يمن مونيتور:
2024-11-24@13:28:54 GMT

الأمم المتحدة: الوضع في السودان يخرج عن السيطرة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

الأمم المتحدة: الوضع في السودان يخرج عن السيطرة

يمن مونيتور/وكالات

حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء من أن الملايين في السودان يعانون نفاد الغذاء وأن بعضهم يموتون بسبب غياب الرعاية الصحية، وذلك بعد أربعة أشهر من اندلاع الحرب التي دمرت العاصمة الخرطوم وقادت إلى هجمات بدوافع عرقية في دارفور.

وقالت وكالات الأمم المتحدة في بيان مشترك إن “الوقت ينفد أمام المزارعين لزراعة المحاصيل التي ستطعمهم هم وجيرانهم، وإن الإمدادات الطبية شحيحة والوضع يخرج عن السيطرة”.

ودفع النزاع بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية الذي بدأ في الـ 15 من أبريل (نيسان) بسبب التوتر المرتبط بالتحول المزمع إلى الحكم المدني، البلاد إلى أتون العنف ودق أجراس الإنذار من خطر الاضطرابات وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

مشردون وقتلى وانتهاكات

وتسببت الحرب في تشريد أكثر من 4 ملايين، فرّ منهم قرابة مليون شخص إلى بلدان مجاورة، بينما قتل مدنيون في المناطق التي امتدت إليها الهجمات.

وقالت المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسل في إفادة بجنيف إن “كثيراً من القتلى لم يتم جمع رفاتهم أو التعرف عليهم أو دفنهم”.

وأوضحت المسؤولة في صندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر أن التقارير حول الانتهاكات الجنسية زادت بمعدل 50 في المئة، ويواجه الملايين الذين ظلوا في الخرطوم ومدن بمنطقتي دارفور وكردفان عمليات نهب على نطاق واسع وانقطاعات طويلة الأمد للكهرباء والاتصالات والمياه.

وقالت الهيئة القومية للكهرباء في بيان إن مساحات شاسعة في البلاد تعاني انقطاع التيار منذ الأحد الماضي، ترافق معه أيضاً توقف شبكات الهاتف المحمول عن العمل.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الأمطار الموسمية التي تزيد أخطار الإصابة بالأمراض المنقولة من طريق المياه دمرت منازل 13500 شخص، أو ألحقت أضراراً بها.

واتهم قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان خلال كلمة ألقاها أمس الإثنين قوات الدعم السريع بـ “السعي إلى إعادة البلاد لعصر ما قبل الدولة الحديثة وارتكاب كل جريمة يمكن تخيلها”.

واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالكامل بتوجيه من الموالين للرئيس السابق عمر البشير الذي أطاحت به انتفاضة شعبية عام 2019.

وتوقفت الجهود بقيادة السعودية والولايات المتحدة للتفاوض على وقف لإطلاق النار في الصراع الحالي، فيما تجد الوكالات الإنسانية صعوبات في تقديم الإغاثة بسبب انعدام الأمن والنهب والعقبات البيروقراطية.

هيئات الإغاثة: لا أعذار

وأكد مسؤولو هيئات إغاثية كبرى اليوم الثلاثاء أن “المجتمع الدولي ليس لديه أي عذر” لتأخره في تخفيف معاناة سكان السودان الذين وقعوا ضحية النزاع الدائر بين الجيش وقوات التدخل السريع منذ أربعة أشهر، وقال هؤلاء المسؤولون، ومن بينهم رؤساء هيئات تابعة للأمم المتحدة وأخرى خيرية مثل “سايف ذا تشيلدرن” و “كير” إن “نداءاتنا الإنسانية يمكن أن تساعد نحو 19 مليون شخص في السودان والدول المجاورة، ومع ذلك تم تمويل النداءين اللذين أطلقناهما بنسبة تزيد قليلاً على 27 في المئة، وهناك حاجة إلى تغيير هذا الوضع”.

وحث الموقعون على النداء أيضاً الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” التي أدخلت البلاد في حرب أهلية بأن تتوقف فوراً عن القتال، مؤكدين أن عدداً من الانتهاكات التي ارتكبها طرفا القتال تصل إلى جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية.

وذكر الموقعون أن أكثر من 14 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وأكثر من 4 ملايين شخص فروا من المعارك، بينما لا يزال هناك نازحون داخل البلاد ولاجئون في دول الجوار.

ونبهوا إلى أن “الوقت ينفد ليزرع الفلاحون المحاصيل التي سيحصلون منها على غذائهم وغذاء جيرانهم، والإمدادات الطبية نادرة والحال تتجه نحو وضع لا يمكن السيطرة عليه”.

لكنهم وعدوا بمواصلة “الضغط من أجل الوصول إلى جميع الأشخاص في جميع مناطق السودان لتقديم الإمدادات الإنسانية والخدمات الأساس لهم”.

المصدر: اندبندنت عربية

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الرعاية الصحية الغذاء الأمم المتحدة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الجيش الشعبي: الوضع تحت السيطرة

قال الجنرال لول رواي كوانغ، المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، إن إطلاق النار الكثيف الذي سمع ليل الخميس كان في مقر إقامة مدير المخابرات السابق أكول كور، في العاصمة جوبا، حدث نتيجة لسوء تفاهم بين حراسه ووحدة حماية الرئيس، لكن الوضع تحت السيطرة.

وأضاف في تصريحات هاتفية مع إذاعة مرايا: “سوء الفهم حدث بين القوات المنتشرة في مقر إقامة رئيس المخابرات السابق، الذي وُضع تحت الإقامة الجبرية منذ إعفائه من منصبه في أكتوبر. والقوات المنتشرة قُسّمت إلى وحدتين، واحدة للحماية الداخلية وأخرى للحماية الخارجية، وكانت مهمتها مراقبة الجنرال كور، ولكن حدث خلاف بين الوحدتين، الداخلية والخارجية، ما أدى إلى اشتباك مسلح عنيف مساء اليوم لأسباب لم تُكشف بعد”.

وأوضح أن جنديين تعرضا للإصابة بجروح قبل أن يتدخل رئيس الأركان العام لاحتواء الوضع. ودعا الجنرال لول، سكان جوبا إلى التزام الهدوء وعدم الذعر.

متابعات: السوداني  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
  • ‏المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان ويقول إن حياة 24 مليون شخص على المحك
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • خالد ثالث يعلن قرب اكتمال الترتيبات للدفع بقوات الحركة إلى الجبهات لقتال الدعم السريع
  • المتحدث باسم الجيش الشعبي: الوضع تحت السيطرة
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع