بعد وصول منصة الحفر وطائرة الهليكوبتر لعمليّات الحفر في الرّقعة 9.. توتال : خطوة مهمّة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت شركة توتال إنيرجيز، مشغّل الرّقعة رقم 9، عن وصول منصة الحفر Transocean Barents إلى الرّقعة على بعد حوالى 120 كيلومتر من بيروت في المياه اللبنانيّة إلى جانب وصول أوّل طائرة هليكوبتر إلى مطار بيروت. هذه المروحيّة، التي تديرها شركة Gulf Helicopters بعد أن تعاقدت معها شركة توتال إنيرجيز إي بي بلوك 9 ستنقل الفرق إلى منصة الحفر.
يشكّل وصول الآليّاتيْن خطوة مهمّة في التحضير لحفر البئر الإستكشافيّة في الرّقعة رقم 9 الذي سيبدأ في أواخر شهر آب 2023. كما جرت زيارة ميدانيّة في 16 آب في مطار بيروت بحضور السيّد وليد فياض، وزير الطاقة والمياه، والسيّد علي حميه، وزير الأشغال العامّة والنّقل إلى جانب ممثلين عن هيئة إدارة قطاع البترول.
شكّلت هذه الزيارة فرصة للتذكير بأنّه تمّ العمل وفقاً لجدول العمليّات والتقدّم بالأنشطة وفقًا للالتزام الذي تعهّد به الشركاء في كانون الثّاني 2023.
شركة توتال إنيرجيز إي بي بلوك 9 – فرع لبنان
إن توتال إنيرجيز للإستكشاف والإنتاج موجودة في لبنان منذ العام ٢٠١٨، وهو العام الذي تمّ فيه توقيع إتفاقيتيْ الإستكشاف والإنتاج للرّقعتيْن رقم 9 و 4. بصفتها المشغّل لهاتيْن الرّقعتيْن أنهت شركة توتال إنيرجيز أوّل بئر إستكشافيّ تمّ حفره على الإطلاق في المياه اللبنانيّة العميقة، في الرّقعة رقم 4 في أوائل العام 2020 وفقًا لإلتزاماتها التعاقديّة. مع شريكتيْها إيني وقطر للطاقة تستعدّ توتال إنيرجيز لحفر بئر إستكشافيّ ثانٍ. وسيتمّ حفر هذا البئر في الرّقعة رقم 9 خلال العام 2023.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.