سيارة محملة بالوقود تصطدم بأخرى أمام مبنى الركاب بمطار القاهرة ..تجربة طوارئ
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أجرى قطاع السلامة والجودة من خلال الإدارة العامة للبيئة بمطار القاهرة الدولي، بالتعاون مع قطاع العمليات من خلال الإدارة العامة للازمات والطوارئ، تجربة طوارئ بيئية، وذلك بمشاركة عدة جهات داخلية وخارجية تمثلت في قطاعات الأمن والدفاع المدني وشرطة المرور والإسعاف والحجر الصحي، وعمليات الوزارات، ونقطة شرطة مطار القاهرة الدولي.
يأتي ذلك في ضوء حرص وزارة الطيران المدني على رفع جاهزية المطارات المصرية للتعامل مع أي أحداث طارئة، وفي إطار توجيهات المهندس أيمن فوزي عرب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بضرورة مراجعة خطط الطواريء بصفة دورية لضمان جاهزية الأفراد والمعدات.
كان سيناريو التجربة البيئية عبارة عن وقوع اصطدام بين سيارة نقل وقود وسيارة نقل سياحي خالية من الركاب عند تقاطع طريق مبنى 2 مع الطريق القادم من الجراج متعدد الطوابق داخل نطاق مطار القاهرة الدولي.
ويؤدي التصادم إلى تسرب كمية من وقود الطائرات JetA1 على مساحة تبلغ 2 متر عرض في 15 متر طول، بما يعادل نحو 30 لترًا.
وعلى الفور تم إغلاق الطريقين المتقاطعين وتحويل حركة المرور إلى طرق بديلة لضمان سلامة المستخدمين ومنع الوصول إلى منطقة الحادث، ومن ثم تفعيل خطة الطوارئ البيئية، حيث وصلت فرق الاستجابة الأولى من الإدارة العامة للبيئة إلى موقع الحادث وتم إجراء قياسات مبدئية للتلوث، وتقييم حجم التسرب ونوع الوقود المنتشر في المنطقة، وتم وضع حواجز لمنع تسرب الوقود إلى شبكات الصرف الصحي المجاورة.
وقام فريق البيئة بإعادة قياس تركيز المواد العضوية المتطايرة للتأكد من عدم انتشارها في الهواء المحيط، ثم وصول معدات النظافة الثقيلة المكنسة والنافوري لإزالة الوقود المتسرب وتنظيف المنطقة بشكل كامل، ثم التأكد من التخلص الآمن من نواتج التطهير بواسطة شركات متخصصة ومرخصة من جهاز شؤون البيئة.
من جانبه صرح المحاسب مجدى إسحق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي بأن هذه التجربة تأتي في إطار التأكد من الارتقاء بالمستوي التدريبي في مواجهة الأزمات والأحداث الطارئة وزيادة القدرة على مواجهة تلك الحالات بكفاءة ونشر ثقافة حماية البيئة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تحقيق التكامل والتعاون المستمر بين جميع الأجهزة العاملة بالمطار.
وأضاف أن التجربة تهدف لرفع كفاءة العنصر البشرى على إدارة ومواجهة الأزمات والمواقف الطارئة بما يتناسب مع معايير السلامة والأمان الدولية وفقا لتشريعات المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO وسلطة الطيران المدني، وتطبيق اعلي معايير 14001 ISO لنظام الإدارة البيئية لضمان استدامة العمليات التشغيلية، والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ للحفاظ على سلامة البيئة والعاملين والمنشآت.
تم إعداد وتنفيذ التجربة تحت إشراف كل من الدكتور محمد شربي رئيس قطاع السلامة والجودة والبيئة واللواء حازم عبد الغني رئيس قطاع العمليات بشركة ميناء القاهرة الجوي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البيئة النيابية:العراق رفض التخلص من الوقود الأحفوري في مؤتمر كوب/29
آخر تحديث: 18 نونبر 2024 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الاثنين، رفض الوفد العراقي من التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري خلال مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ COP29، مؤكدة أن العراق يسعى للتكيف مع المعايير البيئية العالمية بما يتناسب مع الخصوصية المحلية.وقال رئيس اللجنة، النائب ماجد شنكالي للوكالة الرسمية، إن “البرلمان العراقي في هذه الدورة أولى اهتماماً كبيراً بحضور مؤتمرات المناخ، فقد شاركنا في مؤتمر كوب 27 و28، واليوم في مؤتمر كوب 29 في باكو”.وأوضح، أن “حضورنا في هذه المؤتمرات أتاح لنا الاطلاع على نتائج وتجارب الدول الأخرى، مما سيساعدنا على نقل تلك الخبرات إلى العراق والتكيف مع المعايير العراقية”.وأشار إلى أنه “في كل دورة من هذه المؤتمرات، يتطور الحضور العراقي سواء من حيث الوفود التفاوضية أو الجناح المخصص لنا، ففي مؤتمر شرم الشيخ (كوب 27) لم يكن لدينا جناح خاص، بينما أصبح لدينا في (كوب 28)، واليوم الوضع أفضل من حيث المحاضرات والحضور والحوارات، كما أن هناك مشاركة فعالة من حكومة إقليم كردستان في هذا الجناح”.وأضاف شنكالي، أن “مشاركة الوفد النيابي في مؤتمرCOP29 جاء لمتابعة عمل الوفد التفاوضي ومواكبة آخر المستجدات في المؤتمر”، مبيناً أن “مؤتمر المناخ ركز على قضايا مهمة، أبرزها التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وهو أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد العراقي، وهو ما نرفضه تماماً”.وتابع، “هناك اقتراح من أذربيجان لدعم الدول النامية من قبل الدول النفطية، لكن هذا الاقتراح رُفض، لأن معظم الدول المنتجة للنفط هي نفسها دول نامية”.ولفت إلى أن “الحضور السياسي الفاعل من قبل رئيس الجمهورية ووكلاء الوزارات والجهات التنفيذية، بالإضافة إلى الدعم التشريعي من البرلمان العراقي، يعزز من موقف العراق في هذه المؤتمرات، خاصةً وأنه سيتولى رئاسة قمة الـG7 Plus مع الصين في الدورة المقبلة”.