رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف في وارسو والسلطات البولندية تدعو لتطعيم الأطفال
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشفت السلطات الصحية البولندية عن رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بالعاصمة وارسو خلال الفحوصات الروتينية التي أجريت هذا الشهر، مما دفعها إلى حث الأهالي على تطعيم أطفالهم ضد هذا المرض.
وأوضحت هيئة الرقابة الصحية في بولندا أن وجود الفيروس في مياه الصرف لا يعني بالضرورة إصابة أشخاص بالمرض، إلا أن الأطفال غير المحصنين قد يكونون عرضة للخطر، وأشارت إلى أن التطعيم متاح مجاناً لجميع الأشخاص دون سن 19 عاماً.
وتشمل الإجراءات الجديدة تكثيف فحص مياه الصرف في وارسو، وتجديد مخزون اللقاحات، وتحديث قوائم الأطفال غير المطعّمين. وتفيد المنظمة العالمية للصحة بأن الفيروس ينتقل غالباً عبر ملامسة مخلفات الشخص المصاب، أو بدرجة أقل من خلال المياه أو الطعام الملوث.
ويصيب المرض بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، حيث لا تظهر أعراض على معظم المصابين، لكن في الحالات الشديدة قد يهاجم الفيروس الجهاز العصبي مسبباً الشلل خلال ساعات. وتقدر المنظمة أن حالة واحدة من كل 200 حالة تؤدي إلى شلل دائم، غالباً في الساقين.
Relatedشاهد: الشكوك في اللقاحات تطال حملة مكافحة شلل الأطفال في غامبيامنظمة الصحة تدق ناقوس الخطر من انتشار شلل الأطفال لقاحات شلل أطفال منتهية الصلاحية في الصين والسلطات تحقق في القضيةوأفادت هيئة الرقابة الصحية أن نسبة تطعيم الأطفال في سن الثالثة تبلغ 86% في بولندا، في حين يتطلب منع انتشار الفيروس تطعيم 95% على الأقل من الأطفال.
وتثير حركات مناهضة التطعيم المتنامية بين بعض الآباء قلق المسؤولين الصحيين، علماً أن آخر حالة إصابة بشلل الأطفال في بولندا سجلت عام 1984، وأعلنت منظمة الصحة العالمية خلو المنطقة الأوروبية من المرض عام 2002.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة تصل إلى نهايتها اليوم لماذا اكتُشف شلل الأطفال في لندن ونيويورك والقدس وما مدى خطورته؟ بعد لندن.. اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بمدينة نيويورك بولنداشلل الأطفالتطعيملقاحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا تغير المناخ عيد الميلاد كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا تغير المناخ عيد الميلاد بولندا شلل الأطفال تطعيم لقاح كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد تغير المناخ السياسة الإسرائيلية لبنان غزة جمال دونالد ترامب شلل الأطفال فی فی میاه الصرف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر
الجديد برس|
بثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات الإسرائيلية والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام”، أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا إسرائيليًا سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وفجر الـ 18 من مارس/ آذار الجاري، استأنفت حكومة الاحتلال، بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال غارات عنيفة طاولت معظم مناطق القطاع واستهدفت المدنيين وقت السحور، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي بداية مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والتي استمرت 42 يومًا، ومع ذلك، تنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، والتي أسفرت منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني.
وكانت المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (أحياء وأموات)، وهو ما التزمت به الفصائل الفلسطينية، حيث أفرجت عن 25 أسيرًا حيًا و8 جثامين على مدار 8 دفعات. في المقابل، تم إطلاق سراح حوالي 2000 أسير فلسطيني، منهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.
ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة وفقًا للتقديرات الإسرائيلية. في المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني في سجونه، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.