رصد – نبض السودان

أعلنت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) عن ترحيبها بخارطة الطريق التي طرحها نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار ، واعتبرت مخرجاتها تعد المخرج الوحيد للأزمة الدائرة في السودان ، وقالت إن هذه الخارطة يمكن ان تقود الى ايقاف الحرب واحلال السلام في البلاد .

وثمنت مشاد الجهود الوطنية العظيمة التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ، ودعت كافة القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني للالتحاق بركب خارطة الطريق ودعمها من اجل الوصول الى حل يخاطب جزور المشكلات في البلاد .

ودعت مشاد المجتمع الدولي والاقليمي والمحلي الى دعم خارطة الطريق المقترحة ،وذلك لقبولها من غالبية الشعب السوداني ،المكتوي بنار الحرب الدائرة في البلاد منذ الخامس عشر من ابريل الماضي .

ورفضت (مشاد) مخرجات اجتماع قوى اعلان الحرية والتغيير الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، حيث رأت ان اجتماعها لم يخرج بجديد ولم يأت بحلول تنهي الأزمة في السودان .

وأشارت (مشاد) الى ان مخرجات اجتماع قوى الحرية والتغيير ، يمكن ان يساهم في تأجيج الصراع الدائر في البلاد ،ويمكن ان يقود الى إطالة امد الحرب ،التي يمكن ان تنهي بتمزيق السودان الى دويلات صغيرة لاحول لها ولاقوة .

وأكدت على ان الشعب السوداني يرفض بشدة تلك المجموعة ، فهي لاتمثل الشعب السوداني ،الذي لايعترف بها ولايقبل بأن تتحدث بلسانه .

وأوضحت ان مخرجات اجتماع قوى الحرية والتغيير في أديس أبابا تجاهل ايجاد حلول جزرية ولم يخاطب الازمات الحقيقية ،بل هدف الى اعادة هذه المجموعة الى المشهد السياسي مرة اخرى .

وقالت إن على القوى الإقليمية والدولية ان تعلم جيدآ ان الشعب السوداني يرفض تحدث هذه المجموعة بأسمه ، مؤكدة على انها تتحدث فقط عن نفسها وتبحث عم مصالحها فالشعب السوداني يرى انهم كانوا جزآ من الأزمة الدائرة في البلاد .

وشددت (مشاد) على ان حديث هذه المجموعة بضرورة العودة الى الاتفاق الاطاري هو مرفوض من الشعب السوداني جملة وتفصيلآ ، فالاتفاق الاطاري هو احد الاسباب الرئيسية التي اندلعت بسبببها حرب الخامس عشر من ابريل .

لذلك ومن صميم دورنا الوطني نخاطب جميع الجهات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات والوطنية ،وحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاقيات سابقة وغير الموقعة ،بضرورة دعم خارطة الطريق التي تبناها نائب رئيس مجلس السيادة وذلك من اجل انهاء معاناة الشعب السوداني

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ترفض مخرجات الشعب السودانی فی البلاد

إقرأ أيضاً:

الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم|معلومات عن رائد القصيدة العربية

الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، تصدر أسمه تريندات السوشيال ميديا بعد وفاته أمس عن عمر ناهز 85 عام، بعد صراع مع المرض.

معلومات الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيمولد بالأبيض في ولاية شمال كردفان، عام 1939.تلقي تعليمة الأولي هناك ودرس الثانوية في مدرسة خور طقت ثالثة أهم ثانويات السودان في العهد.تخرج في جامعة الخرطوم كلية القانون، والتحق بوزارة الخارجية في طليعة الملتحقين عام 1966 وظل يعمل بها طيلة ثلاثين عاماً، إلى أن اضطرته للاستقالة منها ثورة الإنقاذ الوطني المنسوبة إلى التيار الإسلامي.بعد استقالته توجه الشاعر إلى الولايات المتحدة حيث واصل عمله الأدبي في مقارعة تلك الحكومة.يعد الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، الشهير بـ"ود المكي"، من أبرز شعراء ستينيات القرن المنصرم، كما انه من رواد القصيدة العربية الثورية في العصر الحديث.وخلّد في قصائده "الأكتوبرية" ثورة 21 أكتوبر 1964، التي أطاحت بالجنرال إبراهيم عبود في السودان.قدم أربعة مجموعات شعرية، وكانت أولها بعنوان "أمتى" في عام 1968، ثم "بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت" في عام 1972  و"يختبئ البستان في الوردة" في عام 1984، و"في خباء العامرية" في عام 1988.وكانت ظهرت تلك الأعمال في عدة طبعات، ثم نشرت في مجموعة واحدة عام 2000 من القاهرة.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الخارجية الأميركية: المسؤولون الأميركيون في كل المستويات يعملون بلا كلل من أجل حل الأزمة السودانية
  • وزير البيئة اللبناني: فعلنا خطط الطوارئ ونحتاج إلى نصف مليار دولار لمواكبة الأزمة
  • وزير البيئة اللبناني: نواجه أكبر عملية تهجير قسري للسكان في العالم
  • 9 معلومات حول الشاعر السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • قطر وبربادوس والوقوف مع الحق السوداني والإنساني
  • الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم|معلومات عن رائد القصيدة العربية
  • مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية
  • الشاوش: تعيين محافظ جديد للمصرف ونائب له جاء استجابةً للظروف الخانقة التي تمر بها البلاد
  • الأزمة الخفية للاختفاء القسري في السودان