ذكر موقع "عربي 21" أنّ مقالاً في صحيفة "إسرائيل اليوم" قال تناول فرص إسرائيل بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله.

وبحسب المقال: "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا وسوريا مضطربة".

ووفق الصحيفة الإسرائيليّة: "توجد في النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت طهران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول تل أبيب".



وأضافت أن "أعداء ايران، مثل داعش والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط، ونقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".

وأكدت أن قطع سوريا عن المحور الإيراني سيؤدي إلى قطع أنبوب التنفس لحزب الله، الذي يتضمن السلاح والمقاتلين والبضائع التي تتدفق من سوريا إلى لبنان، وإذا تدخلت إيران كي تحمي نفوذها في سوريا في وجه الثوار، فمن شأنها أن تكون مطالبة بأن تنقل قوات ومقدرات أخرى إلى سوريا، ما يقيد قدرتها على العمل بالتوازي ضد إسرائيل في ساحات أخرى. (عربي 21)    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده

أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تعوّل كثيرا على أحد كبار الضباط في القيادة العسكرية الأميركية وتنظر إليه كحليف رئيسي لها ولا تريد ضرب إيران من دون وجوده.

وأوضحت، في تقرير لألون ستريملينغ رئيس مكتب الأخبار ليديعوت أحرونوت بمنطقة تل أبيب–حيفا، أن هذا الضابط هو الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية وهو أحد أقوى حلفاء إسرائيل في البنتاغون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: غزة مدينة المذبحة الثانيةlist 2 of 2الجوع ألجأ الغزيين لأكل سلاحف البحرend of list

وأشار ستريملينغ إلى أن كوريلا أصبح الصوت الرائد داخل الجيش الأميركي الداعي لتنفيذ ضربة إسرائيلية-أميركية مشتركة ضد المنشآت النووية الإيرانية، ومع اقتراب نهاية فترة ولايته يتوق المسؤولون الإسرائيليون إلى التحرك.

وذكر التقرير أن كوريلا، بنى مظلة إقليمية من الروابط الدفاعية ولعب، منذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول دورا محوريا في تعزيز التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الشروع في نشر حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة.

ترامب يختار الدبلوماسية

والآن، مع بقاء بضعة أشهر فقط في منصبه، يقود كوريلا مجموعة في واشنطن تضغط من أجل عمل عسكري منسق ضد إيران، وهو موقف يعارضه آخرون في البيت الأبيض، ويفضلون المشاركة الدبلوماسية فقط.

إعلان

ووفقا للتقرير، انقسم فريق المناقشات الداخلية الأميركية خلال الأشهر الأخيرة إلى معسكرين: أحدهما يدعو لضربة عسكرية مشتركة، والآخر يدعو إلى الدبلوماسية. وفي نهاية المطاف، وقف الرئيس دونالد ترامب إلى جانب الأخير، متجاهلا خطط إسرائيل العملياتية.

فشل نتنياهو

وبحسب ما ورد، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سافر إلى واشنطن في محاولة أخيرة لإقناع ترامب بإعطاء الضوء الأخضر للعملية، لكنه فشل.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي وضع خطة تتضمن ضربة جوية مشتركة وغارة كوماندوز لكنه لم يكن جاهزا عمليا قبل أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ونتيجة لذلك، ركزت إسرائيل في التخطيط لهجوم جوي منفرد، الأمر الذي يتطلب أيضا دعما أميركيا.

وقام كوريلا ومستشار الأمن القومي مايك والتز بتقييم كيفية مساعدة الولايات المتحدة في هجوم إسرائيل المنفرد، حيث نشر البنتاغون أصولا عسكرية في المنطقة، بما في ذلك حاملتا طائرات وبطاريات باتريوت وثاد وقاذفات القنابل بي-2، وهي خطوة فسرت على نطاق واسع على أنها إعداد لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران.

فرص النجاح تضيق

ويقول محللون دفاعيون إسرائيليون إن نافذة الهجوم الناجح على البرنامج النووي الإيراني تغلق بسرعة. ووفقا لمصادر استخباراتية إسرائيلية وأميركية، فإن الجمع بين المكاسب العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة والاضطرابات الداخلية في إيران والتحالف الجيوسياسي الحالي يوفر فرصة نادرة لضربة فعالة.

وأضاف هؤلاء المحللون أنه من الممكن أن تضيق هذه النافذة بشكل كبير بمجرد تنحي كوريلا، حيث لا يزال موقف خليفته غير واضح.

علاقة عميقة

يُذكر أن علاقة كوريلا مع إسرائيل عميقة، إذ كانت زيارته الأولى لها كضابط شاب في العشرينيات من عمره، ومنذ ذلك الحين زارها عشرات المرات، وأكثر من 15 مرة في العامين الماضيين فقط.

وأكدت قيادة الجنرال للقيادة المركزية الأميركية على نهج عملي قائم على التكنولوجيا للتنسيق الدفاعي الإقليمي، وتجنب التحالفات الرسمية مثل حلف الناتو لصالح التكامل وراء الكواليس.

إعلان

ومن المعروف عن كوريلا أيضا اهتمامه الدقيق بالتفاصيل، "إنه يعرف نوع كل ذخيرة أطلقت على إسرائيل في هجوم إيران الفاشل أبريل/نيسان 2023، وأين تم وضع كل صاروخ اعتراضي".

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
  • صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا
  • بروفيسور إسرائيلي ينتقد الاستقواء على دمشق: هكذا أضعنا سوريا
  • سوريا.. ضبط شحنة صواريخ ضخمة في طريقها إلى السويداء
  • ليبيا تدعو لتكامل اقتصادي واجتماعي عربي وتؤكد التزامها بخيارات التنمية المستدامة
  • الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده
  • قتيلان بقصف إسرائيلي على لبنان وتصريحات لعون حول سلاح حزب الله
  • الأردن يرحب بالتوافق الأميركي الإيراني الذي أعلنت عنه سلطنة عُمان