باحث سياسي: شك في لبنان حول قدرة المبعوث الأمريكي على وقف إطلاق النار|فيديو
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور توفيق شومان، كاتب وباحث سياسي، إن هناك شكا في لبنان حول قدرة زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين إلى لبنان على وقف إطلاق النار فعليا، إذ إن هوكستاين جاء من أجل مناقشة الإيضاحات التي وضعها لبنان على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، فضلا عن الإجابة عن التساؤلات المطروحة من قبل الجانب اللبناني.
وأضاف «شومان»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين سوف يتجه إلى تل أبيب عقب زيارته في لبنان من أجل مناقشة ذات المقترح مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك وفقا للمعلومات الأولية.
وأوضح أن هناك نقطتين أساسيتين قدم لبنان عليهما اقتراحاته، فالأولى تتمثل في آلية وقف تنفيذ إطلاق النار، أما الثانية فتدور حول إمكانية تفعيل هذه الآلية من أجل إعادة تطوير عمل القوات الدولية وتوسيع صلاحياتها.
وذكر أن لبنان يريد قوات لحفظ السلام كما هو الحال عليه، بينما إسرائيل تريد قوات لفرض السلام، بمعنى أن تتحول هذه القوات إلى قوات قتالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية تل أبيب نتنياهو إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: دولة الاحتلال دمرت 90% من مباني قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث طُرح سابقًا، والمرحلة الأولى هي الأساس، والمرحلة الثانية والثالثة عبارة عن عناوين عامة، مشيرًا إلى أنه لا توجد ضمانات لوقف تنفيذ إطلاق النار مثلما حدث في لبنان، رغم الضمانة المصرية القطرية.
وأضاف "مطاوع"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن "نتنياهو" قد يتملص من ينود الاتفاق، لأنه دمر سابقًا اتفاق أوسلو، رغم أن هذا الاتفاق موجود في الأمم المتحدة بضامانات دولية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار يأتي قبل ساعات من تنصيب الرئيس دونالد ترامب بشكل رسمي.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال حققت الكثير من الإنجازات حيث توسعت، ودمرت حزب الله في لبنان، واحتلت المزيد من الأراضي في سوريا، ودمرت 90% من مباني قطاع غزة وفقًا للتقارير الأممية، موضحًا أن التفاوض الآن يدور حول إنهاء الحرب بشكل مؤقت وإعادة الرهائن.