ائتلاف ميلوني يواجه انتكاسة في انتخابات إقليمية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تعرضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، لانتكاسة انتخابية في منطقتين حيث فاز الحزب الديمقراطي المعارض بفارق ضئيل في منطقة أومبريا بوسط البلاد، كما عزز سيطرته على منطقة إميليا رومانيا، التي تعد تقليدياً حصناً لليسار.
وجاءت نتائج التصويت الذي استمر يومين وانتهى أمس الإثنين، تحمل انتصاراً واضحاً لزعيمة الحزب الديمقراطي إيلي شلاين، التي وصفت النتيجة بأنها "استثنائية".
وفازت ستيفانيا برويتي بنسبة 51% من الأصوات في أومبريا، في حين حصل مرشح الائتلاف المحافظ على 46% فقط.
Italy’s center-left won back the central Italian region of Umbria in local elections in a blow for Prime Minister Giorgia Meloni’s coalition https://t.co/Za9yF4jRZu
— Bloomberg (@business) November 18, 2024وفي منطقة إميليا رومانيا، شمالاً، فازت مرشحة اليسار ميشيل دي باسكال بنسبة 57% من الأصوات، في تحسين لنتيجة الحزب البالغة 51% التي حققها في التصويت الإقليمي الأخير في عام 2020.
وفي الحالتين، فاز مرشح الحزب الديمقراطي دون دعم حركة 5 نجوم، التي دخلت في ائتلاف هش من تيار يسار الوسط.
ويأتي الاختبار الانتخابي الأكبر لميلوني في عام 2025 عندما تتوجه 6 مناطق إلى صناديق الاقتراع، ومن بينها منطقة فينيتو الشمالية المكتظة بالسكان التي تحكمها منذ فترة طويلة رابطة الشمال الشعبوية ، وهي عضو رئيسي في ائتلافها الحاكم.
وحافظ ائتلاف ميلوني على سيطرته على منطقة ليغوريا الشهر الماضي في انتخابات شهدت بشكل مثير استقالة الحاكم اليميني جراء فضيحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتائج التصويت إيطاليا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة مجموعة العشرين تنعقد في توقيت حساس يسبق تولي إدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب رسميًا، إذ تأتي القمة وسط أزمات متفاقمة، أهمها الصراع الروسي الأوكراني، وتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها محورًا مهما للبحث عن حلول للملفات الشائكة.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية أية لطفي، أن القمة تكتسب أهمية مضاعفة نظرًا للزخم الذي تضفيه مشاركة دول ذات ثقل اقتصادي وسياسي عالمي، مشيرًا إلى أن القمة لا تقتصر على الشؤون الاقتصادية، بل تمتد لمناقشة أزمات سياسية تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تفاقم الأزمات السياسية يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، خاصة في البحر الأحمر، وتأثير سلبي على إمدادات الغذاء العالمية، وهي قضايا لا يمكن لدول مجموعة العشرين تجاهلها، متابعا، أنّ منطقة الشرق الأوسط تعد عاملًا محوريًا في النقاشات، حيث أن التصعيد في المنطقة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات مع إسرائيل، يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العالمي.