“وحدة سهم”.. مصدر خاص يكشف تفاصيل حول “قطاع الطرق” في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
#سواليف
جنّد ” #قطاع_الطرق ” العشرات من #أبناء #العشائر بهدف بناء قوة موازية لحماس جرى تزويد المجندين بالسلاح برعاية مباشرة من #الاحتلال يطالب “قطاع الطرق” أصحاب #شاحنات_المساعدات بدفع مبالغ تصل إلى 50 ألف دولار لقاء مواصلة العبوركشف مصدر أمني بوزارة الداخلية في غزة، عن تفاصيل محاولات “قطاع الطرق” السيطرة على #شاحنات_المساعدات، الأمر الذي فاقم من #معاناة_الغزيين، جراء احتكار #البضائع ورفع الأسعار.
وبيّن المصدر لـ “قدس برس” أن “قطاع الطرق” جندوا العشرات من أبناء العشائر، وجرى تزويدهم بالذخيرة والسلاح برعاية مباشرة من الاحتلال؛ لبناء “قوة موازية لسلطة #حماس في غزة”، بهدف “زعزعة الاستقرار الاجتماعي وضرب الجبهة الداخلية”.
ووفق المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، يتقاضى “قطاع الطرق” “إتاوات” تتراوح بين 20 – 50 ألف دولار، لقاء تمكين أصحاب الشاحنات التي تنقل المساعدات و #البضائع الخاصة بالتجار، من العبور، وهو ما يفسر ارتفاع أسعار السلع في #أسواق القطاع.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على القطاع إلى 43.972 2024/11/19وفي حالات أخرى يلجأ ” #اللصوص ” إلى سلب الشاحنات باستخدام القوة، كما حدث قبل أيام حينما تم السطو على 97 شاحنة كانت تحمل #الطحين، وتتجه إلى مخازن “الأونروا”، ما خلق غضبا واسعا بين المواطنين الذين أنهكهم الجوع، حيث تخطى سعر كيس الدقيق (50 كيلو) حاجز 300 دولار.
ويتخذ هؤلاء اللصوص من مناطق شرقي محافظتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، ملاذا لهم، وتحديدا في منطقتي “ميراج وصوفا”، وفق المصدر.
وشدد المصدر على استمرار الحملة الأمنية التي قادتها وحدة (سهم) أمس الاثنين، لملاحقة وتصفية “قُطاع الطرق” المتحالفين مع الاحتلال ضمن مساعيه إلى تجويع أبناء القطاع.
وتتركز مهمة “وحدة سهم” المكونة من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، على ضبط الأسواق وتأمينها وتثبيت مستوى الأسعار، بعد تكرار شكاوى المواطنين من ارتفاع غير مسبوق شهدتها أسعار السلع الأساسية.
وأكد المصدر أن “الحملة الأمنية ستتسع خلال الساعات القادمة وتشمل تفكيك نقاط تخزين السلع التي سيطر عليها اللصوص وحولوها لمستودعات لحفظ المساعدات والسلع، التي كانت تتم سرقها وهي تقع في مناطق شرق ميراج ومحيط المستشفى الأوروبي”.
كما سيتم “إنذار التجار المحتكرين للسلع الأساسية والصرافين الذين يستغلون حاجات الناس ويقاسموهم في أموالهم عبر العمولات المرتفعة، ليتوقفوا عن هذه الممارسات الخبيثة، وإلا فإن القصاص سيكون شديدا ولن تتهاون وزارة الداخلية ضد أي شخص يمس بالجبهة الداخلية أو يسعى للعبث بها”.
وكانت وزارة الداخلية في #غزة، أمهلت، بوساطة المخاتير ولجان العشائر، قطاع الطرق لمدة 72 ساعة، للتوقف عن ممارساتهم الخطيرة مقابل العفو عنهم، ولكن العرض قوبل بالرفض والتحدي، وفق المصدر.
ما دور #الاحتلال؟
أعلن الاحتلال في أكثر من مناسبة أنه بصدد ودعم تشكيل لجان محلية، لمحاولة إقصاء حكومة حماس وتولى مسؤولياتها في القطاع، من خلال مسميات مختلفة منها ما أعلن عنه وزير الجيش السابق يوآف غالانت في خطته المعروفة باسم “الجزر الإنسانية”.
