حزب الاتحاد: مصر قادرة على المشاركة في صياغة رؤية واضحة للتحديات العالمية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية، أهمية مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين، التي جاءت بدعوة رسمية من الرئيس البرازيلي، منوها بأن تلك المشاركة تعكس محورية الدور المصري في المنطقة، كأحد الدول الداعمة لاستقرار المنطقة والدافعة بمسيرة التنمية.
ولفت محمد أمين إلى أن صياغة رؤية للقضايا الشائكة التي يواجهها العالم، يحتاج بالضرورة للاستماع جيدا لرؤية مصر، والتي يمكن من خلالها رسم ملامح لمواجهة تلك التحديات والأزمات الملحة، معربا عن ثقته في أن تفضي نتائج القمة بمنافع اقتصادية وسياسية لمصر، والتي كان على رأسها رفع العلاقات مع البرازيل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
في سياق متصل، قال محمد أمين، إن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته بقمة مجموعة العشرين، يأتي بينما تتصاعد مخاطرهما، وهو ما يعكس الوضع اللإنساني الذي تعيشه شعوب العالم.
وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية، إلى أن هذا الوضع يجسد لحالة الظلم الذي تعانيه كثير من الشعوب وعلى رأس تلك التي تعاني تواجه حروب كالشعب الفلسطيني.
وذكر “أمين” أن اعلان مصر الانضمام للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، خطوة تعكس مسؤولية الدولة المصرية في مكافحة مخاطر الإبادة التي تتعرض لها بعض الشعوب جراء تلك التحديات باعتبارها - كما أشار الرئيس السيسي في كلمته - تجسيدا لعدم المساواة في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين العشرين مجموعة العشرين البرازيلي محمد أمين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.