حماة المال العام يحذرون من سماسرة الأحكام القضائية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
دعا الناشط الحقوقي، محمد الغلوسي كل الأجهزة الأمنية والمجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة وهيئات المحامين إلى عدم السماح بتحويل المساطر القانونية والملفات القضائية إلى تجارة.
وقال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ومحاربة الرشوة،انه على كل هذه المؤسسات ان تشن حربا لاهوادة فيها على سماسرة الأحكام القضائية الذين يبيعون ويشترون الحقوق باستعمال أساليب العصابات والمافيات الإجرامية.
واشار الغلوسي في تدوينة له على حسابه الرسمي بوسائل التواصل الإجتماعي، انه يجب فتح الأبحاث ضد هؤلاء الذين يشبهون تجار البشر ومتابعتهم قضائيا واتخاذ اجراءات صارمة ضد المتورطين وحجز ممتلكاتهم وأموالهم ومصادرتها لفائدة الدولة.
ولفت الغلوسي،أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد استقبلت الخميس الماضي،شبكة من النوع الخاص والتي يمكن نعتها بشبكة النخبة ،امام الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط هذا الأخير الذي قرر المطالبة بإجراء تحقيق في مواجهة مجموعة من المشتبه فيهم من أجل الإرتشاء وعدم التبليغ وغيرها.
ويتعلق الأمر بشبكة يشتبه في تورط اعضائها في بيع وشراء الأحكام بعدما تقدمت زوجة قاض بتطوان بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بتطوان تتهم من خلالها زوجها السابق الذي يشغل مهمة قاض بمحكمة الإستئناف بتطوان بالتلاعب في الاحكام القضائية ،وكانت حادثة سير التي ارتكبها “ولد الفشوش “بواسطة سيارة لومبرغيني وحصل رغم ذلك على السراح المؤقت هي التي فجرت القضية.
وبعد استنطاق المتهمين من طرف قاضية التحقيق لدى ذات المحكمة قررت وضع قاض ومحاميين رهن الاعتقال الاحتياطي ،بينما قررت الإبقاء على محامين اخرين وموثف ومقاول في حالة سراح مع اتخاذ تدابير قضائية في حقهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حاول فرض الأحكام العرفية.. استقالة الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية هان دك سو من منصبه
أعلنت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر إعلامية محلية، أن هان دك سو، الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، قدم استقالته من منصبه صباح اليوم الخميس الموافق 1 مايو 2025. وجاء هذا التطور المفاجئ في أعقاب حالة من التوتر السياسي تشهدها البلاد منذ عزل الرئيس السابق يون سوك يول.
وكانت النيابة العامة في كوريا الجنوبية قد وجهت مؤخرًا تهمًا ثقيلة ليون، من بينها "إساءة استخدام السلطة" ومحاولة فرض الأحكام العرفية نهاية العام الماضي، وهي خطوة اعتبرتها الأوساط السياسية تهديدًا للنظام الديمقراطي. وعلى الرغم من خطورة الاتهامات، أكدت النيابة عدم تقدمها بطلب توقيف بحق الرئيس المعزول حتى الآن.
ويأتي رحيل هان دك سو في وقت حساس، بينما تستمر التحقيقات في ملفات الفساد وسوء استخدام السلطة، في ظل ترقب محلي ودولي لكيفية تعامل الحكومة الكورية مع هذه الأزمة السياسية المتصاعدة.