قمة المعرفة 2024 تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
انطلقت في مركز دبي التجاري العالمي ، قمة المعرفة 2024، الحدث المعرفي السنوي العالمي البارز الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتناقش القمة التي تعقد هذا العام تحت شعار مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي، تناقش الحلول المبتكرة لمواكبة دعم التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وتحت شعار مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي انطلقت في مركز دبي التجاري العالمي فعاليات قمة المعرفة 2024 والذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مركزاً على موضوعات التحول الرقمي وأثره في الاقتصاد العالمي والذكاء الاصطناعي والتحولات التي يفرضها على النماذج الاقتصادية المختلفة/فضلاً عن قضايا التعليم المستقبلي.
شهدت القمة الإعلان عن نتائج مؤشر المعرفة العالمي للعام 2024 والذي يعنى بتقييم واقع التعليم والبحث والتطوير والابتكارمستضيفة الاجتماع الأول لـلتحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات الذي يهدف إلى دعم مشروع أكاديمية مهارات المستقبل/لتأهيل مليون شخص من القوى العاملة في المنطقة العربية ورفع مستوى مهارتهم.
على مدى يومين تناقش جلسات القمة الحلول المبتكرة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق التنمية ومواكبة خطط توظيف الذكاء الاصطناعي وتبني استخداماته في جميع القطاعات/ لدعم التحول الرقمي والتغيرات التكنولوجية العالمية المتسارعة.
قمة نجحت منذ انطلاقتها في ترسيخ مكانتها الريادية منصة عالمية نوعيةعززت من مسارات إنتاج المعرفة ونشرها بما يضمن الاستعداد الأمثل للمستقبل وتلبية متطلباته واحتياجاته.
أخبار ذات صلة الرئيس البرازيلي لـ«الاتحاد» في أول حوار حصري مع صحيفة عربية.. لويس دا سيلفا: الإمارات والبرازيل حليفان وقوى بناءة في العالم لطيفة بنت محمد تفتتح فعاليات «قمة المعرفة» وتكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للمعرفة
"قمة المعرفة 2024" تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/eoDzKoYh3h
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المعرفة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تدشن المرصد الاقتصادى باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن تدشين "المرصد الاقتصادي باستخدام الذكاء الاصطناعي" بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية، وذلك بالتزامن مع إعلان استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي، واستخدام هذه التقنية في العديد من المجالات ومن بينها حل المشكلات بصورة محددة وواقعية وقابلة للتنفيذ ويسهل قياسها.
حضر فعاليات التدشين، الدكتورة هالة السعيد المستشار الاقتصادي لرئيس الجمهورية، والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتورة رباب الشريف عميدة كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، والدكتور علي فهمى عميد كلية الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية للنقل البحري، والدكتورة نيفين مكرم لبيب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والأستاذ عادل فتحى رئيس قطاع الحلول والأعمال التقنية بالبنك الاهلي المصري، والأستاذ محسن سرحان المدير التنفيذي لبنك الطعام، والدكتور أيمن غنيم نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتم خلال فاعليات التدشين، بحث سبل التمويل والشراكات المستقبلية بين المرصد الاقتصادي والجهات البحثية المختلفة، وضرورة قيام المرصد بعمليات الرصد والتحليل للظواهر الاقتصادية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن يقوم المرصد بعمليات التوعية بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته، وتدريب ورفع قدرات الباحثين والطلاب، إلى جانب توفير الحلول التعليمية المبتكرة لذوي الهمم.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على مواكبة التطور العالمى في مجال الذكاء الإصطناعي والتعامل معه بما يواكب التغيرات الرقمية السريعة التي يشهدها العالم، وهو ما دفع إدارة الجامعة لإطلاق استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعى من خلال 4 محاور رئيسية، مشيرًا إلي أهمية زيادة الاستثمار في تطوير أدوات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي التي تلبي احتياجات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وبما يسهم في تسريع وتيرة البحث العلمي وتحسين جودته.
ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان محمد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت في الوقت الراهن على رأس أولويات جداول أعمال المنظمات الدولية والإقليمية، والسياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي، وتركز الدول المختلفة علي استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والنمو الاقتصادي ، مؤكدةً أهمية الحصول على البيانات وتحليلها اعتمادا على التقنيات الرقمية في بناء نماذج التنبؤ والمحاكاة واستشراف المستقبل بما يتيح تطويع التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة صناع القرار.