تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بتوفير كافة الإحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية واللحوم للمواطنين من الفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياة كريمة ، مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمد يد العون لهم وخاصة في المناسبات والأعياد.

وأشاد المحافظ بدور وزارة الأوقاف والحكومة المصرية في تنفيذ مشروع صكوك الأضاحي وتقديم اللحوم للمواطنين الأكثر إحتياجاً بمختلف القرى والمراكز ودعم الأسر الفقيرة لتوفير حياة كريمة لهم ، تنفيذاً لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة حياة المواطنين.

من جانبه أشار الدكتور مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف إلى أن مشروع وزارة الأوقاف "صكوك الأضاحي" يأتي لخدمة المجتمع، وتقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياه كريمة ، مشيراً إلي أنه تم التنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي للوقوف على الحالات الأولى بالرعاية لتوجيه الصكوك إليها والإستفادة من ذلك المشروع المجتمعي الذي تقدمه وزارة الأوقاف.

وأوضح أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي إلى أن توزيع اللحوم على الأسر الاولي بالرعاية من أبناء المحافظة يتم وفقاً لقاعدة البيانات المتوفرة لدي المديرية ، وذلك بالتنسيق مع الإدارات الإجتماعية التابعة لها لافتاً إلى أنه يتم مراعاة البعد الإجتماعي والعدالة في التوزيع لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 2 طن لحوم الأسر الأولى بالرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الأوقاف سابقًا: الكلمة سلاح قوي في المجتمع

أكد الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، أن الكلمة تمثل سلاحًا قويًا ذو تأثيرات كبيرة قد تكون إيجابية أو سلبية على المجتمع. 

وأوضح كيلاني أن للكلمة قدرة هائلة في التأثير على حياة الفرد والمجتمع بشكل عام، فهي قد تدخله في الإسلام أو تخرجه منه، وقد تكون سببًا في بناء الأمم أو هدمها. وفي حديثه، سلّط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الكلمة في تشكيل المجتمعات وأثرها العميق في العلاقات الإنسانية.

الكلمة وأثرها على المجتمعات

وخلال مداخلته في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية صدى البلد مع الإعلاميين نهاد سمير و أحمد دياب، أشار الشيخ كيلاني إلى أن الكلمة تعد عنصرًا أساسيًا في تشكيل المجتمعات. فهي لا تقتصر على بناء البيوت أو هدمها، بل تمتد تأثيراتها إلى بناء الدول وتشكيل المجتمعات.

 وقال كيلاني إن الكلمات الطيبة تُساهم في ترسيخ القيم وبناء روابط إنسانية قوية، بينما قد تؤدي الكلمات السلبية إلى تفكيك المجتمعات وزيادة الفتن.

وأضاف أن المجتمع كله يتأثر بالكلمة، حيث يمكن أن تساهم في تعزيز الروابط بين الأفراد أو تزرع الفتن والنزاعات. لذلك، يجب أن يكون الأفراد حذرين في اختيار كلماتهم، لأنها قد تكون سببًا في بناء أو هدم الأمة.

الكلمة في القرآن الكريم: التحذير من قول الفتنة

واستشهد الشيخ كيلاني بآية من القرآن الكريم، حيث قال: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (سورة ق)، مشيرًا إلى أن الملائكة تكتب كل كلمة ينطق بها الإنسان. 

وبالتالي، شدد كيلاني على أهمية الوعي التام بالكلمات التي ينطق بها المسلم في حياته اليومية فكل كلمة قد تكون لها آثار كبيرة، سواء في الدنيا أو في الآخرة.

وفي ضوء هذه الآية، دعا الشيخ كيلاني إلى التحلي بالحذر في الحديث، والتأكد من أن الكلمات تتماشى مع الأخلاق الإسلامية، حتى لا يقع الفرد في محاذير قد تضر بالآخرين أو بالمجتمع ككل.

التكفير حكمه وآثاره السلبية

وفيما يتعلق بحكم التكفير، أكد الشيخ كيلاني أن الكلمة يمكن أن تكون أداة خطيرة عندما يُتَّهم الآخرين بالكفر وقال إن أخطر ما قد تسببه الكلمة هو الاتهام بالكفر أو عدم الإيمان. 

وأوضح أن معنى الكفر في اللغة هو "الستر والتغطية"، بينما في الاصطلاح الديني، الكفر هو ضد الإيمان ويخرج الشخص من دائرة الإيمان بالله تعالى.

واستشهد الشيخ كيلاني بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لأخيه يا عدو الله أو قال: يا كافر فقد باء بها أحدهما". 

وأوضح أن هذا الحديث يُبيّن أنه إذا كان الشخص الذي وُجهت إليه كلمة "الكفر" غير مستحق لها، فإن الكلمة تعود على الشخص الذي نطق بها، وتُلزم قائلها بتحمل مسؤوليتها.

الحذر في الحكم على الآخرين

أكد الشيخ كيلاني في ختام حديثه أنه لا يجوز للمسلم أن يُكفر أخاه المسلم بأي حال من الأحوال. 

فالحكم على الإيمان والكفر لا ينبغي أن يكون بيد أي شخص من البشر، لأن النية وحدها هي ما يعلمه الله سبحانه وتعالى. لذلك، يجب أن نحرص على التعايش السلمي وعدم استخدام الكلمة كسلاح يؤدي إلى تمزيق العلاقات بين المسلمين.

 دعا الشيخ كيلاني الجميع إلى التفكير جيدًا في تأثير الكلمات قبل النطق بها، لأن الكلمة قد تكون سببًا في النجاة أو الهلاك، وفي بناء المجتمعات أو هدمها.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الإسماعيلية: ننفذ 140 مشروعا ضمن مبادرة حياة كريمة بالقنطرة شرق
  • محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى
  • توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية في كفر الشيخ
  • «تضامن الغربية»: توزيع بطاطين على 700 من الأسر الأكثر احتياجا
  • توزيع 3 آلاف قطعة ملابس و200 كيلو لحوم على الأسر الأكثر احتياجا بالمنوفية
  • الإنتهاء من تركيب وصلات مياه منزلية بالمجان للأسر الأكثر إحتياجاً بالشرقية
  • «تضامن الفيوم» توزع 424 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية
  • الأورمان توزع بطاطين على 270 أسرة ضمن الأولى بالرعاية بقرى ببا في بني سويف
  • تضامن الدقهلية: توزيع 18475 وجبة ساخنة بالنصف الأول من يناير على الأسر الأولى بالرعاية
  • وكيل وزارة الأوقاف سابقًا: الكلمة سلاح قوي في المجتمع