خرافة السبع سنوات.. ماذا يحدث داخل الجسم عند بلع العلكة؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
العلكة اللبان ليست فقط وسيلة ممتعة للتسلية، بل يمكن أن تكون مفيدة لصحة الفم والأسنان عند استخدامها بشكل صحيح. لكن هناك مخاوف وشائعات كثيرة تتعلق بابتلاعها وتأثيرها على الجسم.
ماذا يحدث داخل الجسم عند بلع العلكة؟من جانبة قال الدكنور عبد الرحمن شمس خبير التغذية فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد، أنه عند بلع العلكة، لا تتمكن الإنزيمات الهاضمة من تحليل المكونات الرئيسية مثل البوليمرات المطاطية، ولكنها تتحرك بشكل طبيعي عبر الجهاز الهضمي وتخرج مع الفضلات خلال أيام قليلة.
الاعتقاد الشائع بأن العلكة تبقى في المعدة لسبع سنوات لا يستند إلى أي أدلة علمية. العلكة تتحرك عبر الجهاز الهضمي مثل أي جسم غير قابل للهضم.
هل تسبب العلكة مشاكل صحية؟رغم أن ابتلاع العلكة مرة واحدة لا يسبب عادة مشاكل خطيرة، فإن تناولها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى انسداد معوي، خاصة عند الأطفال أو في حال وجود مشاكل صحية سابقة.
التوصيات الطبيةيجب على الآباء تعليم الأطفال عدم بلع العلكة، ومراقبة الحالات التي قد تتطلب تدخلاً طبيًا إذا ظهرت أعراض غير طبيعية.
تناول العلكة اللبان بأمان يعتمد على الاستخدام المعتدل، ورغم أن بلعها لا يسبب مشاكل خطيرة في معظم الأحيان، من الأفضل تجنب هذه العادة لضمان سلامة الجهاز الهضمي.
مؤكدا أنه عند بلع العلكة، لا تتحلل مكوناتها الرئيسية مثل الأطعمة العادية لأن العلكة مصنوعة من مواد غير قابلة للهضم مثل البوليمرات المطاطية أو المواد الطبيعية المشابهة للصمغ. ومع ذلك، فإن الجهاز الهضمي يقوم بدفع العلكة عبر الأمعاء باستخدام تقلصات العضلات الطبيعية (التمعج) حتى يتم إخراجها مع الفضلات بعد يومين أو ثلاثة في معظم الحالات.
لكن من المهم الإشارة إلى أن تناول كميات كبيرة من العلكة، خاصة إذا تزامن مع أطعمة صلبة أو أجسام غريبة أخرى، قد يؤدي إلى تكوّن كتل صلبة تعرف بـ"الكُتل الهضمية"، والتي قد تسبب انسدادًا في الأمعاء، وهي حالة نادرة لكنها خطيرة، تتطلب تدخلاً طبيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلكة العلكة اللبان الجهاز الهضمي الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم المقلي بالسمن يوميا؟
في حين أن الثوم النيء له نكهة أقوى ورائحة نفاذة، فإن فصًا أو اثنين من الثوم المشوي في السمن له فوائد صحية هائلة، الثوم غني بالأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت ويمنحه أيضًا طعمًا ورائحة مميزة، ويساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك، وتنظيم عملية الهضم، وموازنة مستويات السكر في الدم.
الثوم من أكثر التوابل شعبية في أغلب المطابخ، يُعرف الثوم بفوائده الصحية الهائلة، ويستمتع به الأشخاص بسبب نكهته وطعمه، وبينما يستطيع العديد من الأشخاص تناوله نيئًا ومقليًا ومحمصًا في السمن، فإن فوائده تضاعف.
لماذا يجب أن تأكل فص الثوم المحمص بالسمن؟
وفقًا للخبراء، يعد الثوم مصدرًا رائعًا للأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت ويمنحه أيضًا مذاقًا ورائحة مميز، ومن المثير للاهتمام أن الدراسات تقول إن الأليسين يساعد أيضًا في تعزيز وظيفة جهاز المناعة لديك ويوفر بعض الحماية ضد حالات مثل أمراض القلب والسرطان.
عند تحميص الثوم بالسمن، فإنه يوفر الطاقة ويحسن الهضم ويدعم صحة القلب. ومع ذلك، فإن السمن يحتوي على نسبة عالية من الدهون ويجب تناوله باعتدال.
وفيما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة للثوم الخام:
تعزيز المناعة
تشير العديد من الدراسات إلى أن الثوم المحمص بالسمن يقلل الالتهاب ويعزز وظيفة المناعة بسبب محتواه من مضادات الأكسدة والمركبات المحتوية على الكبريت مثل الأليسين.
ينظم صحة القلب
يقول الخبراء إن الثوم والسمن يساعدان على خفض مستويات ضغط الدم وخفض الكولسترول لدعم صحة القلب.
يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم
يساعد الثوم المحمص أيضًا على خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويحسن إدارة نسبة السكر في الدم، مما يكون مفيدًا في إدارة مرض السكري من النوع 2.
يحافظ على صحة الدماغ
على الرغم من عدم وجود الكثير من الدراسات، إلا أن الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن تناول الثوم المحمص يحسن الذاكرة ويدعم صحة الدماغ.
يساعد على الهضم
يمكن أن يساعد تناول الثوم المشوي بالسمن قبل الوجبات في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تقليل الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم. كما أنه يعتني بصحة أمعائك.
يمنع العدوى الفيروسية
مع تغير الطقس، يصاب معظم الناس - وخاصة الأطفال وكبار السن - بالمرض بسبب العدوى الفيروسية حيث تنخفض مستويات المناعة لديهم بشكل كبير. يمكن أن يساعد تحميص فص من الثوم في السمن ومضغه في منع السعال ونزلات البرد مع تعزيز مستويات المناعة لديك.
السلبيات المحتملة للثوم المحمص بالسمن
على الرغم من أن الثوم يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، إلا أن هناك بعض العيوب المحتملة التي يجب عليك أيضًا أخذها في الاعتبار.
الثوم عند تحميصه يكون له طعم ورائحة قوية قد يجدها كثير من الناس غير شهية. كما ينصح الأشخاص الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي بعدم تناول الثوم أو الحد من استهلاكه لمنع حرقة المعدة. ووفقًا للخبراء، فإن بعض المركبات الموجودة في الثوم يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي.
ويزيد الثوم أيضًا من خطر النزيف لدى بعض الأشخاص من خلال منع تكوّن جلطات الدم.
ما هي كمية الثوم التي يجب أن نتناولها في اليوم الواحد؟
على الرغم من أن الأطباء قد لا يصفون جرعة محددة من الثوم، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تناول فص أو فصين من الثوم المحمص في نصف ملعقة صغيرة من السمن قد يكون مفيدًا للغاية، فكر في تقليل تناول الثوم أو التوقف عن تناوله إذا لاحظت أي آثار جانبية سلبية.
المصدر: timesnownews
العراق: جدل حول تأجيل انتخابات 2025 بسبب تعديل قانون الانتخابات