قال مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن عناوين الصحف اللبنانية اليوم تركز بشكل أساسي على قرار منظومة اليونسكو المتعلق بمنح الحماية المعززة لحوالي 34 موقعا أثريا، بينهم مواقع تعرضت لغارات جوية إسرائيلية عنيفة، فمثلا محيط قلعة بعلبك تعرض محيطها لغارات على مدرا الأيام الماضية، فضلا عن مواقع أخرى في صور وصيدا وعدد من المناطق الأخرى.

الخارجية الروسية:  اليونسكو تتجاهل جرائم نظام كييف تجاه الصحفيين مسئولة في اليونسكو: نحتاج للتفاعل بشكل أفضل لمكافحة تغير المناخ جتماع اليونسكو

وأضاف خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن ثروة لبنان التاريخية والثقافية كانت في خطر كبير، مشيرا إلى أنه كان هناك اجتماع لليونسكو بالأمس بحضور عدد من ممثلي الدول من بينهم لبنان وإسرائيل في هذه الجلسة، والذي شهد إجماع دول الأعضاء على منح الحماي المعززة لهذه المواقع الأثرية في لبنان.

متحف بيروت الوطني

وتابع: «الحماية المعززة للمواقع الأثرية تعد أعلى مستويات الحصانة لدى اليونسكو في التعامل مع الآثار، كما تضمن تعزيزات مالية ودعم فني كبير للدولة اللبنانية لحماية هذه المواقع»، مشيرا إلى أنه من أبرز هذه المواقع هي، متحف بيروت الوطني الذي يقع على مسافة ليست بعيدة عن الغارات التي استهدفت العاصمة بيروت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غارات جوية إسرائيلية قلعة بعلبك بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

