شاهدة على نهايته الحزينة.. مواقف سعاد مكاوي مع إسماعيل ياسين في ذكرى ميلادها
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
سعاد مكاوي، إحدى فنانات الكوميديا في مصر والوطن العربي، تركت بصمة مميزة في مشوارها الفني من خلال أعمالها السينمائية والمسرحية، تميزت أيضًا بتقديم المونولوجات، سواء منفردة أو بمشاركة نجوم آخرين، أبرزهم إسماعيل ياسين، الذي شاركته العديد من الأفلام الناجحة، واستمرت بطلة لأعماله حتى قبيل وفاته، وتزامنًا مع ذكرى ميلادها اليوم نستعرض مسيرتها وكوالياسين عملها مع «أبو ضحكة جنان».
في عام 1950 التقت الفنانة سعاد مكاوي بالفنان إسماعيل ياسين خلال مشاركتهما في فيلم «بنت المعلم»، وهو ما تحدثت عنه في لقائها التليفزيوني النادر مع الإعلامية أحلام شلبي، قائلة: «رحت عشان أقابل المخرج عباس كامل، وقالي إني هجسد شخصية خطيبة إسماعيل ياسين، مكنتش لسه أعرفه، كنت لأول مرة أشوفه في الحقيقة خلال تصوير أول مشهد، بس الأول طبعًا كنت بشوفه في الأفلام».
قدمت «مكاوي» خلال أحداث الفيلم الكثير من المونولوجات مع إسماعيل ياسين، حتى تعاقد معهما المنتج أنور وجدي على ثلاثة أفلام، ولكن لم ينفذ سوى فيلم واحد بسبب وفاته.
مواقف سعاد مكاوي مع إسماعيل ياسينكان للصداقة التي جمعتها بالفنان إسماعيل ياسين دورا كبيرا في نجاح العديد من الأعمال الفنية المشتركة بينهما، وروت في اللقاء التليفزيوني أن «سمعة» كان منظمًا لدرجة كبيرة، وكان يحب أسرته ومرتبطا ببيته، لدرجة أنه كان لا يتناول الطعام إلا في منزله وسط أسرته، وكان خلال التصوير إذا وجد وقتًا يذهب إلى منزله ليأكل فيه: «كان يقولي مكلش أبدًا من غير أم ياسين، وكان دايمًا ليه حاجات مميزة، كان مثلًا مش بيحب تأخيري على البلاتوه، وأول ما يدخل يقولي حطيتي روج، لأنه بياخد وقت كبير».
في أواخر أيام عمل إسماعيل ياسين مع سعاد مكاوي في مسرح الهرم، كان يشعر بضيق وحزن شديدين، بسبب اضطراره إلى العمل في مسرح بالهرم لظروفه المادية: «كان متضايق بسبب قلة الشغل ونفسيته تعبانة جدًا، لأنه المفروض نجم كبير، فإزاي يوصل بيه الحال أنه يشتغل في مسرح في الهرم، كان الموضوع صعب عليه، وكان بيفضل يبص لي وهو على المسرح، أقوله ربنا معاك، فهو كان صابر وبيلاقي عزاءه الوحيد في قراءة القصص والكتب والمجلات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة سعاد مكاوي إسماعيل ياسين إسماعیل یاسین سعاد مکاوی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم زيلينسكي: مفاوض غير ماهر.. وكان بإمكانه عقد صفقة ومنع الحرب
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلا إنّه يشعر بخيبة أمل بسبب شكوى الزعيم الأوكراني من استبعاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد اتفاق ترامب وبوتين على لقاء قمة في السعودية.
أوكرانيا كان بإمكانها إبرام صفقة لتجنب الحربوبحسب موقع صحيفة «جارديان» البريطانية، فإنّ ترامب يلوم أوكرانيا على غزوها من روسيا، قائلا إنّه أصبح أكثر ثقة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بعد المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا، مدعيا أنّ أوكرانيا كان بإمكانها إبرام صفقة لتجنب الحرب.
وقال ترامب للصحفيين في منتجعه مار إيه لاغو في فلوريدا عندما سئل عن رد فعل أوكرانيا: «أنا محبط للغاية، سمعت أنّهم منزعجون لعدم حصولهم على مقعد في المحادثات، المفاوض غير الماهر كان بإمكانه تأمين تسوية قبل سنوات دون خسارة الكثير من الأراضي».
ترامب يهاجم زيلينيسكيوهاجم ترامب الرئيس الأوكراني قائلًا «لقد سمعت اليوم، حسنًا، لم تتم دعوتنا، حسنًا، لقد كنت هناك لمدة ثلاث سنوات، كان ينبغي لك ألا تبدأ الأمر أبدًا، كان بإمكانك عقد صفقة».
وزاد ترامب الضغوط على زيلينسكي لإجراء انتخابات، ما يعكس أحد مطالب موسكو الرئيسية، كما أشار إلى أنّه قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قبل نهاية الشهر الجاري، في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على مراجعة موقفها تجاه روسيا، في تحول أثار قلق الزعماء الأوروبيين.
الرئيس الأوكراني ينتقد المحادثات الأمريكية الروسيةوكان زيلينسكي قد انتقد في وقت سابق، المحادثات الأمريكية الروسية لاستبعاد كييف، قائلا إنّ الجهود المبذولة لإنهاء الحرب يجب أن تكون عادلة وتشمل الدول الأوروبية، بينما أرجأ زيارته إلى المملكة العربية السعودية، حيث جرت المحادثات الأمريكية الروسية.
وقال إنّ المحادثات تجري بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حول أوكرانيا مرة أخرى ودون أوكرانيا.
ويبدو أن تعليقات الرئيس الأوكراني أثارت غضب ترامب، الذي شرع في شن سلسلة من الهجمات على زيلينسكي، الذي قاد معركة كييف ضد الغزو الروسي في فبراير 2022.