فهرسة وتصنيف 5000 كتاب في مكتبة «نون السحار» بمحور شينزو أبي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أنهت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، تجهيزات مكتبة «نون السحار» بجوار محور شينزو أبي بمدينة نصر، من الناحية الفنية، بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجهيزها، لتكون مكتبة على أعلى مستوى.
ونجحت مكتبة مصر العامة في فهرسة وتصنيف أكثر من 5000 كتاب إضافة إلى تنظيم وترتيب الكتب وفقا لمعايير المكتبات الدولية، وتوفير المكتبة المتنقلة التابعة لها لعمل الأنشطة المختلفة بجوار مكتبة نون السحار لتقديم الخدمات لطلاب المدارس، وأهالي المنطقة المجاورة، ومن المنتظر فى ضوء توجيهات وزير الثقافة، ورغبة رئيس مجلس إدارة شركة مكسيم الجهة المكلفة بإداة المكتبة، الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين مكتبة مصر العامة وشركة مكسيم لتشغيل مكتبة ن السحار وامدادها ببرامج ثقافية متميزة وتقديم أنشطة مشتركة ترتقي بنشر الوعي الثقافى والتعليمى.
وقالت رانيا شرعان مديرة مكتبة مصر العامة في بيان، إن العاملين بالمكتبة يتمتعون بخبرة كبيرة وعلى أعلى مستوى في تجهيز المكتبات، وإعداداها فنيًا وتقديم خدمات وأنشطة متميزة، وهو ما دفع الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إلى تكليف المسؤولين في مكتبة مصر العامة بتجهيز مكتبة نون السحار.
تسليم مجموعة كبيرة من إصدارات مكتبة مصر العامةأضافت أن العاملين في مكتبة مصر العامة، بذلوا جهدا كبيرًا في تجهيز مكتبة نون السحار، لتكون مكتبة للاطلاع والانشطة والخدمات الثقافية للرواد، وزوارها من المناطق المحيطة بها، لافتة إلى أن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، أمدت مكتبة نون السحار بمجموعة كبيرة من إصداراتها المتنوعة في كل مجالات المعرفة، وقام العاملون بمكتبة مصر العامة، بعمليات الفهرسة والرقمنة والتنظيم لها، فضلا عن إقامة أنشطة للأطفال من خلال المكتبة المتنقلة، مؤكده أن مكتبة مصر العامة تحرص دائما على دعم ونشر الثقافة والمكتبات والمشاركات المجتمعية.
6 آلاف كتاب في مكتبة نون السحاروكانت قد احتفلت مكتبة نون السحار بافتتاحها التجريبي، وهي مكتبة عامة خيرية تهدف إلى تعزيز حب القراءة والتعليم المستمر في مجتمعنا، وتأتي هذه المبادرة تكريمًا لإرث الكاتب المرموق عبد الحميد جودة السحار.
وتضم المكتبة مجموعة متنوعة ما يقرب من 6 آلاف كتاب، وتوفر إمكانية الوصول المجاني للقراءة والبحث، ما يعزز التعليم والمشاركة المجتمعية، كما أنها جزء من رؤية أوسع تهدف إلى تحسين الوصول إلى المعرفة وتعزيز الثقافة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة وزارة الثقافة الثقافة هيئة الكتاب مکتبة مصر العامة فی مکتبة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يعقد خلوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مركز أبوظبي للغة العربية خلوة ثقافية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في مقر المكتبة، تحت عنوان «نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً»، بهدف تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين الجانبين، والعمل على النهوض بواقع الثقافة العربية. استهلت الخلوة الثقافية بكلمتين ترحيبيتين ألقاهما الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
وتوزعت محاورها على جلستين، تضمنت الأولى عرض تجارب عرّف خلالها عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في المركز، معنى «قائمة الكتب الأكثر مبيعاً»، وكيفية عملها واستعرض فوائدها، كما استعرض محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية، أبرز المحاولات العربية لإعداد قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، فيما عرض فهد المنجد، رئيس وحدة الأبحاث في المركز، عدداً من أبرز التجارب الدولية.
توزّع المشاركون في الجلسة الثانية على أربع مجموعات عمل، ضمّت أكاديميين وأدباء وناشرين وكتّاباً وإعلاميين من الدولتين، ومن بعض الدول العربية، لمناقشة قضايا متعلّقة بعمل القائمة، وأهميتها في فهم توجهات القراءة في العالم العربي، وإمكانية الإفادة من استطلاعات الرأي في هذا المجال، وكيف يمكن الاعتماد على نتائج المحتوى الرقمي، إلى جانب بحث تطبيقات الكتب الصوتية كمؤشرات للاهتمام بكتب محددة.
كما ناقشت الخلوة أسئلة محورية من أبرزها، الجوائز العربية وقوائمها الطويلة والقصيرة باعتبارها مدخلات للقائمة، والسبل الرامية للنهوض بقطاع النشر وصناعة الكتاب، كما سلّطت الضوء على معايير الحصول على قائمة عربية منضبطة للأكثر مبيعاً والأكثر قراءة.
عمل مهم
أبدى الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، تقديره لمكتبة الإسكندرية بوصفها صرحاً علمياً وثقافياً كبيراً، نجح في حفظ التقاليد العريقة للحضارات، واستبقاء إشعاع التنوير الحضاري، الذي يربط الحاضر بالماضي العريق بأواصر تخدم العمل المنضبط نحو مستقبل قائم على العلم والمعرفة وأضاف: «وهذه الصيغة ذاتُها، تتقاطع مع رؤية دولة الإمارات التي تأسّست على منظومة القيم العربية الراقية، لتمضي اليوم في مقدمة مسيرة استئناف الحضارة وحفظ تقاليدها العريقة، بقيادة حكيمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف: «هذا عمل مهم، يأتي في لحظة مهمة، خاصة أن دولة الإمارات تحتفل هذه الأيام بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة الحكيمة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. وتعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي. ونحن نثق في أن قائمة عربية منضبطة للكتب الأكثر مبيعاً ومقروئية ستكون أداة مهمة تعين على الحفاظ على التراث الثقافي، وخدمة المجتمع الإماراتي والمصري والعربي».
وقد أكد المشاركون أهمية العمل المشترك على وضع معايير موضوعية تساعد على إعداد قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً، والأكثر قراءة، بما يسهم في استدامة صناعة النشر، والصناعات الإبداعية بشكل عام. وأثنوا على مبادرة مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية في العمل معاً لتحديد المعايير التي تمهد الطريق للوصول لهذه القائمة.