القوات الإسرائيلية تفجر مقر فتح في نابلس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي فجر، اليوم الأربعاء، مقر حركة فتح ومنزل عائلة فلسطينية، وذلك قبل انسحابها من مخيم بلاطة جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وبحسب وكالة "معاً" الفلسطينية، دارت اشتباكات مسلحة بين مجموعة من الفلسطينيين المسلحين والقوات الإسرائيلية التي أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامناً مع اقتحامه.
ودفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية من بيت فوريك باتجاه مخيم بلاطة، حيث تم استهداف القوات المقتحمة بإطلاق نار وعبوات ناسفة محلية الصنع.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص تجاه الطواقم الصحافية خلال تغطيتها اقتحام مخيم بلاطة، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، أنه "تم تسجيل 8 إصابات بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة جداً، و85 إصابة بالاختناق بالغاز خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمنطقة قبر يوسف ومخيم بلاطة شرق نابلس، والاعتداء على الطواقم الطبية ومنعهم من الوصول لمصاب بالقرب من حاجز حوارة جنوب المدينة".
وفي غضون ذلك، فجرت القوات الإسرائيلية شقة سكنية مملوكة لعائلة المواطن الفلسطيني عبد الله أبو شلال، ومقراً لحركة "فتح"، قبل انسحابها من المخيم .
ومن جانبه، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي الجيش الإسرائيلي والقوات الخاصة دمروا الليلة مختبراً للمتفجرات كان يحتوي على متفجرات جاهزة للاستخدام في مخيم بلاطة في نابلس.
وأضاف المتحدث أنه "خلال العملية، أبطلت القوات عبوة ناسفة كانت موضوعة في محور مدخل مخيم بلاطة وكانت جاهزة للتشغيل"، مشيراً إلى أن "المشتبه بهم قاموا بإلقاء الحجارة أثناء العملية وألقوا متفجرات وأطلقوا النار على قوة جيش الدفاع الإسرائيلي الذي رد بإطلاق النار على المسلحين. ولم تقع اصابات بين القوات".
جيش الاحـ ـتلال ينشر مقطعا لتفجير مبنى في مخيم بلاطة فجر اليوم يدعي أنه كان معملا للعبوات المتفجرة pic.twitter.com/85wcHCW6ps
— قناة القدس (@livequds) August 16, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نابلس الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة القوات الإسرائیلیة مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".