستخدام بصمة الدم كوسيلة للتعبير عن تأييدهم للحزب حيث قاموا بترتيب البصمات في شكل يشبه العلم التركي على إحدى منصات الحزب في مدينة إسطنبول.

تعرض أنصار الحزب لموجة كبيرة من الانتقادات بعد انتشار الفيديو المثير للجدل، واستنكر المواطنين هذا السلوك وعبروا عن استغرابهم من استخدام الدم في سياق سياسي.

فيما اعتبر الكثيرون ذلك تجاوزًا للحدود واستغلالًا للمشاعر الوطنية، مشيرين إلى أنه لا يعكس قيم الديمقراطية والحضارة التي يجب أن ينتهجها أنصار أي حزب سياسي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: حزب الله يحتاج وقتا لاستيعاب غياب نصر الله وإعادة هيكلة قيادته

يواجه حزب الله تحديا غير مسبوق في تاريخه الحديث في أعقاب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله باستهداف إسرائيلي، وهذا الأمر يثير تساؤلات عن مقدرة الحزب على استيعاب هذا الحدث وإعادة ترتيب صفوفه.

ووفقا للمحلل السياسي والكاتب واصف عوض، فإن غياب شخصية بحجم نصر الله يمثل خسارة كبيرة ليس فقط للحزب، بل للبيئة الحاضنة للمقاومة في لبنان والعالم.

وقال "السيد نصر الله كان بمثابة "الحسين" للطائفة الشيعية، وفقدانه يثير انفعالات وتوترات مشروعة"، ومع ذلك، أشاد عوض بضبط النفس الذي أظهره أنصار الحزب، حيث لم تسجل أي ردود فعل أمنية في الشارع.

وفيما يتعلق بعملية إعادة هيكلة قيادة الحزب، أشار عوض إلى أن الأمر يتطلب وقتا لتعيين أمين عام جديد ونائب له، إضافة إلى إجراء تغييرات في المجلس التنفيذي وتعويض الكوادر والقيادات العسكرية التي فقدت، وأضاف "أعتقد أن الحزب سيتأنى في هذه المسألة، وسيركز الآن على التصدي للعدوان العسكري".

وبشأن خيارات حزب الله في هذه المرحلة، أشار عوض إلى أن الحزب لا يزال يمتلك قدرات كبيرة، مستشهدا بتصريحات إسرائيلية تقدر أن 80% من قدرات الحزب لا تزال فاعلة، ومع ذلك، يرى أن هذه القدرات تحتاج إلى مراجعة في ضوء الاغتيالات الأخيرة.

جاهزية المقاومة

وفيما يخص الرد على اغتيال نصر الله، لفت عوض إلى أن ما يحدث حاليا هو الحد الأدنى من الرد، مشيرا إلى أن الرد الأقصى يحتاج إلى قرار كبير قد يفجر المنطقة بشكل كامل، منبها إلى أن الحزب يحتاج إلى التشاور مع حلفائه في محور المقاومة، وخاصة مع إيران.

وفي سياق متصل، تطرق عوض إلى الموقف الإسرائيلي، مبينا أن إسرائيل ترى فرصة سانحة للقضاء تماما على حركات المقاومة في المنطقة، وقال "هذا مشروع تقوم به إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، وهي ستواصل في هذا الطريق مهما كان الثمن".

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أشار عوض إلى الجهود الفرنسية لتحقيق وقف لإطلاق النار، لكنه اعتبر أن الدور الفرنسي "مطلوب ولكنه غير فاعل"، مؤكدا أن الدور الحقيقي الفاعل هو الدور الأميركي، رغم أن الولايات المتحدة "تخوض الحرب مباشرة وليس بالواسطة فقط".

وبشأن الموقف الرسمي اللبناني، لفت عوض إلى ضرورة التفريق بين الخطاب الرسمي وخطاب حزب الله، موضحا أن الخطاب الرسمي يؤكد تطبيق القرار 1701، في حين يتمسك حزب الله بموقفه كمقاومة، منوها إلى موقف حزب الله الذي يربط وقف إطلاق النار في لبنان بوقفه في غزة.

ورجح أن المنطقة سوف تتجه نحو تصعيد جديد، مؤكدا أن حزب الله والمقاومة سيكونان في كامل الجاهزية للرد في الوقت المناسب، وقال "باعتقادي، التحركات والنشاطات الدبلوماسية لن تؤدي إلى نتيجة، ونحن باتجاه تصعيد جديد".

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله يبارك العملية العسكرية النوعية لإيران في عمق الكيان
  • سياسي أنصار الله يبارك عملية إيران النوعية ويؤكد: اليمن سيبقى فاعلا في معركة الإسناد
  • مثقفون محسوبون على حزب الله يوجهون رسائل إلى أنصار الحزب.. ماذا تضمنت؟
  • مشاهد من انتشال جثمان حسن نصر الله.. لم يتعرض لإصابة مباشرة (شاهد)
  • حزب قائمة غزة تنظيم سياسي أسسه مؤيدون لفلسطين في النمسا
  • محلل سياسي: حركة أمل تشكل مع حزب الله تحالفا قويا واستراتيجيا
  • محلل سياسي: حزب الله يحتاج وقتا لاستيعاب غياب نصر الله وإعادة هيكلة قيادته
  • سياسي أنصار الله يندّد بالعدوان على الحديدة ويؤكد الاستمرار في المعركة ضد العدوّ الصهيوني
  • سياسي أنصار الله يدين العدوان الصهيوني الأمريكي على الحديدة
  • محلل سياسي: قد لا نرى حزب الله بعد نصر الله مثلما كان من قبل