وفقا للتصور الإسرائيلي، فإنه يمكن استغلال حالة الفوضى في القطاع، من خلال تخصيص بعض الأماكن البعيدة عن سيطرة حكومة غزة، و”تشكيل جيش عصابات”، مهمته التحكم في مسار الشاحنات وإنشاء قوى جديدة من رؤوس الأموال.
أما من الناحية العسكرية، فقد وفر جيش الاحتلال غطاء لهذه الجماعات من خلال تسهيل تسليحها، والتغاضي عن أعمال السطو المسلح للشاحنات بالرغم من أنها لا تبتعد سوى مئات الأمتار فقط عن الدبابات الإسرائيلية، بالإضافة لاستهداف الاحتلال المتعمد لأي تواجد شرطي يمكن أن يعترض طريق هؤلاء اللصوص، وفق المصدر.
وكانت 29 منظمة دولية “غير حكومية” قد أفادت يوم الجمعة الماضي، بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات”.
وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” والمجلس النرويجي للاجئين أن “النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية”.
وأضاف التقرير أن “جيش الاحتلال لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية”، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة /هآرتس/ العبرية، الاثنين الماضي، تحت عنوان “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات و #ابتزاز_الأموال من سائقيها مقابل الحماية”.
وأكدت المنظمات في تقريرها، أنه “في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية، يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية”.
وفي الفترة من 10 من الشهر الماضي، إلى 13 من الشهر الجاري، “أدت غارات الاحتلال وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.
وأضاف التقرير أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو بمخيمات النزوح أو أثناء توزيع #المساعدات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قطاع الطرق أبناء العشائر الاحتلال شاحنات المساعدات شاحنات المساعدات معاناة الغزيين البضائع حماس البضائع أسواق اللصوص الطحين غزة الاحتلال المساعدات شاحنات المساعدات قطاع الطرق فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 855 شهيدا و1.869 مصابا منذ 18 مارس
#سواليف
وزارة الصحة في غزة:
مستشفيات القطاع استقبلت 25 شهيدا و82 مصابا خلال 24 ساعة. 855 شهيدا و1.869 مصابا منذ 18 مارس/آذار 2025 في القطاع. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفا و208 شهداء و 113 ألفا و910 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.في اليوم العاشر من استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، استشهد أكثر من 11 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ الليلة على شمال وجنوب قطاع غزة.
واستشهد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
مقالات ذات صلة خطة مرورية مرنة خلال عطلة عيد الفطر 2025/03/27وقصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط القطاع، مما أسفر عن ارتقاء شهداء ومصابين، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأصيب 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي غربي مدينة رفح وشمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وأفاد مراسلنا باستشهاد فلسطيني، من ذوي الإعاقة، برصاص قناص إسرائيلي في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وقد تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى أيضا.
وأمس الأربعاء، استشهد 11 فلسطينيا استشهدوا كذلك في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه لليوم الخامس على التوالي، لا يزال مصير تسعة من طواقم اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال في رفح.
وأعربت جمعية الهلال الأحمر عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها وتحمَل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتدخل بشكل فوري وعاجل للسماح بوصول طواقم الإنقاذ الى منطقة تل السلطان في رفح لمعرفة مصير الطواقم المفقودة، كما طالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية العاجلة لطواقمنا العاملة في قطاع غزة
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) استشهاد أكثر من 180 طفلا في قطاع غزة خلال يوم واحد جراء استئناف الاحتلال حرب الإبادة الجماعية.
ودعت الوكالة، عبر منشور على حسابه بمنصة إكس، إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وقالت: في غزة، قتل أكثر من 180 طفلا خلال يوم واحد بحسب التقارير، وإذا لم يتم استعادة وقف إطلاق النار، فإن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا سيستمر.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن 25 شهيد و 82 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025 إلى 855 شهيد، و1,869 اصابة.
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 50,208 شهيد و 113,910 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
إنسانيا، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أولغا شيريفكو إن الأوضاع الإنسانية في القطاع ساءت إلى حد كبير، خاصة الأسبوع الماضي.
وأضافت أن شبح المجاعة بدأ يلوح مجددا بسبب إغلاق المعابر ومنع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.