قال الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إنّ "الاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي كان بناءً للغاية"، وقال: "نحن أمام فرصة حقيقية للوصول الى نهاية للنزاع والنافذة مفتوحة الان".
    وأضاف هوكشتاين من عين التينة: "أنا ملتزم بالقيام بكل ما بوسعي للوصول إلى نهاية لهذا النزاع، ولقد أجرينا نقاشات مفيدة للغاية لتضييق الفوارق".


    وأشار إلى أنّ "قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل، ونأمل أنّ تُسفر الأيام المقبلة عن قرار حاسم لوقف إطلاق النار".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تجارة الموت تتصدع في العراق.. الحكومة أمام فرصة جيدة بغياب الكبتاغون السوري

بغداد اليوم- بغداد

لم يعترف بشار الأسد طيلة السنوات الماضية بتورطه في عمليات إنتاج وتهريب المخدرات، لكن ما أن إنهار النظام في سوريا، حتى برزت ملامح هذه الشبكة العالمية التي لم تقتصر آثارها على الداخل السوري فحسب، بل امتدت إلى دول عربية وأوروبية، والعراق ليس استثناء، مما يعكس التأثير الواسع لتجارة الكبتاغون التي كانت تحت إدارة ماهر الأسد والفرقة الرابعة، وفق ما كشفت تقارير صحفية.

تجارة الموت هذه تصدّعت في العراق عقب انهيار النظام في سوريا والتحصين المحكم للحدود العراقية لدواعي أمنية.

في الانبار، حيث المحافظة الملاصقة للجارة سوريا، يؤكد العضو في مجلسها المحلي، عدنان الكبيسي، تراجع نسبة دخول حبوب الكبتاغون المخدرة بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا.

وقال الكبيسي لـ"بغداد اليوم" اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إن "محافظة الانبار شهدت تراجعا بنسبة تتعدى الـ95% في تهريب ودخول حبوب الكبتاغون بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا وضبط الحدود بشكل محكم"، مضيفا، أن "هذه الحبوب المخدرة كانت تدخل للعراق عبر سوريا وكانت تنتشر بشكل مخيف في المجتمع العراقي".

الكبيسي دعا إلى "ضرورة استمرار ضبط الحدود مع سوريا خلال الفترة المقبلة لمنع تكرار عمليات تهريب وادخال حبوب الكبتاغون، فحتى وإن استقرت الاوضاع في سوريا فيجب أن تبقى الحدود مؤمنة بهذا الشكل المحكم".

العراق أمام فرصة نادرة

وبعد سقوط النظام في سوريا، تم العثور على عدد من معامل الكبتاغون في منطقة دوما بريف دمشق، يحتوي على آلاف الحبوب المخدرة مخبأة بأساليب مبتكرة، وجاهزة للتصدير، بما يصعب إمكانية كشفها.

وعقب سنوات من تدفق المواد المخدرة إلى العراق عبر الحدود السورية، انقطع هذا الخط تماما مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما يجعل السلطات العراقية، وفقا لمتتبعين، أمام فرصة نادرة لتطوير أساليبها والقضاء على ما تبقى من تجار المخدرات في العراق.

وحوّل نظام بشار الأسد صناعة الكبتاغون إلى مورد الدخل الوحيد بعد العقوبات الدولية التي فرضت عليه إثر قمع الثورة الشعبية عام 2011. 

وتقدر قيمة تجارة الكبتاغون بمليارات الدولارات سنويا، حيث أشارت تقارير إلى أن الأرباح السنوية للنظام السوري السابق من هذه التجارة بلغت نحو 2.4 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • المصري يتعثر أمام حرس الحدود ويمنح الزمالك فرصة لصدارة الدوري الممتاز
  • «أبو الغيط»: نحتاج إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • دعاء نهاية العام الحالي "اللهم اجعله فرصة لغفران الذنوب وزوال الهموم"
  • وزير خارجية نيجيريا: ندعو لوقف إطلاق النار في غزة.. ونسعى للوصول لقرارات تكفل تحقيق السلام
  • دعاء نهاية العام الميلادي .. فرصة لتجديد النية والتقرّب إلى الله
  • تجارة الموت تتصدع في العراق.. الحكومة أمام فرصة جيدة بغياب الكبتاغون السوري
  • ميدو :إمام عاشور وحش في الملعب.. وكهربا لم يستغل فرصة عمره
  • بوحبيب: هناك فرصة حقيقية للبدء بعملية إعادة النازحين السوريين
  • مصدر بحماس: اتفاق غزة قد يوقّع نهاية الأسبوع الجاري وهذا بشأن عودة النازحين
  • الخارجية الأمريكية: تمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية حتى نهاية الأسبوع