إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع» لغرس 1000 شجرة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع» لغرس 1000 شجرة
يوسف عبدالرحيم
دبي (الاتحاد) في خطوة تعكس التزامها بالاستدامة وحماية البيئة، تبدأ مجموعة دوكاب حملة «دوكاب تزرع» بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة. وتأتي هذه الحملة في إطار البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ضمن عام الاستدامة، بهدف نشر ممارسات الزراعة المستدامة وتخضير دولة الإمارات والنهوض بقطاع الزراعة في الدولة، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز التنمية الزراعية وحماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وتعكس المبادرة، التي تندرج ضمن مبادرة «دوكاب تبادر»، دور مجموعة دوكاب في الحفاظ على البيئة، بما يدعم أهداف «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على استقرار النظام البيئي، بجانب دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الصحة الجيدة ورفاه المجتمع، وتوفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والمدن والمناطق المستدامة، والصناعة والابتكار ونمو الاقتصاد.
وحضر الإطلاق علياء عبد الرحيم الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، ومحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب، والمهندسة عذيبة سعيد القايدي، مديرة إدارة الشؤون البلدية في وزارة التغير المناخي والبيئة، وحبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة.
وقالت الهرمودي: سعداء بإطلاق مبادرة دوكاب لزراعة 1000 شجرة ضمن البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، التي تهدف الدولة من خلاله إلى انطلاق جهود استثنائية لدعم الزراعة وتحويل الممارسات الزراعية المستدامة إلى مهارات ونمط حياة لكل أفراد المجتمع، ما يؤدي إلى تعزيز وخلق المزيد من المجتمعات المستدامة في دولة الإمارات، ونشكر دوكاب ومجموعة عمل الإمارات للبيئة على إطلاق الحملة التي تعد إحدى المساهمات البارزة للقطاع الخاص في تعزيز جهود الوزارة الرامي إلى ترسيخ الممارسات المستدامة في كل أنحاء الإمارات».
من جانبه، قال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: «يكتسب عام الاستدامة أهمية محورية بالنسبة لدولة الإمارات وبينما نؤكد في «دوكاب» اعتزازنا بدعم البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، فإن تعاوننا مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة من خلال زراعة 1000 شجرة يهدف إلى إحداث تأثير مستدام وإيجابي على المشهد البيئي والطبيعي في الدولة».
أخبار ذات صلةوأكدّ المطوع أن كلّ شجرة يزرعها أعضاء فريقنا ضرورية للحفاظ على البيئة الطبيعية للدولة ومكافحة التصحر، كما تعكس التزامنا بالأهداف البيئية لدولة الإمارات ومسؤوليتنا المشتركة لترك إرث أخضر مستدام لأجيال الحاضر والمستقبل.
ووفقاً للبرنامج ستقوم «دوكاب» بزرع 1000 شجرة محلية من نوع الغاف، والسمر، والسدر في جميع أنحاء منشآتها، ومن المتوقع أن تمتص الأشجار المزروعة في إطار البرنامج نحو 22 طناً من الكربون سنوياً. وضمن البرنامج سيزرع أعضاء الفريق أشجاراً تحمل أسماءهم، في خطوة تعكس ريادة «دوكاب» في العمل لمستقبل أكثر استدامةً.
من ناحيتها، أكدت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: أن إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع»، بالشراكة مع مجموعة دوكاب، يعد خطوة مهمة لتسريع تحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.
وقالت المرعشي: الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة مسؤولية جماعية تتطلب تعاوناً ومشاركةً فعالة من جميع أفراد المجتمع والمؤسسات، واليوم ومن خلال برنامج «دوكاب تزرع» لزراعة 1000 شجرة، فإننا بذلك نعمل على نشر الممارسات المستدامة بين مختلف شرائح المجتمع، بما يسهم في خلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة عمل الإمارات للبیئة إطلاق مبادرة
إقرأ أيضاً:
التعريف بمبادرة «إطلاق» ودورها في تمكين المبتكرين
نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بدائرة الحاضنات ومسرعات الأعمال بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس المعسكر التدريبي لمبادرة مسرعة الابتكار «إطلاق» الذي يستمر لمدة ستة أشهر.
وقدّمت إيمان بنت عبدالله الشكيلية مديرة دائرة الحاضنات ومسرعات الأعمال بالوزارة كلمة عرّفت خلالها ببرنامج المعسكر التدريبي لمسرعة «إطلاق»، موضحة الخدمات التي يقدّمها البرنامج، وأهدافه، وأبرز التوقعات.
بعد ذلك قدم مختصون من جامعة السلطان قابوس عرضًا مرئيًا لتعريف المشاركين بأدوارهم في البرنامج، تلاه عرض من قبل الشركات الناشئة المشاركة التي قدّمت أفكارها ومشروعاتها.
وتعد مسرعة «إطلاق» مبادرة مشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وجامعة السلطان قابوس، تهدف إلى تمكين المبتكرين وصقل مهاراتهم في مرحلتي البحث والتطوير.
ويوفر البرنامج معسكرًا تدريبيًا مكثفًا لمدة ستة أشهر، ويركز على الجوانب التجارية والفنية، مما يسهم في تسريع تطوير الابتكارات وإنشاء شركات ناشئة مبتكرة تسهم في رفد السوق بمنتجات جديدة، وتقليل الفجوة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
ويستهدف البرنامج المبتكرين وأصحاب الشركات الناشئة الذين يسعون لتحسين منتجاتهم وتطوير نماذج أعمالهم، وكذلك أصحاب الرؤى الإبداعية الذين يركزون على تحويل المنتجات والخدمات إلى فرص لتغيير الصناعة، ويوفر البرنامج مرونة لتمكين الفرق المشاركة من حضور الحلقات التدريبية سواء بشكل حضوري أو افتراضي.
وأيضا يمنح البرنامج الشركات الناشئة فرصة الالتقاء بخبراء محليين ودوليين، والمشاركة في دورات تدريبية وحلقات عمل، بالإضافة إلى مقابلة شبكة واسعة من المستثمرين والشركاء ورواد الأعمال، مما يساعد في اكتساب المهارات والأدوات اللازمة للتوسع، والحصول على فرص استثمارية، وتسويق المنتجات.