أطلقت وزارة التسامح والتعايش في ختام أنشطة المهرجان الوطني للتسامح والتعايش اليوم في مقر جامعة زايد بدبي فعاليات اللقاء التعريفي لأندية التسامح بمشاركة 100 من طلاب الجامعات ينتمون إلى 38 ناديا للتسامح بعدد من جامعات الإمارات .

وتضمن اللقاء جلسة تعريفية شاركت بها أندية التسامح بمبادرة أندية التسامح في جامعة زايد بدبي وجامعة زايد أبو ظبي، وجامعة نيويورك ابوظبي، و⁠جامعة العين، وجامعة ابوظبي، وكليات التقنية العليا في كل من ابوظبي، ودبي، والعين، والفجيرة، والشارقة، وجامعة وولونقوق، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة سينيرجي.

وناقش اللقاء التعريفي جدول فعاليات ومسابقات ومبادرات أندية التسامح للعام الأكاديمي 2024-2025، فيما ركزت الجلسة نقاشية الثانية، على تحديد أبرز الإنجازات وأبرز التحديات التي واجهتها الأندية خلال المرحلة السابقة لتفعيل دور الأندية داخل وخارج الجامعة، وبعدها ⁠انطلقت ورش العمل والتي ركزت على ثلاثة محاور هي تنمية المهارات المتخصصة في الجوانب الإبداعية ، واستعراض الجوانب العملية من برنامج فرسان التسامح.

أما الروشة الأخيرة فركزت على مسابقة مدار التسامح وتقديم المشاريع عبر الموقع الالكتروني في ثلاث فئات هي التسامح عبر الأفلام القصيرة، والتسامح عبر المشاريع المستدامة والتسامح عبر تطوير الألعاب الإلكترونية.

وأكدت سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش أن عقد هذا اللقاء التعريفي لأندية التسامح ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، أمر حيوي للغاية، لأن الوزارة حريصة على إتاحة الفرصة لأندية التسامح في الجامعات لتنظيم البرامج والأنشطة والمشاركة في فعاليات المهرجان، وأن هذا اللقاء يأتي تتويجا لهذه المشاركة التي قدمها الجميع.

وأشارت الصابري إلى أن العمل في أندية التسامح يهدف إلى المساهمة في تنمية قيم ومبادئ التعارف والحوار والعمل المشترك، وهو ما يقودنا إلى الاعتزاز بما تقدمه هذه الأندية من عمل جاد ومبادرات متميزة ورؤيته واضحة حول كيفية الإفادة من التنوع والتعددية الثقافية، وإدراك دور المعرفة والفنون ودور التقنيات الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش سواء داخل الحرم الجامعي أو في البيئة المحيطة به.

وأضافت الصابري أن هذا اللقاء له أهمية كبرى، في إطار سعي الجميع إلى مزيد من التطور، مشيدة بدور الجامعات وإداراتها وأساتذتها وطلابها، لإيمانهم العميق بأهمية التسامح والتعايش، وسعيهم الدؤوب بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش لتعزيز هذه القيم في نفوس طلاب الجامعات من خلال مبادرة «أندية التسامح» .

وأوضحت أن هذه الأندية بذلت جهوداً كبيرة خلال المرحلة الماضية حيث عمل الطلبة معاً، بعزم وإصرار حتى حققت هذه المبادرة أهدافها وأصبحت واقعاً تعيشه أغلب الجامعات الإماراتية.

وأوضحت الصابري أن وزارة التسامح والتعايش تركز دائماً على تعزيز قيم التعايش والتسامح لدى الأجيال الجديدة، وأن ذلك يعد واحداً من أبرز المهام الرئيسية للوزارة وأنها تبذل جهوداً مستمرة في هذا الاتجاه بالتعاون مع كافة الشركاء، مؤكدة أن مشاركة كافة المشرفين وأعضاء أندية التسامح بالجامعات في اللقاء التعريفي، واستعراض أهم إنجازات هذه الأندية، وتبادل الأفكار والخبرات واستعراض أهم مبادرات هذه الأندية، وبلورة رؤية موحدة من أجل مزيد من الإثراء والفعالية داخل الحرم الجامعي، هو خطوة مهمة لتحقيق الهدف الأساسي للأندية وهو بث قيم الإنسانية والتعايش السلمي والتسامح في البيئة الجامعية وبين الشباب.

ووجهت الشكر للجامعات المشاركة والطلبة والمشاركين بأندية التسامح على حرصهم، على العمل مع وزارة التسامح والتعايش، وما يجسده ذلك من وحدة العمل الوطني وذلك في ظل اعتزازهم الكبير بمسيرة الإمارات الحبيبة والتزامهم الواضح بالعمل على تطوير النموذج الرائد للتسامح والتعايش فيها .

و أشاد المشاركون في الملتقى بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة التسامح والتعايش محليا وعالميا لنشر ثقافة التسامح، لاسيما في الأوساط الطلابية والشبابية، وهو الدور الذي يدعمه ويرعاه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش معربين عن الفخر بالتعاون مع الوزارة، لكي تحقق مبادرة أندية التسامح أهدافها كافة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وزارة التسامح والتعایش اللقاء التعریفی أندیة التسامح هذه الأندیة

إقرأ أيضاً:

Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص

الصين – أعلنت Xiaomi عن جهاز متطور وصغير الحجم يمكن استعماله لترجمة النصوص المكتوبة .

وأشارت Xiaomi إلى أن جهاز Dictionary Pen C1 الجديد يشبه القلم الذكي، ومجهّز بماسح ضوئي يمكنه التعرف على الكلمات وترجمتها بسرعة، فمبجرد تمرير الماسح فوق كلمة أو عبارة ما يقوم الجهاز بترجمتها فوريا.

وأشارت صحيفة Gizmochina إلى أن الجهاز زوّد بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على الكلمات وترجمتها، وحصل قاموسه اللغوي على الكثير من الكلمات والمفردات المستخدمة في التعليم في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، كما يمكن لهذا الجهاز التعرف على الكلمات والعبارات بدقة تصل إلى 98%، ويمكنه معالجة العبارات بسرعة كبيرة تصل إلى 0.3 جزء من الثانية.

والمميز في هذا الجهاز هو أنه لا يحتاج للاتصال بالإنترنت لترجمة النصوص، كما زوّد بتقنيات تمكنه من ترجمة العبارات الصوتية، وجهّز بشاشة مستطيلة بمقاس 3.02 بوصة لعرض البيانات، وذاكرة داخلية بسعة 32 غيغابايت، وبطارية تكفيه ليعمل 100 يوم تقريبا بعد شحنها بشكل كامل، كما صنع من مواد متينة وصديقة للبيئة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • “تعليم مكة” يختتم الملتقى التعريفي بحقوق الطفل وواجباته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • تفوق بارز للجامعات المصرية بالنسخة الثانية للتصنيف العربي للجامعات
  • اليماحي: محمد بن زايد يتبنى رؤية شاملة لبناء المستقبل
  • فيفا يتجاهل أندية عريقة في مونديال الأندية
  • إدراج 48 جامعة مصرية بنتائج التصنيف العربي للجامعات 2024
  • إدراج 48 جامعة مصرية في نتائج التصنيف العربي للجامعات 2024
  • متصدرة.. تفوق الجامعات المصرية بالنسخة الثانية للتصنيف العربي للجامعات
  • إدراج 48 جامعة مصرية في نتائج التصنيف العربي للجامعات للعام 2024
  • Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص
  • شرطة دبي تعزز القيم الإنسانية في “كرنفال التسامح”