مستشار حكومي:التحالف الدولي سيمنع إسرائيل من استهداف الحشد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 19 نونبر 2024 - 3:09 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- علق سبهان الملا جياد، مستشار الشؤون السياسية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، على اقامة إسرائيل شكوى ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.وقال جياد،في حديث صحفي، إن “إسرائيل تريد استغلال شعار وحدة الساحات لتنفيذ عدوان على العراق، والشكوى المقدمة من قبلها ضد العراق امام مجلس الامن الدولي تهدف الى اظهار الحجة والمبرر امام المجتمع الدولي في حال نفذت أي ضربة على العراق”.
وأضاف ان “موقف الحكومة العراقية واضح برفض استخدام الأراضي العراقية من قبل الفصائل المسلحة لمهاجمة إسرائيل، كذلك ترفض أي عمل عدوان إسرائيلي على تلك الفصائل داخل الأراضي العراقية”.وكشف مستشار الشؤون السياسية لرئيس الوزراء ان “الحكومة العراقية سوف تنقل هذا الأمر الى التحالف الدولي، على اعتبار أن الدفاع الجوية العراقية غير متهيئة لحماية الأجواء العراقية، حتى يكلف هذا التحالف بحماية الأجواء تحسباً لأي طارئ، كما أن الجانب الأمريكي سيكون له دور إيجابي بمنع أي عدوان اسرائيلي مرتقب على العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رصاصة في الدبلوماسية.. انتقام عصابي وراء استهداف القنصلية العراقية في تركيا - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب محمد عنوز، اليوم السبت (22 آذار 2025)، أن استهداف القنصلية العراقية في تركيا كان عملا انتقاميا مرتبطا بتسليم أحد المطلوبين الدوليين إلى أنقرة، وذلك بموجب "البطاقة الحمراء" الصادرة بحقه من الإنتربول.
وأوضح عنوز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الحادثة التي لم تسفر عن إصابات بشرية واقتصرت أضرارها على الجانب المادي، تعد الأولى من نوعها"، مشيرا إلى أن "التحقيقات الأولية كشفت عن تورط عصابة إجرامية، تم اعتقال أحد قادتها في بغداد قبل أشهر وتسليمه إلى تركيا".
وأضاف، أن "العراق التزم بتعهداته الدولية في ملاحقة المطلوبين وتسليمهم وفق القوانين المتبعة"، مؤكدا أن "الاعتداء على القنصلية جاء كرد فعل انتقامي من عناصر هذه العصابة، مستغلين الظروف الأمنية التي تمر بها تركيا حاليا".
وختم عنوز حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي في ملاحقة المطلوبين، مشيرا إلى أن "تسليم المجرمين بين الدول هو التزام متبادل، يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
ويأتي استهداف القنصلية العراقية في تركيا، والذي يعتقد أنه رد فعل انتقامي على تسليم أحد زعماء الجريمة المنظمة من بغداد إلى أنقرة.
وتكشف هذه الحادثة عن التحديات التي تواجهها الحكومات في التعامل مع نفوذ العصابات الإجرامية، خاصة عندما تمتد أنشطتها إلى استهداف المنشآت الدبلوماسية، مما يضيف بعدا جديدا للتهديدات الأمنية في المنطقة.