مجزرة للأطفال في لبنان.. 200 قتيل خلال شهرين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريباً منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحركة حزب الله، بمعدل أكثر من 3 أطفال في اليوم.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر، في تصريح صحافي في جنيف "رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاهاً مقلقاً يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات، من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف".
In #Lebanon, hundreds of thousands have been made homeless, medical facilities are being targeted, schools are closed, and alarming signs of emotional turmoil are becoming increasingly evident.
The ongoing carnage is eliciting no meaningful response from those with the power to… pic.twitter.com/GQaJ9X0ibm
وأضاف رداً على سؤال من أحد الصحافيين بخصوص القتلى والمصابين "العدد تجاوز 200 (من الأطفال القتلى) في الشهرين الماضيين فحسب. إنه لا يقل عن 231 منذ بداية الحرب في العام الماضي".
وأوضح "يجب أن نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى مثل هذه المذبحة للأطفال كما حدث في غزة، لكن هناك أوجه تشابه مخيفة مع أطفال لبنان".
وتابع "في لبنان، كما هو الحال في غزة، يتحول ما لا يمكن تقبله، بهدوء الى أمر مقبول"، مندداً "بتطبيع صامت للرعب".
وأشار المتحدث إلى أن اليونيسف "لا تذكر أسماء" المسؤولين، لكن "أي شخص يتابع وسائل الإعلام تتكون لديه فكرة واضحة إلى حد ما، عن الطريقة التي قتل فيها هؤلاء الأطفال، من المكان الذي أطلقت منه الصواريخ، والمكان الذي كان يتواجد فيه هؤلاء الأطفال، والمكان الذي كانوا يفرون منه ... الأمر نفسه كما حصل في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنظمة لبنان بداية الحرب إسرائيل وحزب الله لبنان الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: لبنان أمام مستقبل أكثر إشراقا وعلى إسرائيل الانسحاب
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -السبت- أن لبنان يتجه نحو مستقبل "أكثر إشراقا"، مطالبا بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وذلك في زيارة التقى خلالها رئيس الجمهورية الجديد جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، مع قرب انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار.
وقال غوتيريش -خلال مؤتمر صحفي- إنه شعر أن هناك فرصا للتعافي في بيروت، مضيفا "بعد واحدة من أصعب السنوات التي مرت عليه يقف لبنان على أعتاب مستقبل أكثر إشراقا".
وتابع أن الأمم المتحدة ستكثف دعمها من أجل التعافي وإعادة الإعمار في جميع أنحاء لبنان، مؤكدا أن الهدف النهائي هو "وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
ووصف غوتيريش وقف إطلاق النار بـ"الهش لكن الصامد"، مؤكدا ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، في ظل انتهاء المهلة المحددة بشهرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في 26 الشهر الجاري.
وأفاد بأن قوات اليونيفيل تعمل بكامل طاقتها ضمن الصلاحيات الموكلة إليها، والآن بات لزاما انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة.
كما دعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في مواجهة أزماته.
غوتيريش يتفقد مركز قوات اليونيفيل في الناقورة جنوبي لبنان (الفرنسية) مطالبة لبنانيةوطالب عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان في الموعد المحدد وفق الاتفاق.
إعلانكما ندد باستمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، ولا سيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية، معتبرا أن ذلك يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.
والخميس، بدأ غوتيريش زيارة مدتها 3 أيام إلى لبنان، والتي وصفها متحدث أممي بأنها زيارة تضامن مع هذا البلد العربي بعد الحرب الطويلة التي عانى منها.
والتقى غوتيريش خلال زيارته الرئيس اللبناني الجديد ورئيس الحكومة المكلف ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما زار -الجمعة- مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة.