تسجيل خروقات في 56 مصحة تتعلق بفرض دفع “النوار”، وشيك الضمان على المرضى
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن مواصلة عمل سلفه خالد آيت الطالب، لمواجهة خروقات المصحات الخاصة، المرتبطة بفرض دفع “النوار”، وشيك الضمان على المرضى والمصابين وذويهم.
وقال التهراوي، تفاعلا مع انتقادات برلمانيين خلال مناقشة الميزانية القطاعية لوزارته، إن المفتشية العامة لوزارة الصحة أنجزت عمليات تفتيش دورية، دون سابق إشعار في مصحات خاصة والمؤسسات المماثلة لها، موضحا أن عمليات التفتيش والمراقبة التي باشرتها مصالح المفتشية العامة لـ56 مصحة خاصة، وقفت على تجاوزات تتعلق بعدم احترام التعريفة الوطنية المرجعية المعمول بها، وإثر ذلك، تمت إحالة تقارير لجان المراقبة على الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لاتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
صحيفة “غلوبس” العبرية: عمليات القوات المسلحة اليمنية تغلق أقدم المصانع في حيفا المحتلة
يمانيون../ ذكر الإعلام الصهيوني أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسناداً لفلسطين، قد تؤدي إلى إغلاق أهم المصانع في مدينة حيفا المحتلة.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية أن مصنع “آلاينس تايرز” في منطقة الخضيرة بحيفا المحتلة على وشك أن يشهد موجة تسريحات كبيرة، وربما يشهد إغلاقاً، وذلك بعد 75 عاماً من تأسيسه، مشيرةً إلى أن السبب يعود إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتعطل الصادرات من فلسطين المحتلة بفعل ضربات القوات المسلحة اليمنية التي تطال السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، أو السفن المملوكة لشركات متعاونة معه.
وأوضحت أن المصنع قد يغلق أبوابه في الفترة القليلة المقبلة، في حين هناك العديد من المصانع الأخرى التي تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة، دخلت حالة اضطراب جراء الخلل الكبير في الصادرات والواردات وتقييد اليمن لمعظم مدخلات الإنتاج الخام للعدو الصهيوني وكذلك تقييد الصادرات عبر البحار التي تم ادراجها ضمن مسرح العمليات البحري الواسع الذي تنفذ فيه القوات المسلحة اليمنية عملياتها المشروعة.
وأشارت إلى أن مصنع الإطارات “آلاينس تايرز” هو من المصانع الكبرى في فلسطين المحتلة تم إنشاؤه قبل 75 عاماً، وهنا يتأكد أن تأثيرات العمليات اليمنية قد أصابت المصانع والمنشآت العريقة داخل عمق الاحتلال، ما يضع تساؤلات عن مصير باقي المصانع الحديثة والتي ليست أحسن حالاً.
ووفقاً لـ”غلوبس”، فإن مالكي المصنع يبحثون عن بدائل إنتاج أرخص وتكاليف شحن أقل، إذ أصبح الشحن مرتفعاً بشدة جراء العمليات اليمنية، وكذلك تقيدت مسارات الصادرات خوفاً من استهداف السفن المحملة بالإطارات، في المسرح البحري المشمول بتحركات القوات المسلحة اليمنية.
يشار إلى أن عمليات القوات المسلحة البحرية أدت لتعطيل نسبة كبيرة من واردات وصادرات العدو الصهيوني، وأسفرت عن إغلاق الآلاف من المصانع والشركات العاملة في المجال التكنولوجي والسيارات الكهربائية وغيرها، فضلاً عن إفلاس وإغلاق ميناء “أم الرشراش”، وتقييد حركة باقي الموانئ الفلسطينية المحتلة.