مخرجة فيلم «دخل الربيع يضحك» خلال ندوة في دار الأوبرا: «عملته بإحساسي»
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
انطلق المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم المصري المشارك في المسابقة الدولية «دخل الربيع يضحك»، منذ قليل، في المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، بعد عرضه للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45.
وقالت نهى عادل مخرجة فيلم دخل الربيع يضحك، إن العمل السينمائي كتبته منذ 3 سنوات، واعتمدت على المشاركات العائلية ودعم الأصدقاء، واستقرت فكرة الفيلم أنه من نوع التماهي مع فكرة الربيع، مضيفة «رغم أنني لا أعرف أي شيء عن التمثيل أو إدارة الممثلين، وقدمت الفيلم بإحساسي».
وأضافت، «منذ اليوم الأول كنت أريد تقديم فيلم روائي، معتمد على شخصيات حقيقية»، مشيرة إلى أن اسم الفيلم «دخل الربيع يضحك» مقتبس من الشاعر صلاح جاهين، لأنها تحب أعماله وتحفظها عن ظهر قلب، مضيفة أنها اختارت الخريف في نهاية الفيلم من أجل إعطاء أمل للمشاهدين ببداية حياة جديدة.
تفاصيل فيلم دخل الربيع يضحكتدور أحداث الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي، خلال فصل الربيع المعروف، ويتناول 4 حكايات، ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي أفلام مهرجان القاهرة السينمائي دخل الربيع يضحك فيلم دخل الربيع يضحك دخل الربیع یضحک
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت “مذبحة الأفلام”
شهدت ندوة “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني.
قال حميدة خلال الندوة: “السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام”.
وأضاف: “لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد”.
من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتايزد”: “نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا”.
في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: “قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة”.
وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.