«الموارد البشرية» تدعو شركات «الخاص» لتحقيق مستهدفات التوطين قبل نهاية ديسمبر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي - وام
جددت وزارة الموارد البشرية والتوطين دعوتها لمنشآت القطاع الخاص المشمولة بسياسات التوطين إلى تحقيق المستهدفات المقررة عن العام 2024، قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل، وذلك للاستفادة من المميزات التي ستحصل عليها المنشآت الملتزمة، وتجنباً للمساهمات المالية التي سيتم تطبيقها في الأول من شهر يناير من العام 2025 على المنشآت غير المستوفية للمستهدفات المطلوبة منها.
وتشمل سياسات التوطين.. المنشآت التي لديها 50 عاملاً فأكثر، حيث يتوجب عليها تحقيق نمو 2% في توطين وظائفها المهارية قبل نهاية العام، حيث من المقرر أن يتم فرض مساهمات مالية بقيمة 96 ألف درهم عن كل مواطن لم يتم توظيفه على المنشأة غير المستوفية للمطلوب منها.
كما تشمل سياسات التوطين منشآت مختارة ومحددة ضمن فئة المنشآت التي توظف من 20 إلى 49 عاملاً وتعمل في 14 نشاطاً اقتصادياً محدداً، حيث يتوجب عليها تعيين مواطن واحد على الأقل مع الاحتفاظ بالمواطنين الذين يعملون لديها قبل الأول من يناير 2024، وسيتم تطبيق مساهمة مالية بقيمة 96 ألف درهم على المنشأة عن كل مواطن لم يتم تعيينه وفقاً للمستهدفات.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي أنه ستتم متابعة مدى التزام المنشآت المعنية بتحقيق مستهدفات التوطين المطلوبة منها، وذلك انطلاقاً من الالتزام بتنفيذ سياسات وقرارات مجلس الوزراء ذات العلاقة بالتوطين وحرصاً على استدامة النجاحات المبهرة والنتائج الاستثنائية غير المسبوقة في عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والتي وصلت إلى أكثر من 117ألف مواطن ومواطنة يعملون لدى أكثر من 22 ألف شركة.
وأشارت الوزارة إلى حرصها على توفير كافة المقومات لتسهيل التزام الشركات بقرارات مستهدفات التوطين، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص كشريك للحكومة في تعزيز مسيرة التوطين، وزيادة أعداد الكوادر الإماراتية في سوق العمل، ومساهمتهم في التنمية المستدامة المتسارعة، وتسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة للدولة في التحول للاقتصاد المعرفي، والاقتصاد المبني على الابتكار، وأن تكون الدولة من بين الأعلى نمواً اقتصادياً عالمياً، بفضل مستوى الوظائف المتخصصة، والمعرفية، المخصصة للمواطنين.
ودعت الوزارة المنشآت إلى الاستفادة من منصة برنامج «نافس» للتواصل مع المواطنين الباحثين عن عمل في مختلف التخصصات وهو ما يدعمها في تحقيق المستهدفات المطلوبة منها، مؤكدة ضرورة أن تقوم المنشآت بتسجيل المواطنين العاملين لديها في أنظمة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الدولة وتحويل رواتبهم الشهرية من خلال نظام حماية الأجور.
وتحصل المنشآت الملتزمة بتحقيق مستهدفات التوطين المطلوبة منها على امتيازات عدة يوفرها نادي شركاء التوطين من أبرزها خصومات مالية تصل إلى 80% على رسوم خدمات وزارة الموارد البشرية والتوطين ومنحها الأولوية في نظام المشتريات الحكومية ما يعزز من فرص نمو أعمالها.
وجددت الوزارة ثقتها بوعي منشآت القطاع الخاص بضرورة الامتثال لسياسات التوطين وما يتطلبه ذلك من الابتعاد عن الممارسات السلبية مثل التوطين الصوري ومحاولات التحايل على مستهدفات التوطين، مشيرة إلى كفاءة المنظومة الرقابية للوزارة في الكشف عن أي ممارسات غير صحية وبالتالي تطبيق العقوبات والإجراءات القانونية بحق المنشآت التي تخالف من خلال ارتكابها لأي من تلك الممارسات.
ودعت الوزارة المواطنين الباحثين عن عمل إلى ضرورة التأكد من جدية عروض العمل التي يتلقونها بهدف التأكد من أنها ليست عروض توطين صورية وذلك حرصاً على استدامة استفادتهم من منافع برنامج «نافس»، خصوصاً أن قرارات مستهدفات التوطين وضعت خصيصاً لدعم مساهمتهم في التنمية الاقتصادية للدولة، داعية في الوقت نفسه المواطنين إلى الإبلاغ عن الممارسات السلبية التي تتعارض مع سياسات التوطين عبر التواصل مع مركز الاتصال على الرقم 600590000 أو من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للوزارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين مستهدفات التوطین سیاسات التوطین المطلوبة منها القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التكامل بين الإعلام الحكومي والخاص
"عمان": عقدت وزارة الإعلام، ممثلة بالمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، لقاءً إعلاميا مع مديري المنشآت الإذاعية والتلفزيونية الخاصة، في إطار تمكين جسور التواصل والتعاون بين الإعلام الحكومي والإعلام الخاص. ويأتي اللقاء في إطار رؤية الوزارة لتعزيز العمل التكاملي وتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
وتطرق اللقاء إلى دور وسائل الإعلام الخاصة في تسليط الضوء على المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وكيفية تدريب وتمكين الكوادر الوظيفية في المنشآت الإعلامية الخاصة لتكون قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد اللقاء على أهمية تقديم محتوى هادف وجاذب يتسم بالتنوع، بما يتوافق مع رؤية عمان 2040. وشدد على ضرورة الالتزام بالقوانين والتشريعات والتوجيهات الصادرة من الوزارة، مع التركيز على أهمية بث برامج تعكس تماسك المجتمع العماني وتمسكه بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة.
وركز على أهمية التنشئة الأسرية وتربية الأبناء باعتبارها من أولويات مخطط البث البرامجي، ودور الإعلام الحيوي في نقل الأحداث بصورة دقيقة، والحد من التضليل والشائعات. كما تم مناقشة أهمية تدريب وتمكين الكوادر الإعلامية في مجالات التقديم والإعداد والإخراج، فضلاً عن مواكبة التطور التقني في الصناعة الإعلامية.
واختتم اللقاء باستعراض مرئيات ومقترحات المنشآت الإعلامية، بالإضافة إلى آليات إشراك الخامات الإعلامية في المناسبات والأحداث الوطنية. ويعكس اللقاء أهمية دفع الشراكة بين القطاع الحكومية والقطاع الخاص قدما، مما يسهم في تعزيز المشهد الإعلامي في سلطنة عمان.