الحرة:
2025-01-19@17:46:53 GMT

بوريل: على أوروبا دعم أوكرانيا بغض النظر عن موقف ترامب

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

بوريل: على أوروبا دعم أوكرانيا بغض النظر عن موقف ترامب

قال مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن على أوروبا ألا تنتظر ما سيقرره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بخصوص الموقف من الحرب في أوكرانيا، بل عليها أن تواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق النصر.

وقال بوريل لدى وصوله إلى مقر المجلس الأوروبي في بروكسل، صباح الثلاثاء، لترؤس اجتماعات اليوم الثاني لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "لا يمكننا الانتظار لنرى ما سيقرره ترامب.

يجب أن يستمر دعمنا لأوكرانيا. سنرى ما سيحدث. لا نعرف ما الذي سيحدث، ولكن في الوقت الحالي، اليوم وغداً وبعد غدٍ، الناس يقاتلون في أوكرانيا ويموتون في ساحة المعركة. إنهم لا يقامرون، إنهم يخاطرون بحياتهم. لذا اليوم وغداً وبعد غدٍ، ما علينا فعله هو مواصلة دعمهم. ثم سنرى ما سيحدث".

وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الأوروبي من قرار واشنطن بمنح كييف الضوء الأخضر لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، قال بوريل: "إن الولايات المتحدة اتخذت قراراً مهماً أمس، وأحييهم على ذلك. فبعد مناقشات طويلة، سمح الرئيس بايدن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى حتى 300 كيلومتر داخل الأراضي الروسية. وهذه أخبار جيدة جداً للأوكرانيين. لقد كانوا يطالبون بذلك، والآن منحتهم الولايات المتحدة هذا الإذن".

البيت الأبيض يرد: روسيا المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا قال البيت الأبيض، الاثنين، ردا على الكرملين، إن روسيا هي المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا وهي من أشعل نار الحرب.

وأضاف: "في أوروبا، هذا الأمر يخضع للصلاحيات الوطنية. فبعض الدول الأعضاء تقوم بذلك بالفعل، والبعض الآخر يفعل ذلك دون الإعلان. وهناك دول أخرى لم تقل شيئاً في اجتماعات أمس. ولكنني متأكد من أنهم سيتبعون موقف الولايات المتحدة للسماح للأوكرانيين باستخدام أسلحتهم لمحاربة الروس داخل الأراضي الروسية".

وأشار إلى أن "الهجمات تأتي من الأراضي الروسية. وهذا يتماشى تماماً مع القانون الدولي. وأعتقد أننا سنناقش ذلك اليوم، وآمل أن تتبع جميع الدول الأعضاء قرار الولايات المتحدة".

وبشأن سياسة أوروبا في تعزيز قدراتها العسكرية، قال بوريل: "نحتاج إلى امتلاك القدرات التسليحية للدفاع عن مصالحنا وقيمنا، مع الأخذ في الاعتبار أن الاتحاد الأوروبي ليس مجرد اتحاد اقتصادي".

وأضاف أنه "اتحاد سياسي، وله مسؤوليات سياسية، بما في ذلك في مجال الدفاع كجزء من حلف الناتو، بقدراتنا الخاصة وإرادتنا الخاصة، لأنه بدون ذلك، لن نكون قادرين على مواجهة تحديات العالم".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

باريس ترد على ترامب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس السبت، من أنه "إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد"، في وقت ينذر وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وتساءل بارو في مقابلة مع صحيفة ويست فرانس: "من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماما من حيث الاستثمار. فالعديد من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا".

وأضاف "إذا رفعنا رسومنا الجمركية، ستكون المصالح الأميركية في أوروبا هي الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية".

وحذّر بارو قائلا "إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد".

وتابع "يجب أن يدرك الجميع جيدا أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها".

وقد هدد ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض، غدا الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جدا، مشددا على أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيدا من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قبل تنصيب ترامب.. كيف سيواجه الاتحاد الأوروبي تهديدات فرض تعريفات جمركية؟
  • باريس ترد على ترامب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر
  • مرشح لقيادة ألمانيا: عودة ترامب "فرصة" للاتحاد الأوروبي
  • كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
  • عادل حمودة: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا
  • بريطانيا ترفع رسوم تصاريح السفر لـ 60% أمام مواطني الاتحاد الأوروبي وأمريكا
  • ميركل تحذر من غياب الدعم الأمريكي عن أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بدعم النازحين واللاجئين الأفغان
  • عمالة التكنولوجيا الأمريكيين يهددون الاتحاد الأوروبي قبل عودة ترامب
  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”