أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد الأنصاري، أن تعليق جهود الوساطة القطرية في الملفات الإقليمية يعود إلى "عدم جدية الأطراف" المعنية، مشددًا على أن الدوحة لن تقبل بأن تُستغل لأي أغراض سياسية. 

 

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أكد الأنصاري أن قادة فريق التفاوض من حركة حماس غير موجودين في الدوحة حاليًا، بل يتنقلون بين عدة عواصم، ما يعكس تعقيدات الوضع الراهن.

وأضاف أن أي قرار يتعلق بإغلاق المكتب السياسي لحماس في الدوحة، في حال اتخاذه، سيتم الإعلان عنه رسميًا من قبل وزارة الخارجية القطرية، وليس عبر وسائل أخرى. 

 

وأشار المتحدث إلى أن الدوحة لا تزال مستعدة لاستئناف جهود الوساطة إذا أظهرت الأطراف المعنية جدية حقيقية في التفاوض. وقال الأنصاري: "قطر ملتزمة بدورها كوسيط نزيه، لكنها لن تدخل في مفاوضات بلا هدف واضح أو التزام من الأطراف". 

 

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث لعبت قطر دورًا محوريًا في الوساطات السابقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمات الإقليمية الأخرى.

 

"بلومبرغ": ماكرون صافح لافروف خلال قمة العشرين

 

أفادت وكالة بلومبرغ أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.

 

وذكرت الوكالة أن "ماكرون التقى وزير الخارجية الروسي لافروف وصافحه خلال قمة مجموعة العشرين المقامة بالبرازيل".

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، إن ممثلي الدول الغربية، بعد فشلهم في خلق ضجة و"سيرك" حول تنظيم صورة مشتركة في القمة في ريو دي جانيرو، اختاروا عدم الظهور فيها.

 

وأفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يكن حاضرا في الصورة الجماعية لزعماء مجموعة العشرين بسبب مشاكل لوجستية، وليس لأنه أراد تجنب لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

 

وانعقدت قمة قادة مجموعة العشرين يومي 18 و19 نوفمبر في ريو دي جانيرو، حيث ترأس وزير الخارجية الوفد الروسي في القمة نيابة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

يذكر أن الاجتماع السابق لقادة مجموعة العشرين المنعقد في نيودلهي في سبتمبر 2023، شهد كذلك ترؤس لافروف الوفد المشارك في القمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية جهود الوساطة القطرية الملفات الإقليمية الدوحة الخارجیة الروسی مجموعة العشرین وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني: اقتصادنا يجب أن يتكيف مع التغيرات الخارجية

دعا الرئيس الصيني  شي جين بينغ اليوم الأربعاء إلى اتخاذ إجراءات للتكيف مع التغيرات في الظروف الدولية، وذلك في الوقت الذي تعد فيه البلاد خططها الاقتصادية للسنوات الخمس المقبلة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وتهز حرب تجارية عالمية أطلق شرارتها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسواق المالية وتذكي المخاوف من ركود اقتصادي، إذ يهدد تصاعد الرسوم الجمركية المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم بتعطيل سلاسل التوريد ومجموعة كبيرة من القطاعات.

ونقلت الوكالة عن شي قوله خلال ندوة في شنغهاي حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال الخطة الخمسية الـ15 من 2026 إلى 2030 "من المهم أن تستشرف نظرتنا التغيرات المستقبلية في المشهد الدولي وتأثيرها على الصين".

وأضاف "يجب على البلاد أن تضبط هيكلها الاقتصادي وفقا لذلك"، وذلك دون أن تتطرق تصريحاته بشكل مباشر إلى الحرب التجارية الدائرة مع الولايات المتحدة.

وتعهد كبار صناع السياسات في الصين بدعم الشركات والعمال الأكثر تضررا من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية التي فاقت 100%، وحثوا البلاد على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.

لن نركع أبدا

وأمس انتقدت الصين الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي ضدها، مؤكدة أنها لن ترضخ، ودعت المجتمع الدولي للوقوف في وجه التنمر الأميركي وفق تعبيرها.

إعلان

وقالت وزارة الخارجية الصينية في فيديو نشرته باللغة الإنجليزية مع ترجمة للصينية، إن "الانحناء أمام المتنمر أشبه بتجرع السم لإرواء العطش، ويُفاقم الأزمة".

ووصفت الصين الولايات المتحدة بأنها "نمر من ورق"، وأشارت إلى أن الواردات والصادرات الأميركية تُشكل أقل من خُمس التجارة العالمية، وأن الولايات المتحدة "لا تُمثل العالم بأسره".

وأضافت "لقد أثبت التاريخ أن الرضوخ لا يُؤدي إلا إلى مزيد من التنمر، والصين لن ترضخ".

كما دعت الخارجية الصينية في الفيديو دول العالم إلى كسر الهيمنة الأميركية، وتعهدت بأن بكين "ستصمد مهما هبت الرياح، وعلى أحدهم أن يتقدم، حاملاً مشعلاً في يده، ليبدد الضباب وينير الطريق".

وقالت الصين في الفيديو "عندما يتضامن باقي العالم تصبح الولايات المتحدة مجرد قارب صغير جانح، ولا شك أن الولايات المتحدة ستواصل التذبذب في مواقفها وممارسة سياسة التشدد".

وكان البيت الأبيض أكد في 10 أبريل/نيسان الجاري أن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السلع الصينية، ودخلت حيز التنفيذ في اليوم ذاته، ترفع التعريفات الإضافية التي تفرضها واشنطن على بكين إلى مستوى 145%.

وأعلن ترامب قبل أسابيع فرض رسوم جمركية، جاء بعضها مربكا في كثير من الأحيان، على دول عديدة منها كندا والمكسيك والصين، مما أثار تقلبات غير مسبوقة في الأسواق وأثر سلبا على ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية.

وردت الصين بفرض رسوم على السلع الأميركية بنسبة 34%، ثم أعلنت لاحقا زيادة تلك الرسوم الانتقامية لتصل 125%.

وأبدى ترامب مؤخرا استعدادا للتفاوض مع الصين بشأن الرسوم الجمركية، وأشارت إدارته الأسبوع الماضي إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم التي أثارت مخاوف من حدوث ركود.

مقالات مشابهة

  • نجل حفتر في موسكو بحث ملفات عسكرية وأمنية مع نائب وزير الدفاع الروسي
  • خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • وزير قطاعات الأعمال :العمال ركيزة أساسية في دفع عجلة الإنتاج والتطوير
  • وزير الأوقاف يبحث مع وفد مجلس الكنائس العالمي سبل تعزيز السلم الأهلي ‏والحوار الديني
  • الرئيس الصيني: اقتصادنا يجب أن يتكيف مع التغيرات الخارجية
  • الدفاع المدني يتسلم مساعدات لوجستية من قطر
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • مساعد الرئيس الروسي: نلمس كثافة ملحوظة للنشاط البحري لدول حلف الناتو
  • لا ضمانات أمنية لانتخابات الجنوب
  • تعليق الدراسة بجامعة طنطا اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية