اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن وضع الأسرى الإسرائيليين في غزة، والخطر على حياتهم، ليس من اهتمامات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته”.

 وقالت الصحيفة: إن “نتنياهو” وحكومته منفصلان عن الرهائن في غزة”، مضيفة أن “وضع الرهائن والخطر على حياتهم ومعاناة عائلاتهم لا تهم الحكومة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الهم الوحيد لـ”نتنياهو” هو بقاء حكومته وإنهاء الحرب في قطاع غزة”، معتبرة أن “الإفراج عن الرهائن قد يكلفه حكومته”.

إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا

كشفت موقع “والا” الإسرائيلي، “عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.

ووفق الموقع، فإن “رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة “حماس”.

وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد حماس، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.

وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست”: “إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة “حماس” كانوا في تركيا”.

وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.

وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن “حماس” لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

وأضافوا أنه “إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة”.

آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 14:09

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسرى اسرائيل غزة تبادل أسرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئیس الشاباک

إقرأ أيضاً:

الشاباك يرفع إجراءات أمن نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) شدد الإجراءات الأمنية حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفعها إلى مستويات غير مسبوقة.

وذكرت الصحيفة أن التعزيزات تشمل استخدام آلات تصوير حديثة وكاميرات مراقبة متطورة، بالإضافة إلى فحوصات يدوية عن طريق اللمس وأجهزة تفتيش شبيهة بجهاز الأشعة السينية المستخدم في المطارات، والذي يُنتقد عادة لانتهاكه خصوصية الأفراد.

وأوضحت أنه عند دخول الشخص إلى الجهاز يُطلب منه رفع يديه، وتُعرض نتائج الفحص على شاشات يراجعها مفتشو الأمن، مضيفة أنه تم أيضا تفعيل أجهزة جديدة لفحص الأحذية.

وبحسب الصحيفة، استُخدمت هذه الأجهزة لأول مرة خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى في جبل هرتسل بالقدس الغربية أول أمس الأربعاء، وكذلك خلال مسابقة الكتاب المقدس التي أقيمت في اليوم التالي بمسرح القدس، وهما مناسبتان حضر فيهما نتنياهو.

في المقابل، لم تُفعّل هذه الأجهزة خلال حفل توزيع جوائز إسرائيل بعد أن ألغى نتنياهو مشاركته فيه في اللحظة الأخيرة، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه تم استخدام كاميرات مراقبة فريدة من نوعها خلال هذه المناسبة.

إعلان

كما شهدت المناسبات الأخيرة -بحسب الصحيفة- تشديدا إضافيا في عمليات التفتيش الأمني شمل استجواب الحضور بشأن هوياتهم ومصدر دعوتهم، إلى جانب فحوصات جسدية مباشرة بهدف منع إدخال لافتات أو مواد أخرى إلى أماكن الفعاليات.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن حراس الشاباك ارتدوا أقنعة أثناء عمليات التفتيش، وأن الإجراءات تعكس مخاوف أمنية متزايدة.

ويتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعض معارضي سياساته بالسعي لإيذائه وعائلته، في ظل تصاعد التوترات الداخلية والأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، والاتهامات المتكررة لنتنياهو بتفضيله مصلحته الشخصية على استعادة الأسرى من غزة واستقرار البلاد السياسي.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزة
  • الشاباك يرفع إجراءات أمن نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة
  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • هآرتس: في ذكرى تأسيسها إسرائيل تتمزق من الداخل
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية