بداية".. جامعة سوهاج تطلق قافلتها الطبية بمركز جهينة وتعالج 1205 مواطين بالمجان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت جامعة سوهاج تنفيذ قوافلها الطبية المجانية لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، للمواطنين بقري ومراكز المحافظة الاولي بالرعاية، حيث إنطلقت القافلة بالتعاون مع حزب مستقبل وطن لفحص وعلاج 1205 مواطن بقرية نجع الضبع بمركز جهينة.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن تلك القافلة تأتي ضمن الأنشطة الصحية والمجتمعية لجامعة سوهاج في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية" تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تسهدف بناء الإنسان المصرى والنهوض بمختلف المجالات الصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والمساهمة فى تحسين جودة الخدمات للمواطنين.
وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان تلك القوافل الطبية يتم تنظيمها بهدف إجراء الكشف الطبي، وتقديم العلاج بالمجان، حيث شارك بها نخبة من الأطباء في مختلف التخصصات، كما تم صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة، وتحويل ٦٧ من الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي إلى المستشفي الجامعي.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ان القافلة شملت عدد ١٥ تخصص (باطنة، أطفال، جراحة، نساء وتوليد، مسالك، عظام، رمد، عصبية ونفسية، صدرية، جلديه وتناسليه، عيون، جهاز هضمي وكبد، أنف واذن وحنجرة، صحة عامة، طب الأسرة)
وأضاف الدكتور أحمد فتحي النحاس وكيل كلية الطب البشري لشئون البيئة وخدمة المجتمع إنه تم علي هامش القافلة عقد ندوتين للتوعية الصحية والمجتمعية حاضر بها الطبيبه آيه مجدي القاضي والطبيبة شذا محمد ضياء عن الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية للثدي وعن التغذية السليمة للأم والطفل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج الدكتور حسان النعمانى جهينة قافلة طبية
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي يشارك في مؤتمر دولي بسلطنة عمان
شارك الدكتور محمد سيد فرج، مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي، ممثلًا لجامعة الأزهر في فعاليات المؤتمر الدولي ال (41) الذي تنظمه الأمانة العامة للجامعات العربية بالتعاون مع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في العاصمة مسقط تحت عنوان: (دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل).
رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج 9 فرق من رواد الأعمال بحاضنة رواق القاهرةوذلك برعاية وحضور الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من رؤساء الجامعات العربية ومستشاري الجامعات للتحول الرقمي وعمداء كليات الذكاء الاصطناعي.
رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلاتوعلى صعيد اخر، قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام ، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.
وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.
وأوضح فضيلته أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً واستبقاءً لحياتك.