كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
رغم تقاعد قائد هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلا أن كابوس قطاع غزة ما زال يطارده، إذ فقد ثلاثة من أقاربه من الدرجتين الأولى والثانية، قُتلوا على يد الفصائل الفلسطينية، في ظل الخسائر المستمرة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
وأشار موقع «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الفصائل قتلت 3 من أقرباء الجنرال الإسرائيلي، وهم ابن شقيقته الضابط يوجاف بيزي صاحب الـ22 عاما وهو قائد سرية في كتيبة نحشون باللواء كفير، وتم قتله خلال معارك في شمال قطاع غزة في 18 نوفمبر.
وقتلت الفصائل أيضا ابنه الشاب مائير أيزنكوت صاحب الـ25 عاما، وهو رقيب أول احتياط وقتل في غزة أوائل ديسمبر 2023، وكذلك ابن شقيقته الأخرى الرقيب ماور كوهين أيزنكوت صاحب الـ19 عاما وقتل في معركة بعد يوم واحد من مقتل ابنه مائير، وتولى غادي آيزنكوت منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الفترة من 2015 إلى 2019.
ويواجه جيش الاحتلال أزمة تجنيد واسعة حيث يحتاج إلى 10 آلاف جندي فيما يرفض الذكور من اليهود المتشددين (الحريديم) التجنيد في الجيش الإسرائيلي.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ403، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد 14 شهر حرب.. تخبط داخل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين
كشف استطلاع رأي جديد عن عدم توافق الإسرائيليين حول وقف الحرب وتبادل الأسرى في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
تصريحات صادمة من جنرال إسرائيلي سابقصرح رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية السابق يسرائيل زيف، بأنّه يجب توقيع اتفاق ينهي الحرب في لبنان دون إصرار على بنود، متابعا: «لسوء الحظ لا يشعر نتنياهو بالحاجة للخروج إلى الجمهور وشرح إلى أين نحن ذاهبون بعد 14 شهرًا من الحرب».
وأوضح أنّ عدد الجرحى الذين يفقدهم الجيش الإسرائيلي كل شهر في القتال مثير للقلق، مبينا إصابته بالذهول من حجم البيانات المتعلقة بانخفاض عدد الجنود في مختلف الوحدات إلى مستوى كفاءة مشكوك فيه.
تخبط في الآراءوأفصح استطلاع رأي للقناة الـ12 الإسرائيلية، بأنّ 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، و20% من الإسرائيليين يدعمون مواصلة الحرب على غزة، و46% من أنصار نتنياهو يؤيدون صفقة تبادل، بينما 36% منهم يدعمون خيار مواصلة الحرب على قطاع غزة.