جمعتهن المحبة الإلهية.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد العذارى الخمسين وأمهن صوفية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، الموافق العاشر من شهر هاتور، بذكرى استشهاد العذارى الخمسين وأمهن.
العذارى الخمسين وأمهنوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 79 للشهداء ( 363م ) استشهدت القديسات الطاهرات الراهبات الخمسين وأمهن صوفية.
وأضاف السنكسار: جمعتهن المحبة الإلهية ليعشن في دير للعذارى قريب من مدينة الرَّها ( الرَّها: إحدى مدن العراق القديمة).
وكانت القديسة صوفية رئيسة الدير مملوءة نعمة وحكمة، فهذبتهن بالآداب الرهبانية حتى صرنَ كالملائكة ولما مضى يوليانوس الجاحد لمحاربة سابور ملك الفرس، مرّ في طريقه بهذا الدير، فأمر جنوده بنهبه وقَتْل من فيه.
وتابع السنكسار: فدخل الجنود وقتلوا الراهبات بسيوفهم وقطعوا أجسادهن، ونهبوا كل ما وجدوه بالدير وانتقم الله من هذا الجاحد بأن أصابته طعنة حربة من يد فارس أثناء الحرب قيل أنه القديس مرقوريوس أبو سيفين فسقط يوليانوس من على حصانه ومات أما العذارى القديسات فقد نلن أكاليل الشهادة وذهبن إلى فردوس النعيم.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
القديسة صوفيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية السنكسار الشهداء الراهبات
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس بوادي النطرون
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، القداس الاحتفالي بمناسبة عيد تجليسه الثاني عشر، وذلك في مركز لوجوس في وداي النطرون.
احتفالية العيد الـ12 لتجليس الباباوألقى البابا تواضروس عظة خلال صلوات القداس، بمشاركة عدد من مطارنة وأساقفة المجمع المقدس من بينهم الأنبا أبانوب، أسقف عام المقطم، والأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، كما قدم الأنبا رافائيل التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بعيد تجليسه الثاني عشر، وأهدى له خلال الاحتفال المقام في وادي النطرون، أيقونة مجمع نيقية مهداة من المرسم القبطي بكنائس وسط القاهرة بهذه المناسبة المباركة.
ويذكر أنه في مثل هذا اليوم عام 2012، ترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.
الدور الوطني والمجتمعي للكنيسةوبذل البابا تواضروس خلال الـ12 عاما، العديد من الجهود من أجل الكنيسة، وتأكيد دورها الوطني والمجتمعي، فضلا عن ترتيب البيت الكنسي وهيكلة الإيبارشيات ودعم التحول الرقمي للكنيسة.