المرتضى: جلسة اليونسكو الطارئة منحت لبنان حماية معززة لمواقعه الأثرية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دان وزير الثقافة محمد المرتضى، في حديث لاذاعة "سبوتنيك" "تعرض لبنان لعملية عسكرية إسرائيلية مركبة تستهدف الموروث الثقافي والحضاري في البلاد".
وقال:"ان الجلسة الطارئة التي عقدتها لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لليونسكو، يوم الاثنين، منحت عشرات المعالم الأثرية في لبنان ما يسمى بالحماية المعززة".
وأوضح أن "تلك الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وبين أن "الجلسة عقدت بعد سعي حثيث استمر لشهرين، من قبل رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو، كي تستنفر المنظمة وتباشر عملها في حماية الموروث الثقافي اللبناني".
واعرب عن تفاؤله "بشأن الحماية التي منحتها اليونسكو للمعالم الأثرية اللبنانية"، وحذر من "تكرار التجربة غير المريحة مع إسرائيل التي واجهت كل الملاحقات القضائية وخرقت كل القوانين الدولية".
وقال: "إسرائيل تجاهلت سابقا كل الأعراف الدولية، وخرجت من منظمة اليونسكو في العام 2017 نتيجة تركيبتها العدوانية ورغبتها في مواجهة أي قرار قضائي دولي يضر بمصالحها الشخصية".
وذكر "بالمجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة بحق الأطقم الطبية والإعلامية والدينية والتعليمية، فضلا عن اعتدائها على مدارس "الأونروا"، وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامعة بنغازي تنظم ورشة عمل لتعزيز حماية التراث الثقافي والتاريخي
نظم مكتب التعاون الدولي بجامعة بنغازي ورشة عمل حول مشروع “ماريا” لحماية الآثار، الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي. جاءت الورشة برئاسة الدكتور أحمد سعد، وبمشاركة وفد من جامعة Ulster الإيرلندية، ضم نيكولاس وجوليا، إضافة إلى حضور رئيس جامعة بنغازي الدكتور عزالدين الدرسي ووكيل الشؤون العلمية الدكتور عبد الكريم الغزال.
ناقشت الورشة أهمية توثيق المعلومات المتعلقة بالمواقع الأثرية، بما في ذلك الصور والبيانات التاريخية، كخطوة أساسية لحماية التراث. كما تناولت استراتيجيات حماية الآثار من التهديدات مثل التغيرات المناخية، التلوث، والتنمية العمرانية العشوائية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المحلية والدولية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد المشاركون على أهمية نشر الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي، وتعزيز المسؤولية تجاهه عبر برامج توعوية وورش عمل مستمرة. وتم خلال الورشة استعراض سبل التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لتبادل المعرفة والخبرات وتنسيق الجهود لحماية الآثار.
وفي ختام الورشة، تم توقيع مذكرة تعاون لإنشاء مركز لحماية الموروثات الطبيعية والتاريخية في جامعة بنغازي. يهدف هذا المركز إلى دعم الجهود المبذولة للحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية والوعي الثقافي بين الأجيال القادمة.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية جامعة بنغازي لتوسيع التعاون الأكاديمي والدولي وترسيخ دورها كمؤسسة رائدة في حماية التراث الثقافي.