وافقت دائرة الصحة- أبوظبي، على ترخيص “معهد الحياة الصحية” كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفائه معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي الذي طوَّرته الدائرة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
ويوفر المعهد بموجب هذا الترخيص مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة عبر الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، إلى جانب الإسهام في وضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي تتناسب مع أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية.


وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة، إن تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز يأتي في إطار حرص الدائرة على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض، إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولوياتها وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً.
من جانبها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة، إن العبء المتزايد للأمراض يلقي بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها.
وسيسهم معهد الحياة الصحية كأول مركز لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، في إرساء معايير عالمية جديدة في هذا المجال بما يجعل من التمتع بالصحة والحياة المديدة معياراً جديداً لحياة الناس.
وستُجهَّز مراكز طب الحياة الصحية المديدة بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما في ذلك تقديم الأدوية والعلاجات والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم في السن وعلاجها وتحسين اللياقة البدنية وإعادة التأهيل واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الحیاة الصحیة المدیدة

إقرأ أيضاً:

افتتاح مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بالقاهرة أغسطس المقبل

كشف الدكتور مجدى إسحاق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، فى تصريحاته الصحفية، إن مركز القاهرة الذي أسسه العالم السير مجدي يعقوب هو امتداد لمؤسسة أسوان، ولكن مركز أسوان حاليًا هو مكان يشار إليه بالبنان في أي مكان في العالم.

وأكمل «إسحاق»: «إذا ذهبت إلى جمعية جراحي القلب الأمريكية أو جمعية جراحي القلب الأوروبية، فإنهم سيمدحون في مركز أسوان للقلب، موضحًا، إن مؤسسة أسوان حاليا وصلت الى مرحلة متميزة جدا عالميا ومعترف بها على مستوى العالم»، مضيفا إنه «عندما نقول انه مركز تميز فالناس هي التي اطلقت عليه ذلك لنظرا لما يقوم به من خدمات للمريض المصري».

وأوضح، إن مركز القاهرة هو امتداد لمؤسسة مجدى يعقوب بأسوان، ولكنه بقدرة استيعابية أوسع، مضيفا: «وقبل ما نبدأ نشتغل على إنشاء هذا المركز عملنا دراسة كاملة عن الاحتياجات التي يتطلبها المركز وكلفنا مؤسسة «ماكنزي»، وهي من أكبر المؤسسات وقلنا لهم تعالوا اشتغلوا معانا وقولوا لنا ما نحتاج إليه في مركز القاهرة وفي النهاية طلعوا بنفس النتيجة التي توصلنا إليها، وهى إن الناس محتاجة إلى علاج لأمراض القلب والذي يمثل أكبر سبب وفاة على مستوى العالم».

وأوضح، إن أسوان لم تكن لها القدرة الاستيعابية الكافية لاستقبال المزيد من الحالات، ومن هنا جاءت ضرورة إنشاء المركز بالقاهرة، وعندما يتم الانتهاء منه سيكون علامة مميزة معماريا وعلميا في تاريخ مصر كلها، موضحًا، «إن المكان يبهرك بتصميمه المعماري المتميز، لأن الذى قام بتصميمه واحد من أكبر مصممي العالم واسمه»، لورد نورمان روبرت فوستر «أشهر المصممين المعماريين البريطانيين وفى العالم، وسيتم افتتاحه شهر أغسطس بحيث يتم افتتاح العيادات الخارجية، ثم يليه وفى نهاية العام تبدا تعمل العمليات والقساطر».

السير مجدي يعقوب

وأكد، «إن هذا المشروع ليس مستشفى، إنه مبني على مساحة 100 ألف متر مربع، ويقدم 3 خدمات، وهي: الأبحاث الطبية، والتمرين والتدريب، مشيرا إلى إنه مركز تدريب مجهز بطريقة يشتغل الطبيب على السميوليتر أو النماذج وكأنه يقوم بعملية جراحية بالسميوليتر والذكاء الاصطناعي، لأننا نهدف لتدريب ناس كثيرة ليس عندنا فقط، ولكن أن يعملوا في أماكن أخرى في العالم، لأن هؤلاء بيكونوا سفراء لنا في الخارج عندما يقولوا انهم تدربوا في مركز دكتور مجدى يعقوب».

وقال، إن «الأبحاث والتدريب يأخذان جزء كبير جدا من المبنى، وبقية المبنى يمكن أن نطلق عليها مستشفى أمراض قلب، وتشتمل على 300 سرير، منهم 148 سرير عناية مركزة، لأننا لا نعمل سوى عمليات القلب المعقدة جدا، ولذلك نجد أننا مركزين أن يكون لدينا عدد كافي من أسرة الرعاية المركزة والقدرة الاستيعابية أكبر من مؤسسة أسوان بـ 3 اضعاف، موضحًا، إن أسوان تجري 1100 حالة قلب مفتوح في السنة، وحوالى 3500 قسطرة للكبار والأطفال، موضحا، إن 40% من القساطر أطفال، و60% من القساطر للكبار.

وأكد، إن:«الطاقة الاستيعابية في مركز القاهرة سيكون 3 أضعاف أسوان، ويمكنه إجراء 3000 عملية قلب مفتوح معقدة في السنة، وعمل 123 ألف قسطرة في السنة بالإضافة إلى العيادات الخارجية، مضيفا، إن أهم حاجة في هذه المنظومة علاج المريض مجانا ودون أن يضع يده في جيبه، وهذا المبدأ في أسوان وسيطبق في مركز القاهرة، رغم أن العلاج مكلف جدا، سواء دعامات أو غيرها مكلفة جدا وكلها تشتريها بالدولار أو اليورو، والمريض يتم علاجه مجانا لأن الشعب المصري يتضامن ويتعاون للتبرع من أجل علاجه، فلسنا أكثر من وسيلة لتسهيل الخدمة ما بين المتبرع والمحتاج».

اقرأ أيضاًإطلاق اسم مجدي يعقوب على صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي

أكرم حسني يشيد بابتكار جديد لــ مجدي يعقوب في جراحة صمامات القلب «صورة»

مجدي يعقوب يكشف عن تقنية طبية جديدة في زراعة صمامات بالقلب

مقالات مشابهة

  • اجتماع في عدن يناقش ترتيبات الاشتراطات الصحية للحج والعمرة
  • مذكرة تفاهم لتأسيس حرم لجامعة إكستر البريطانية في مصر الأول من نوعه بإفريقيا
  • «الرياضات الجوية» ينظم بطولة الإمارات الدولية للقفز بالمظلات في أبوظبي ودبي
  • افتتاح مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بالقاهرة أغسطس المقبل
  • «الصحة العالمية» تعلن عن خطة للاستجابة الصحية في غزة والضفة
  • اعتماد 429 منشأة وتدريب أكثر من 11 ألف متخصص لتحسين جودة الرعاية الصحية
  • ملتقى التأمين الشامل يستعرض تطورات المنظومة الصحية في مصر
  • بعد هدنة غزة.. وزير الصحة يتابع الجاهزية الصحية لاستقبال الفلسطينيين
  • هيئة الرقابة الصحية: 42 مليار دولار تكلفة الأخطاء الدوائية عالميا
  • مراكش تحتل المرتبة الثالثة عالميا في جودة الطعام