هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن وضع الأسرى الإسرائيليين في غزة، والخطر على حياتهم، ليس من اهتمامات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته”.
وقالت الصحيفة: إن “نتنياهو” وحكومته منفصلان عن الرهائن في غزة”، مضيفة أن “وضع الرهائن والخطر على حياتهم ومعاناة عائلاتهم لا تهم الحكومة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الهم الوحيد لـ”نتنياهو” هو بقاء حكومته وإنهاء الحرب في قطاع غزة”، معتبرة أن “الإفراج عن الرهائن قد يكلفه حكومته”.
إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا
كشفت موقع “والا” الإسرائيلي، “عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.
ووفق الموقع، فإن “رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة “حماس”.
وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد حماس، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست”: “إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة “حماس” كانوا في تركيا”.
وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.
وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن “حماس” لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
وأضافوا أنه “إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة”.
آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 14:09المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسرى اسرائيل غزة تبادل أسرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
اجتماع في منزل نتنياهو لمناقشة تنازلات للدفع باتجاه صفقة تبادل أسرى
نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها، إن "قادة الأجهزة الأمنية ومنهم رئيس الموساد يرون أن على إسرائيل تعديل موقفها للتوصل إلى صفقة بغزة".
وأضافت المصادر، أن "مفاوضات صفقة الرهائن عالقة لكن رؤساء الأجهزة الأمنية بإسرائيل يعدون مخططا حول الصفقة المحتملة".
وبينت، أن المناقشات ستشمل أيضًا محادثات حول كيفية قيام الاحتلال بتعزيز عملية تأمين حرية الأسرى "من خلال أطر إضافية".
بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصادر ان رئيس الموساد سيقدم اليوم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار بغزة خلال اجتماع مع نتنياهو.
وقالت "المشاورات التي يترأسها نتنياهو اليوم تأتي بعد رفض حماس مقترحات لصفقة الرهائن".
وناشدت عائلات الأسرى لإسرائيليين، الضغط بشتى السبل لإبرام صفقة منتظرة منذ فترات طويلة، وخلال الأيام الماضية ناشدوا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتحرك فوراً من أجل إطلاق سراحهم.
ويتواصل غضب إسرائيليين من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب رفضه إبرام صفقة تبادل أسرى مع غزة، من أجل بقاء ائتلافه اليميني المتطرف.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن العشرات أغلقوا مدخل مكتب نتنياهو صباح اليوم، في القدس المحتلة، للمطالبة بإسقاط الحكومة وإبرام صفقة تبادل.
وفي سياق متصل، يتواصل التفاعل بشأن مهاجمة منزل نتنياهو في قيساريا مساء أمس، بواسطة قنابل مضيئة، وقالت مواقع عبرية، إنه جرى اعتقال ثلاثة أشخاص، أحدهم ضابط كبير في قوات الاحتياط بالجيش.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن الهجوم تم بواسطة القنابل الحرارية المضيئة، التي تستخدم من قبل البحارة في حال ضياعهم في البحر، من أجل الدلالة على مكانهم.
ولفتت إلى إن القنابل أطلقت من جانب منطقة رملية قريبة من شاطئ قيساريا باتجاه منزل نتنياهو، بعد ليلة شهدت احتجاجات ضده.