دان وزير الثقافة محمد المرتضى، في حديث لاذاعة "سبوتنيك" "تعرض لبنان لعملية عسكرية إسرائيلية مركبة تستهدف الموروث الثقافي والحضاري في البلاد".

وقال:"ان الجلسة الطارئة التي عقدتها لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لليونسكو، يوم الاثنين، منحت عشرات المعالم الأثرية في لبنان ما يسمى بالحماية المعززة".



وأوضح أن "تلك الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".

وبين أن "الجلسة  عقدت بعد سعي حثيث استمر لشهرين، من قبل رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو، كي تستنفر المنظمة وتباشر عملها في حماية الموروث الثقافي اللبناني".

واعرب عن تفاؤله "بشأن الحماية التي منحتها اليونسكو للمعالم الأثرية اللبنانية"، وحذر من "تكرار التجربة غير المريحة مع إسرائيل التي واجهت كل الملاحقات القضائية وخرقت كل القوانين الدولية".

وقال: "إسرائيل تجاهلت سابقا كل الأعراف الدولية، وخرجت من منظمة اليونسكو في العام 2017 نتيجة تركيبتها العدوانية ورغبتها في مواجهة أي قرار قضائي دولي يضر بمصالحها الشخصية".

وذكر "بالمجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة بحق الأطقم الطبية والإعلامية والدينية والتعليمية، فضلا عن اعتدائها على مدارس "الأونروا"، وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وسط أمل جديد.. ماكرون يعد من لبنان بدفع الإصلاحات

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، الجمعة، في أول زيارة منذ عام 2020 وذلك للمساعدة في تسريع تشكيل حكومة يمكنها تنفيذ الإصلاحات على وجه السرعة وفتح المجال لإعادة الإعمار.

ومنذ الهدنة التي توسطت فيها فرنسا والولايات المتحدة في نوفمبر بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لعبت باريس دورا رئيسيا في المساعدة في كسر الجمود السياسي في لبنان، إلى جانب نظيرتيها الأميركية والسعودية، مما أسفر عن انتخاب رئيس ورئيس وزراء جديدين.

ولبيروت روابط تاريخية قوية مع باريس، لكن العلاقة شهدت تعقيدات في السنوات الأخيرة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي يزور لبنان مع ماكرون، في البرلمان خلال مناقشة حول السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط "خلال ثلاثة أشهر، ساعدنا لبنان على الانتقال من التصعيد إلى التعافي، وفتح صفحة جديدة من الأمل".

وأضاف قائلا: "بفضل الدعم الشعبي والإجماع الداخلي الواسع والدعم الدولي، يمكن للسلطة التنفيذية اللبنانية الجديدة أن تعمل بشكل حاسم لاستعادة سيادة الدولة وإعادة بناء لبنان".

وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية في إفادة للصحفيين قبل الرحلة إن الهدف هو التأكيد على أهمية سيادة لبنان، ومساعدته على تحقيق إصلاحات اقتصادية هيكلية من شأنها استعادة الثقة الدولية وضمان وجود حكومة موحدة قادرة على تحقيق التغيير.

مقالات مشابهة

  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • المرتضى اتفق مع مدير عام الإيسيسكو على تعزيز التعاون الثقافي والحفاظ على التراث
  • اليوم.. "السلام للتنمية وحقوق الإنسان" تنظم جلسة حوار "قراءة أولية في تقارير أصحاب المصلحة"
  • ملتقى ألق الثقافي ينظم جلسة ثقافية حول أهمية القيم والأخلاق
  • أسطوات مصر|هبة النيل والحرفيين والصناع.. رحلة عبر التاريخ مع تراث يتحدى الزمن.. كنوز بشرية حية صنعت الموروث الثقافي فى أشكال خالدة
  • خبير سياسي: المنظمات الدولية متواطئة مع إسرائيل في حربها على غزة
  • الجنائية الدولية: إسرائيل لم تبذل أي جهد للتحقيق في جرائم حرب غزة
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل
  • وسط أمل جديد.. ماكرون يعد من لبنان بدفع الإصلاحات
  • المرتضى من الرباط: رئيس لبنان أتى بالتوافق