عراقجي: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره السوري في طهران، إن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية.
وأكد عراقجي أن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية.
وقال: "سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية".
وبينما أعرب عراقجي، عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن العلاقات السورية مع الدول العربية.
وفي ملف العلاقات السورية التركية، قال وزير الخارجية الإيراني، إن إيران تدعم تحسن العلاقات التركية السورية شرط احترام سيادة الأراضي السورية.
من جهة أخرى، لأكد عراقجي أن "إيران لن تسمح أن يمر أي اعتداء علي أراضيها دون رد، فالرد هو حقنا المشروع ونحن نحدد توقيته وطبيعته"، وفق تعبيره.
وأضاف: "إيران أثبتت في السابق أنها ترد بحكمة، وهي
لن تخضع لضغوط الطرف المقابل ونوصي الأطراف الأخرى باستخدام العقلانية بدلا من سياسة الضغوط".
شدد عراقجي على أن مساعي طهران السياسية لمواجهة الضغوط الأمريكية مستمرة، رغم المساعي الدولية والإقليمية لوقف الحرب علي غزة ولبنان إلا أنها عجزت في تحقيق الهدف بسبب الضغوط الأمريكية.
وقال: "سياساتنا في توحيد صوت المنطقة ضد إسرائيل ستستمر".
بدوره، قال بسام الصباغ وزير الخارجية السورية إنه استعرض التطورات الإقليمية والجرائم الوحشية الإسرائيلية على غزة ولبنان.
ولفت إلى آراء الجانبين كانت متطابقة حول ضرورة محاسبة إسرائيل، وقال: "ندعم المقاومة ولا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية".
ولفت الصباغ إلى أنه جرى أيضا بحث كيفية محاربة الإرهاب ودور بعض الدول الداعم للمجموعات الارهابية، شاكرا إيران لدعمها للجمهورية العربية السورية.
وقال الصباغ إن التصعيد الإسرائيلي يندرج في إطار مشروع قديم لإعادة رسم منطقتنا.
الأمين العام لحلف "الناتو": لا ينبغي للغرب أن يحد من استخدام كييف للأسلحة
قال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته إن الغرب، بتزويده أوكرانيا بالأسلحة، لا ينبغي أن يفرض قيودا على استخدامها.
جاء ذلك قبيل اجتماع روته بوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، حيث تابع: "لقد ذكر حلف (الناتو) في وقت سابق أنه من الأفضل عدم فرض أية قيود على الأسلحة المقدمة إلى الحلفاء، وهو نهج عام، لكن الأمر متروك للدول نفسها لاتخاذ القرار".
ووفقا للأمين العام، فإنه يفضل، من حيث المبدأ، عدم الحديث كثيرا عما يقدمه الحلفاء وما هي القرارات التي يتم اتخاذها بشأن المساعدة العسكرية لأوكرانيا، حيث تابع: "من الأفضل ألا نتحدث كثيرا عما نفعله أو لا نفعله.. ولن أقول ما الذي ينبغي للحلفاء أن يفعلوه أو لا يفعلونه، يمكنهم الإدلاء بتصريحات بأنفسهم، إذا أرادوا ذلك. لكني أقول بشكل عام لا تفعلوا ذلك"، موضحا أن "العدو لا يجب أن يعرف أكثر مما ينبغي" على حد تعبيره.
وألقى روته، مرة أخرى، ودون دليل، باللوم على روسيا في التصعيد الأخير، وذكر على وجه الخصوص الهجمات على أهداف بالأراضي الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤتمر صحافي طهران التهديدات الإسرائيلية إلى جانب
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينعى 4 من علاقاته الاعلامية اغتيلوا الى جانب عفيف
بغداد اليوم- متابعة
نعت العلاقات الإعلامية في حزب الله، اليوم الإثنين، (18 تشرين الثاني 2024)، 4 شهداء من اعلام الحزب استشهدوا إلى جانب مسؤول العلاقات الاعلامية للحزب محمد عفيف الذي اغتيل بغارة جوية إسرائيلية أمس على منطقة رأس النبع في بيروت.
وأوضح حزب الله، ان "الشهداء الـ4 الذين نعتهم العلاقات الإعلامية في الحزب هم (موسى حيدر ومحمود الشرقاوي وهلال ترمس وحسين رمضان)".
ولفتت العلاقات الإعلامية في حزب الله، الى "ارتقاء هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة"، وفقاً لبيانها.
وكان ستة أشخاص على الأقل قد استشهدوا أمس الأحد، في غارتين إسرائيليتين في قلب العاصمة بيروت أودت إحداهما بحياة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن غارة أولى أدت إلى اغتيال عفيف في رأس النبع في قلب العاصمة الأحد، قبل أن يعلن حزب الله لاحقاً مقتله في "غارة صهيونية إجرامية عدوانية".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن هذه الغارة "أسفرت عن أربعة قتلى بينهم امرأة و14 جريحاً بينهم طفلان".