استياء مسيحي من حظر الكحول: يُعارض الحريات ويسبب خسائر مالية - عاجل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر عضو مجلس النواب العراقي السابق عن المكوّن المسيحي جوزيف صليوا، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، قرار حظر بيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعي بأنه يعارض الحريات ويقيدها.
وقال صليوا في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي مبرر يدفع الى حظر بيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية، خاصة وان هذه النوادي تعمل منذ مئات السنين وهي مجازة وبشكل رسمي، وهذا القرار يعارض الحريات الشخصية ويسيء الى سمعة العراق امام المجتمع الدولي، بسبب تقييده للحريات والتنوع داخل المجتمع العراقي".
وأضاف، أن" بيع المشروبات الكحولية كان له عوائد مالية كبيرة تدر على الدولة ملايين الدولارات بشكل سنوي، والقرار الأخير غير المبرر، وسيكون سببًا بخسارة الدولة لهذه العوائد المالية، كذلك سيدفع بعض الأطراف التي تملك سلاح خارج الدولة، بان تستغل الموضوع من اجل فرض اتاوات على من يبيع المشروبات بشكل غير علني".
ووجهت وزارة الداخلية العراقية، يوم (11 تشرين الثاني 2024)، بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وجاء في كتاب صادر من دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، موجه الى "نادي العلوية" أحد أبرز النوادي الاجتماعية في بغداد، "إشارة إلى كتاب وزارة الداخلية المرقم بالعدد (13407) المؤرخ في (2024/11/11 ، وكتاب هيئة السياحة بالرقم (1363) في 2024/10/10 بشأن إعلام دائرتنا بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية بأنواعها كافة في النوادي الاجتماعية المسجلة لدينا وفقاً لأحكام قانون المنظمات غير الحكومية (رقم 12) لسنة (2010) وبخلافه ستتخذ الإجراءات القانونية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النوادی الاجتماعیة المشروبات الکحولیة فی النوادی
إقرأ أيضاً:
استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".
وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".
وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".
وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة شملها التوسيع أيضاً منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".
وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".