«إرادة جيل»: جلسات الحوار الوطني اتسمت ناقشت قضايا مهمة للمصريين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل إن الجلسات العامة للحوار الوطني التي انعقدت على مدار الأشهر الماضية طرحت قضايا مهمة تشغل الشارع المصري والوسط السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وعبر فيها كل المتحدثين عن وجهات النظر بكل حرية وديمقراطية.
حزب إرادة جيل وأوضح اللواء محسن الفحام في تصريحاته لـ«الوطن»، أن جلسات الحوار العامة التي انعقدت خلال الفترة الماضية اتسمت فيها معاني الحرية والديمقراطية بمفهومها الصحيح حيث عبرت القوى الوطنية والأحزاب المشاركة بالجلسات عن رأيها ووجهات نظرها دون أي قيود أو خطوط حمراء.
وأشار إلى أن الحوار الوطني في الأساس بادرة طيبة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لمعالجة قضايا المجتمع والوقوف على أرض صلبة لكل المشكلات التي تواجهه، والعمل على وضع استراتيجية شاملة من شأنها معالجة تلك المشكلات حلها بشكل جذري.
وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني ما يقرب من 60 جلسة عامة ناقش خلالها 70 قضية من أصل 113 قضية بمشاركة كل القوى الوطنية والخبراء المتخصصين بكل محور من المحاور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل الحوار الوطني قضايا المجتمع
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب
قال بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا بعدما اقتنصت لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيرانوأضاف خلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تفعل ما تفعله في سوريا دون رادع.
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سورياوتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعبا مظلوما ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة».