"حماية الصحفيين" تدين قتل الاحتلال للمصور أبو شريعة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
غزة - صفا
دان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين يوم الثلاثاء، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي أحمد يوسف أبو شريعة بمدينة غزة، "في أحدث جريمة ضد الصحفيين لحجب التغطية الإعلامية عن الحرب الإسرائيلية في القطاع".
وطالب المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، بإنهاء فوري لعمليات الاستهداف والقتل المستمرة للصحفيين الفلسطينيين من قوات الاحتلال في غزة.
ودعا قادة العالم والمنظمات الحقوقية والقضائية والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمحاسبة قوات الاحتلال على جرائمها، ووضع حد لإفلات قتلة الصحفيين من العقاب، مطالبًا بخطوات قانونية فاعلة وفورية لحماية الصحفيين الفلسطينيين، تضمن استمرارهم في تأدية مهمتهم دون خوف أو ترهيب أو استهداف لحياتهم وسلامتهم.
وقال مركز حماية إنه "ينبغي الضغط على "إسرائيل" للسماح بعمل المؤسسات الإعلامية ميدانيًا بحرية وضمان أن يتمكن جميع الصحفيين من تغطية ما يجري في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتقى نحو 188 صحفيًا وإعلاميًا، فيما يمنع الاحتلال سفر عشرات الصحفيين المصابين والذين بحاجة لعمليات جراحية منقذة للحياة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جهاد الحرازين: مصر على مدار التاريخ رافضة لفكرة تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن موقف مصر الثابت في رفض فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه ليس جديدًا، بل هو موقف طويل الأمد، يعكس إيمان مصر بعدم جواز المساس بالحقوق الفلسطينية أو محاولة تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الرافضة لتهجير الفلسطينيين، سواء كان ذلك عبر مقترحات الاحتلال الإسرائيلي أو من خلال ضغوط دولية، مثلما حدث سابقًا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طرح فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو إلى الأردن، مضيفًا أن هذه المحاولات كانت دائمًا مرفوضة من مصر لأنها تتناقض مع المبادئ الأساسية لدعم القضية الفلسطينية.
وأشار، إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تتمسك بفكرة تهجير الفلسطينيين، رغم المعارضة الدولية والمصرية، في محاولة لإيجاد حلول للمشكلة الفلسطينية على حساب حقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر قامت بتقديم خطة لإعادة إعمار غزة في إطار دعم حقوق الفلسطينيين، وهي خطة مدعومة من معظم الدول العربية والعالمية، في حين أن بعض الأطراف ما زالت تسعى للتأثير على الرأي العام بالتحريض على تهجير الفلسطينيين.
وفيما يخص الموقف المصري، أوضح أن الشائعات حول تهجير الفلسطينيين تأتي في وقت حساس، مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد القتال، مؤكدًا على أهمية الجهود المصرية في الوساطة لإقرار الهدنة الإنسانية ووقف الحرب، مشددًا على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر فعالية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية.
وفي سياق الحديث عن فرص الوساطة ووقف إطلاق النار، أضاف أن مصر تبذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم صعوبة الوضع الداخلي الإسرائيلي والخلافات بين الأطراف الإسرائيلية.