عرقاب: سنعمل على تعزيز الاستكشاف والاستغلال الأمثل للموارد المعدنية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف محمد عرقاب وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، أن التنظيم الجديد للقطاع من طرف رئيس الجمهورية. يعكس التزامه الراسخ في دعم الاستراتيجية الوطنية الطاقوية الطموحة. التي تهدف إلى ضمان الأمن الطاقوي، وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة.
وأضاف عرقاب خلال مراسم تنصيب كاتبة دولة لدى وزير الطاقة، مكلفة بالمناجم، كريمة طاهر، وكاتب دولة لدى وزير الطاقة، مكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، أن الجزائر تمتلك موارد معدنية كبيرة، ومن الواجب استغلالها بطريقة مسؤولة وفعالة.
وأوضح الوزير، أن المشاريع الكبرى مثل مشروع الحديد بغارا جبيلات، ومشروع الفوسفات في تبسة وسوق أهراس، ومشروع الزنك والرصاص بوادي أميزور. تؤكد التزامنا الراسخ لتطوير هذا القطاع وجعله أحد ركائز التنمية الإقتصادية. مضيفا أن الجزائر تزخر بإمكانات هائلة في مجال الطاقات المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية والرياح. وكذا بمورد بشري جد معتبر، وستكون مهمتكم قيادة تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة. الذي
يهدف إلى تحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 15 ألف ميغاواط بحلول عام 2035.
وأضاف الوزير في سياق ذي صلة، أن البرنامج الطموح خطوة أساسية نحو تقليل الاعتماد على الطاقات الأحفورية، وخلق فرص عمل جديدة. بالإضافة كذلك إلى المساهمة في مكافحة التغير المناخي. كما أن تطوير الهيدروجين الأخضر يمثل أولوية أخرى لبلادنا، حيث نطمح إلى أن نصبح فاعلا إقليمياً رئيسياً في هذا المجال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كريم بدوي يستقبل وزير الصناعة السعودي لتعزيز التعاون بقطاع الثروة المعدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، معالي بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك خاصة في قطاع الثروة المعدنية.
وذلك بحضور الأستاذ صالح بن عيد الحصنى سفير السعودية بالقاهرة والمهندس خليل بن إبراهيم بن سلمه، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة، والمهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد، والمهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، ومن الجانب المصري الجيولوجى علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة، والمهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والمهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وفى بداية اللقاء، أكد المهندس كريم بدوى على أن العلاقة بين مصر والسعودية علاقة تاريخية وممتدة، ونتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين خاصة فى مجالات التعدين، والاستفادة من الخبرات السعودية وتجاربها الناجحة في هذه المجالات سواء فى الحزم التحفيزية أو التكنولوجيات والتقنيات المستخدمة، لا سيما وأن هناك امتدادا متماثلا جيولوجيا بين الدولتين يفصل بينهما البحر الأحمر.
واستعرض بدوى المحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى والتى تشمل محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي الإجمالي من 1٪ فى الوقت الحالى إلى مايتراوح مابين 5-6٪، وكذلك جهود القطاع لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى المحور الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والاستدامة والبيئة وترشيد الطاقة، والعمل على إعادة هيكلة مزيج الطاقة فى مصر لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42٪ فى مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وفى هذا الصدد أشار إلى تجربة منجم السكري للذهب فى استخدام الطاقة المتجددة فى عمليات التشغيل، كما أشار إلى أهمية العمل التكاملى والتعاون الإقليمي سواء في الأنشطة البترولية أو التعدينية.
ومن جانبه، أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف عن سعادته بوجوده فى مصر والعلاقات المتميزة التى تربط البلدين على المستويين القيادى والشعبي، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق نجاحات تخدم شعوب البلدين، واستعرض تجربة السعودية فى الاستثمار التعدينى، موجهًا الشكر لوزارة البترول والثروة المعدنية كونها شريك أساسى فى نجاح مؤتمر التعدين الدولي الثالث "مستقبل التعدين" والذي حقق مكاسب فى المنطقة وليس للسعودية فقط، مرحباً بمشاركة المهندس كريم بدوى فى المؤتمر الدولي الرابع للتعدين الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025، والذي يعد فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التى يتمتع بها قطاع التعدين المصري امام شركات التعدين العالمية.
وفى هذا الصدد، أكد المهندس كريم بدوى على أن مصر لا تتوانى فى تقديم أوجه الدعم اللازم وأن يكون لمصر دور مهم في نجاح هذا المؤتمر الذي يعد من أهم مؤتمرات التعدين على مستوى العالم.
وأكد الوزيران أهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فى يناير الماضي ، بما يدعم الإمكانات والاستشارية والعلمية والفنية والتقنيات المتطورة التى تقدم حلول للإسراع في تنمية هذا القطاع الحيوي في البلدين، كما أكد الوزيران أهمية العمل المشترك لبحث الفرص المتاحة لاستغلال الثروات المعدنية في كلا البلدين لإقامة الصناعات التكميلية التى تحقق القيمة المضافة من تلك الثروات.