طريق بيروت - دمشق معبّد بالعتاد العسكري المتروك... وبكثير من الحذر

كتب ثائر عباس في " الشرق الاوسط": الطريق من بيروت إلى دمشق محفوف بالمشاهد غير المألوفة. أيام قليلة غيّرت كل شيء بالنسبة للمتوجه إلى العاصمة السورية من لبنان براً. الطريق الذي كان «رئة» دمشق الاقتصادية، يعج بالزوار من السوريين واللبنانيين، وأكثر بالشاحنات الكبيرة التي تحمل البضائع من مرفأ بيروت إليها، بعد أن حتّمت العقوبات الدولية على سوريا سلوك هذا المسار. الطريق إلى دمشق عبر الحدود اللبنانية، يبدأ بنقطة المصنع التي شهدت في أول أيام التغيير السوري زحمة غير
مسبوقة صعوداً، عادت إلى طبيعتها، بل أقل، ذهاباً، فيما استعادت حيويتها، إياباً، حيث اصطفت مئات العائلات السورية التي تأمل بـ«استثناء إنساني» يسمح لها بدخول لبنان. غير أن تدفق القادمين إلى لبنان أقفل الطريق بوجه الجميع. فمن «يحق له» الدخول بات عاجزاً عن الوصول إلى نقطة الحدود لإثبات أحقيته بالدخول. وبات الطريق شبه مقفل لأيام قبل أن تتدخل السلطات اللبنانية لفتحه، ومعها تصاعدت شكوى السوريين من تجاوزات على الحدود دفعت برئيس جهاز الأمن العام اللواء إلياس البيسري، إلى تشكيل لجنة تحقيق في «التجاوزات والتعسف»، تلتها إجراءات لافتة قللت العدد إلى بضع مئات، بعضهم يغادر بعد أن يفشل في الدخول، ثم ما يلبث آخرون أن يصلوا، وبين المجموعتين بعض من السوريين الذي يتمسكون بأمل ما يفتح أمامهم أبواب الدخول إلى لبنان الذي زاد تشدده في منع دخول السوريين، إلا من يثبت أنه مسافر إلى الخارج مروراً بالمطار، أو بأصحاب الإقامات الرسمية في لبنان أو غيره.
في الجانب الاخر، مقر الجوازات السوري خالي من موظفيه. العبور سهل، ولا يتطلب حتى بطاقة الهوية للبنانيين كما كان الحال سابقاً. تحية مرفقة بابتسامة من الحاجز المسلح تكفي، ويؤشر بيده للذهاب نحو سوريا التي كان يحكم الدخول إليها أكثر من سبعة حواجز عسكرية. بعضها كان مخصصاً لتلقي «الرشوات الصغيرة» من السائقين، كربطة الخبز وعلبة الدخان الأجنبية التي تعدّ السلعة الأغلى، وأحياناً مبالغ مالية تُدفع على كل من هذه الحواجز.
الأمور تغيرت راهناً، فقد بات الدخول إلى سوريا عبر الحدود البرية، كما الخروج منها، متاحاً للجميع، دون أوراق ثبوتية ولا أسئلة، ولا حتى تفتيش.
صورتا الأسد ووالده، نجتا بالكاد على ما يبدو من التمزيق بسبب ارتفاعهما، لكن الصور التي كانت بالمتناول، إما مُزّقت، وإما أزيلت ووضعت أرضاً للدوس عليها. أما الحواجز العسكرية فقد تعرضت للتكسير والتخريب. السيارات المتروكة على جانب الطريق، تكاد تكون علامة فارقة، إحداها كانت لا تزال تحترق، فيما أزيل من السيارات الأخرى كل ما هو قابل للبيع؛ الدواليب والإكسسوارات الأخرى. أما العلامة الأخرى فهي كمّ السيارات والآليات العسكرية والدبابات المتروكة بكامل ذخيرتها وحيدة في الشوارع بدءاً من الحدود، تحكي حكاية نظام عسكري انهار، ونظام آخر لا يزال يتلمس طريقه إلى النور. وبين السيارات المدنية والعسكرية، كانت آليات مدمرة بصواريخ إسرائيل التي هاجمت أنظمة السلاح التابعة للجيش السوري، ومنها أنظمة صواريخ مضادة للطائرات محمولة على عربات عسكرية. يمتد صف الآليات المهجورة على طول
الطريق من الحدود السورية حتى مدخل دمشق. هذه الآليات كان مقرراً لها أن تحمي العاصمة، قبل أن ينهار كل شيء وتعجز عن حماية نفسها، أو مقاتليها الذين تركوا خلفهم ثيابهم العسكرية مرمية على جوانب الطريق، مغادرين إلى منازلهم، فيما بقي العلم السوري القديم مرمياً ممزقاً على الأرض في أكثر من مكان، من دون أن يجرؤ أحد - أو يرغب - على رفعه من مكانه.  

مقالات مشابهة

  • الحلبي التقى وفدا من مكتب اليونسكو الإقليمي.. وهذا ما تم بحثه
  • عمرو الليثي محكمًا في مسابقة “جسور إذاعية 2025” بتنظيم COPEAM ودعم اليونسكو
  • عاجل - رئيس وزراء بنجلاديش: دور مصر كبير فى تعزيز التعاون الدولى ودعم القيم المشتركة
  • وزيرة البيئة تبدأ زيارتها لمحافظة قنا بتفقد المواقع الإنشائية لمصنع معالجة المخلفات والمدفن الصحى بقوص بتكلفة مالية قدرها ٢٨٨ مليون جنيه
  • الداخلية اللبنانية: علي مملوك لم يدخل إلى لبنان
  • عيتاني بحث مع وفد نقابة الوكلاء البحريين الاوضاع في مرفأ بيروت
  • خرق جديد.. طيران مسيّر إسرائيلي في سماء بيروت والضاحية
  • طريق بيروت - دمشق معبّد بالعتاد العسكري المتروك... وبكثير من الحذر
  • زاهي حواس من جامعة المنصورة : 2025 أهم عام للإكتشافات الأثرية المصرية
  • وزير السياحة: خطط طموحة لتطوير المنتجات السياحية وتعزيز البنية التحتية للمواقع الأثرية