اليوم العالمي للرجل.. تعرف على تاريخه وقصة الاحتفال به
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يحتفل العالم من كل عام باليوم العالمي للرجال ويوافق هذا اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر، وهو يوم خاص بالرجل يتم الاحتفال به في هذا التاريخ من كل عام، وكانت بداية هذه الاحتفالات في عام 1999في ترينيداد وتوباجو، وهي دولة مكونة من جزيرتين بالقرب من فنزويلا.
وتوالى الاحتفال بذلك اليوم في السنوات التالية في الكثير من دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيطاليا والصين وألمانيا وبريطانيا ومصر والسعودية والإمارات، ومملكة البحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان والعراق.
وتم اختيار هذا اليوم ليتزامن مع عيد ميلاد «الدكتور جيروم تيلوكسينج» طبيب من ترينيداد وتوباجو التي أطلق هذا اليوم العالمي، وكان الاحتفال وقتها مقتصرا على ترينيداد وتوباجو، ليشارك الرجال في هذا اليوم احتفالهم العالمي في مختلف أنحاء العالم، بل ويسلطون الضوء على حياتهم ودورهم في تنمية مجتمعاتهم.
وعلى الرغم من وجود «عيد الأب» إلا أنه يغطي فئة معينة فقط من الرجال، واختار «الدكتور جيروم تيلوكسينج» يوم 19 نوفمبر، لأنه عيد ميلاد والده، الذي لعب دورا هاما في حياة «تيلوكسينج»، قبل اليوم الأول، واتصل باليونسكو للإعلان عن اليوم العالمي للرجل، وفقا لما صرح به في مقابلة عام 2008.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للرجل، وفق ما حددته اللجنة المنظمة إلى معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة وتعزيز المساواة بين الجنسين. يركز المنظمون كل عام على موضوع معين.
اليوم العالمى للرجليركز الاحتفال بـ اليوم العالمي للرجل علىتعزيز القدوة الإيجابية للذكور، من خلال تسليط الضوء على النماذج المشرفة التي تبذل جهودا صادقة لتوفير حياة كريمة.
إبراز التمييز ضد الرجل في مجالات الخدمات الاجتماعية والمواقف والتوقعات الاجتماعية والقانون.
التركيز على صحة الرجل وعافيته الاجتماعية والعاطفية والجسدية والروحية بـ اليوم العالمي للرجل.
اقرأ أيضاًتوصيات «مُنتدى التعليم العالي» فى نسخته الـ2 «رؤية المستقبل 2021»
غدا اليوم العالمى للمرأة.. بحثنا عنهن ووجدنا قصصا ملهمة
في اليوم العالمى للمرأة.. أول فريق إطفاء نسائى يواجهن النيران بشجاعة (فيديو )
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت ترينيداد وتوباجو عيد الأب فنزويلا مملكة البحرين الیوم العالمی للرجل هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
منتخب سان مارينو يحرز 3 أهداف بمباراة واحدة لأول مرة في تاريخه
حقق منتخب سان مارينو أحد أكبر إنجازاته في عالم الساحرة المستديرة، بفوزه 3 / 1 على مضيفه منتخب ليشتنشتاين، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم.
وساهم أول فوز لسان مارينو على الإطلاق خارج ملعبها وأول لقاء يحرز خلاله الفريق 3 أهداف دفعة واحدة، في تربعه على صدارة جدول ترتيب المجموعة الأولى بالمستوى الرابع في المسابقة القارية برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة وحيدة أمام أقرب ملاحقيه منتخب جبل طارق، ليصعد للمستوى الثالث في النسخة المقبلة لدوري أمم أوروبا.
ونقلت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء عن ماركو تورا، رئيس اتحاد سان مارينو لكرة القدم، قوله "بغض النظر عن خطر الإصابة بنوبة قلبية، كل ما يمكنني قوله هو أن هؤلاء الشباب صنعوا التاريخ الليلة".
وكتبت صحيفة "جورنال سان مارينو" المحلية: "لقد تم صنع التاريخ في فادوز (عاصمة ليشتنشتاين)".
وتحتل سان مارينو، الدولة الصغيرة المحاطة بإيطاليا، المركز 210 "الأخير" في التصنيف العالمي الأخير للمنتخبات، الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وحقق منتخب سان مارينو 3 انتصارات فقط طوال تاريخه الكروي، كانت جميعها ضد منتخب ليشتنشتاين، الذي يتواجد في المركز الـ200 عالميا بتصنيف فيفا.
وحققت سان مارينو فوزها الأول، حينما تغلبت 1 / صفر في مباراة ودية عام 2004، بينما جاء الانتصار الثاني في سبتمبر الماضي بدوري أمم أوروبا، حينما فازت بالنتيجة ذاتها على ملعبها، علما بأن هذا كان الانتصار الأول بتاريخ الفريق في مباراة تنافسية.
وتحقق الفوز الثالث أمس في فادوز، حيث تقدم أصحاب الأرض في الشوط الأول عن طريق آرون سيلي، لكن لورينزو لازاري أحرز هدف التعادل لسان مارينو في الدقيقة 46، فيما أضاف نيكولا ناني وأليساندرو جولينوتشي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 66 و76 على الترتيب، ليقلب الفريق الطاولة لمصلحته.
وقال روبرتو سيفولي، مدرب سان مارينو، عقب اللقاء "إنهاء الشوط الأول ونحن متأخرين في النتيجة صفر / 1 كان بمثابة إهانة لكرة القدم، لكن اللاعبين كانوا رائعين واستحقوا ما حصلوا عليه".