DW عربية:
2024-10-02@05:10:32 GMT

ليبيا: ارتفاع حصيلة اشتباكات طرابلس إلى 27 قتيلا

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

مشهد من العاصمة الليبية بعد المواجهات العنيفة التي أودت بحياة 27 شخصا (طرابلس، 15 أغسطس 2023)

أكد مركز طب الطوارئ والدعم سقوط 27 قتيلا وإصابة 106 آخرين على الأقل في حصيلة "مبدئية" للاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، أهم قوتان عسكريتان في طرابلس. وأشار المصدر الى إجلاء 234 عائلة وعشرات من الأطباء والممرضين الأجانب الذي احتجزوا في مناطق القتال.

وأكد المركز الذي يشرف على عمليات الاسعاف في غرب ليبيا، إقامة ثلاثة مستشفيات ميدانية وتخصيص أكثر من 60 سيارة إسعاف للتعامل مع الإصابات.

واندلعت الاشتباكات بعد قيام قوة الردع باعتقال آمر اللواء 444 العقيد محمود حمزة، دون إيضاح أسباب اعتقاله، وإذا كان بموجب أمر قضائي أم لا، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية وكالة فرانس برس الثلاثاء.

وفي وقت متأخر الثلاثاء، أعلن المجلس الاجتماعي لأعيان سوق الجمعة بجنوب شرق طرابلس التوصل الى اتفاق مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لتسليم العقيد حمزة الى "جهة محايدة". وأكد المجلس أن الاتفاق يشمل كذلك وقف كل العمليات العسكرية وعودة الوحدات المسلحة الى ثكناتها. وعاد الهدوء الى أحياء العاصمة ليلا.

التعديلات الدستورية في ليبيا تمهد للانتخابات الرئاسية وتقصي الأحزاب السياسية

وأعادت المعارك الى الواجهة حالة عدم الاستقرار الى طرابلس التي تتنافس فيها مجموعات مسلحة موالية بشكل عام لـ"حكومة الوحدة الوطنية"، لكن من دون قيادة موحدة. ويعدّ اللواء 444 الذي يقوده حمزة ويتبع رئاسة الأركان العامة للجيش في غرب ليبيا، واحداً من أكثر القوى العسكرية تنظيماً، وتنتشر معظم قواته جنوب العاصمة، كما تسيطر على مدن بارزة في غرب ليبيا وتحديداً ترهونة وبني وليد، وتقوم بتأمين أجزاء واسعة من الطريق الرابط بين العاصمة وجنوب البلاد.

 فيما تعد قوة الردع، وهو جهاز لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مستقل عن وزارتي الدفاع والداخلية ويتبع المجلس الرئاسي الليبيبرئاسة محمد المنفي، من القوى المسلحة النافذة في طرابلس، إذ تسيطر على معظم وسط المدينة وشرقها وتفرض سيطرة مطلقة على قاعدة معيتيقة العسكرية الجوية التي تضمّ المطار المدني الوحيد في طرابلس وغرب البلاد.

وتحتجز قوة الردع في سجن رئيسي داخل القاعدة معظم رموز نظام معمر القذافي الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية أو ينتظرون أحكاما نهائية وأبرزهم عبد الله السنوسي، صهر العقيد الراحل ورئيس جهاز مخابراته السابق.

وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.

ح.ز/ ا.ف (أ.ف.ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: ليبيا طرابلس اشتباكات اللواء 444 دويتشه فيله اشتباكات طرابلس الوضع في ليبيا ماذا يحدث في طرابلس ليبيا طرابلس اشتباكات اللواء 444 دويتشه فيله اشتباكات طرابلس الوضع في ليبيا ماذا يحدث في طرابلس تسیطر على

إقرأ أيضاً:

ارتفاع كبير لحصيلة الفيضانات في نيبال

عاد سكان العاصمة النيبالية كاتماندو لتفقد الأضرار التي لحقت بمنازلهم، اليوم الأحد، بعد هطول أمطار موسمية غزيرة، ما أدى إلى مقتل 170 شخصا على الأقل في كل أنحاء البلاد.
تعد الكوارث المرتبطة بالأمطار شائعة في جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية من يونيو إلى سبتمبر، لكن الخبراء يقولون إن تغير المناخ يزيد من شدتها.
وغمرت المياه أحياء بأكملها في العاصمة خلال نهاية الأسبوع، وأبلغ عن فيضانات مفاجئة في الأنهار التي تعبر العاصمة وأضرار واسعة النطاق للطرق السريعة التي تربط المدينة ببقية البلاد.
قالت الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها إن 170 شخصا لقوا حتفهم في أنحاء البلاد فيما لا يزال 42 شخصا آخرين في عداد المفقودين.
وقال كومار تامانغ، البالغ 40 عاما والذي يعيش في منطقة على ضفة نهر، إنه اضطر مع عائلته إلى المغادرة بعد منتصف ليل السبت عندما اجتاحت المياه منزله.
وأضاف "عدنا هذا الصباح ويبدو كل شيء مختلفا".
وأوضح "لم نتمكن حتى من فتح أبواب منزلنا، فقد كان مملوءا بالطين".
وروى بيشنو مايا شريستا، الذي يعيش في منطقة أخرى غمرتها المياه في كاتماندو، "قفزنا من سطح إلى آخر بحثا عن الأمان وأخيرا جاؤوا بالقوارب لإنقاذنا".
وأكد ريشي رام تيواري المتحدث باسم وزارة الداخلية أنه يتم استخدام جرافات لفتح الكثير من الطرق السريعة التي سدها الركام.
وأضاف "أُنقذ أكثر من 3 آلاف شخص".
وقال ديف باندي رئيس منطقة "دهادينغ راجيندرا" إن 14 شخصا على الأقل من الضحايا كانوا في حافلتين ودفنوا أحياء عندما انهارت التربة الناجمة عن انزلاق أرضي على طريق سريع جنوب كاتماندو.
وأكدت مصلحة الأرصاد الجوية في البلاد لصحيفة "كاتماندو بوست" أن الوادي الذي تقع فيه العاصمة سجل 240 ملم من الأمطار في 24 ساعة حتى صباح السبت.
وأضاف التقرير أن هذا هو أعلى معدل هطول أمطار مسجل في العاصمة منذ العام 1970 على الأقل.
واستخدمت فرق الإنقاذ الطوافات لسحب الناجين إلى بر الأمان.
واستؤنفت الرحلات الجوية الداخلية من كاتماندو وإليها بحلول صباح اليوم الأحد بعدما أدى سوء الأحوال الجوية إلى توقفها بالكامل منذ مساء الجمعة، مع إلغاء أكثر من 150 رحلة مغادرة.
وانتشر أكثر من ثلاثة آلاف من عناصر الأمن للمساعدة في جهود الإنقاذ مدعومين بمروحيات وزوارق آلية.

أخبار ذات صلة نيبال تغلق المدارس مع زيادة عدد قتلى الأمطار الغزيرة فيضانات في نيبال تتسبب بمقتل العشرات المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 209 أشخاص
  • 125 قتيلاً..ارتفاع حصيلة الغارات على لبنان منذ صباح الأحد
  • ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال إلى 193 شخصًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال إلى 148 قتيلا و59 مفقودا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 170 قتيلاً
  • 170 قتيلا جراء فيضانات في نيبال
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على عين الدلب إلى 32 قتيلا و53 جريحا
  • ارتفاع كبير لحصيلة الفيضانات في نيبال
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 129 قتيلا و62 مفقودا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار هيلين في أمريكا إلى 63 قتيلا