ملاكم أيرلندي يروي أصعب لحظات فقدان ابنته الوحيدة.. خسرت المعركة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يصنف باري ماكجيجان، ضمن أقوى الملاكمين الأيرلنديين داخل الحلبة، لكنه لا يستطيع مقاومة دموعه بمجرد تذكر ابنته، التي بدأت معركتها مع السرطان منذ طفولتها، ولم تستطع أن تصمد أمام ذلك الوحش الشرس، لتغادر عالمنا بعد 22 عامًا من الألم، ليعبر عن انكساره في لحظة صادقة نابعة من قلبه.
يتذكر ماكجيجان، الملاكم السابق لجمهورية أيرلندا، ابنته الممثلة دانيكا ماكجيجان، في الذكرى الخامسة لها، خلال استضافته بأحد البرامج، بعد أن خسرت معركتها مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 33 عامًا، ليروي أصعب اللحظات التي مرت عليه، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
اكتشفت دانيكا ماكجيجان إصابتها بسرطان الدم، في عمر 11 عامًا، وقاومت حتى النهاية، وقررت الانشغال بدراستها حتى تنسى أوجاعها الكبيرة، إذ التحقت بمدرسة الأميرة آن القديمة، وبعدها اتجهت إلى دراسة التمثيل، وقال والدها حينها: «لقد وجدت شغفها في الدراما، وهي الآن تدرس في مدرسة التمثيل التابعة في دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا، وكلمة دينامو لا تفيها حقها».
شاركت «دانيكا» في أدوار البطولة، ببعض الأفلام الشهيرة، ذات الطابع الكوميدي، والتي حازت على إعجاب الجماهير، وأشاد كثيرون بموهبتها الكبيرة، وكانت نجاحاتها سببًا كبيرًا في انتصارها على السرطان، بعد خضوعها للعلاج الكيميائي لمدة عامين.
عودة السرطان مجددًاظن الملاكم «ماكجيجان» أن ابنته تعافت تمامًا من السرطان، إلا أنها أصيبت بنوبة ثانية، خلال تصويرها أحد المشاهد، إذ شعرت بآلام شديدة اضطرتها لإيقاف تصوير الفيلم، والخضوع للفحوصات الطبية، لتأتي النتيجة بعودة سرطان الدم مجددًا، لكن في مرحلته الرابعة، وهذه المرة لم تستطع الصمود أكثر من 5 أسابيع، بحسب والدها: «لا يوجد شيء أسوأ من إصابة ابنك بالمرض، لا يمكن لأي قدر من القتال في الحلبة أن يجهزني لذلك، ستستمر حياتي ولكنني لن أعود كما كنت أبدًا، لأن العائلة تعني كل شيء بالنسبة لي».
«دانيكا» تخوض معركة قصيرة مع السرطانكانت معركة «دانيكا» قصيرة هذه المرة، إلا أنها امتازت بالشجاعة، التي جعلتها تقاوم حتى اللحظة الأخيرة، بدعم أفراد أسرتها، فهي الابنة الوحيدة مع 3 أولاد، ولم تشعر بآلام والدها الذي يعاني من القلب، فكان حريصًا على إخفاء مرضه.
بكى «ماكجيجان» بحرقة شديدة، لتذكره رحلة معاناة ابنته، في لحظة أطلق عليها المشاهدين، اللحظة الأكثر إثارة للمشاعر في تاريخ الملاكم الإيرلندي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملاكم ممثلة سرطان الدم التعافي من السرطان
إقرأ أيضاً:
مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، ان قانون "الحوافز الانتخابية" يدل على خشية من فقدان شرعية النظام السياسي من قبل القوى السياسية.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قانون الحوافز الانتخابية الذي اعلن عن أخيرا هو دليل على حجم الإحراج الكبير الذي تتعرض لها القوى السياسية لأن المشاركة في الانتخابات هو دليل على مقبولية النظام السياسي وشعبيته".
وأضاف ان "المشاركة في الانتخابات في وضع مثل حالة العراق تعتبر مهمة جدا لشرعية النظام السياسي وليس للفوز بالمقاعد البرلمانية لذلك بدأت القوى السياسية استخدام الترهيب والترغيب من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة".
وتابع التميمي ان "الدستور العراقي لم يضع نسبة في المشاركة لشرعية أي انتخابات لكن كلما كان هناك إقبال كبير في الانتخابات هذا دليل على شرعنة ومقبولية النظام السياسي لذلك يتم تقديم هذه الحوافز ، وهو ليس فشل للنظام السياسي الذي يعد الأفضل في المنطقة لكنه هو خيبة أمل من القوى السياسية التي تقود النظام السياسي".
وختم الباحث في الشأن السياسي قوله إن "الكل يتذكر أن المرجع الأعلى السيد السيستاني في الانتخابات البرلمانية والمصادقة على الدستور العراقي عام 2005 كان يحث على المشاركة في الانتخابات من أجل شرعنة هذه الانتخابات التي تمثل النظام السياسي الجديد".
هذا وكشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".
وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".
وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".
وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".
وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".