إصابة أجيري الدموية تحرم هندوراس من جماهيرها
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أصبح يتعين على منتخب هندوراس لكرة القدم خوض مباراته المقبلة على ملعبه من دون جمهور. ويأتي هذا القرار في أعقاب إصابة خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب المكسيك بعلبة مياة غازية، عقب مباراة المنتخبين بذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أمم اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف).
وسقط أجيري والدم ينزف من وجهه، عندما تعرض للضرب أثناء اقترابه من رينالدو رويدا، مدرب منتخب هندوراس، لمصافحته بعد انتهاء المباراة. وفتح اتحاد كونكاكاف تحقيقاً، قبل أن يفرض عقوبة على هندوراس بسبب «فشلها في توفير تدابير أمنية كافية داخل الملعب».
وحذر الاتحاد القاري أيضاً من أنه ربما يتم فرض «عقوبات أكثر قسوة» إذا وقعت حوادث مماثلة في المباريات التي ستقام مستقبلاً، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، يشار إلى أن المباراة انتهت بفوز هندوراس 2 / صفر، علماً ن لقاء الإياب بين الفريقين سوف يقام في وقت مبكر من صباح غد الأربعاء. أخبار ذات صلة المنخفض المداري "سارا" يتجه نحو المكسيك بعد فيضانات في هندوراس هكذا يسيل الدم في ملاعب كرة القدم!!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خافيير أجيري منتخب المكسيك هندوراس
إقرأ أيضاً:
المنخفض المداري سارا يتجه نحو المكسيك بعد فيضانات في هندوراس
قال مسؤولون إن المنخفض المداري سارا يتحرك ببطء نحو شبه جزيرة بوكاتان بالمكسيك بعد أن تسبب في فيضانات واسعة النطاق في هندوراس وبيليز أودت بحياة شخص واحد على الأقل وإجبار الآلاف على الفرار من منازلهم.
وتوقع المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة أن يضعف سارا مع تحركه إلى الداخل فوق ولاية كوينتانا رو بالمكسيك، لكنه حذر من أن هطول الأمطار فوق المنطقة قد يؤدي إلى فيضانات وانهيارات طينية.
وتشير تقديرات مركز الأرصاد الجوية في ميامي إلى أن الرياح المصاحبة للمنخفض المداري سارا تبلغ سرعتها 56 كيلومترا في الساعة في حين ارتفعت سرعته باتجاه الشمال الغربي إلى 19 كيلومترا في الساعة.
ويقع مركز العاصفة حاليا على بعد نحو 257 كيلومترا جنوب شرقي مدينة كامبيتشي في المكسيك وفقا لأحدث تقرير للمركز الوطني للأعاصير.
وقال مسؤولون في إدارة المخاطر في هندوراس إن أكثر من 110 آلاف شخص تأثروا بالعاصفة حيث تم إجلاء نحو ثمانية آلاف شخص من منازلهم ونقل نحو خمسة آلاف إلى ملاجئ.
وفي مطلع الأسبوع، تحرك المنخفض الجوي سارا نحو الشمال الغربي حيث وصل إلى اليابسة في دولة بيليز المجاورة التي تضم آثارا قديمة ومنتجعات شاطئية وشعابا مرجانية، مما أثار مخاوف من حدوث فيضانات ضخمة وارتفاع منسوب مياه الأنهار.
وحثت الحكومة السكان على الحذر، بينما أعلنت تعليق الدراسة في جميع المدارس اليوم الاثنين كإجراء احترازي.